تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » امازلت تريدنى في سن ال20 -رواية

امازلت تريدنى في سن ال20 -رواية 2024.

  • بواسطة
امازلت تريدنى في سن ال20(روايتى الاولى)

خليجية

واقفه شامخه تعدت عقدها الرابع ولكن مازال هناك على محياها ملامح الحياه
متفاءله مبتسمه ا مام المرءاه تمشط خصلاتها الملونه بين مابقى من سواد
الشباب وومابدا من شيب التقدم بالعمر
على اريكه مجاورة جلس يتامل في ملامحها بتمعن شديد
كانت عيناها رغم السنين مازالت تلمع وتشع سحرا وجمالا
قوامها الرشيق مازال يحتفظ ببعض الحيويه والنشاط
شعرها المنسدل لمنتصف ظهرها يحكى حكايا وقصائد شعريه رائعه
انتبهت لنظراته وابتسمت بخجل بادلها الابتسامه وكان هو ايضا
جميل الملامح حسن الوجه ساحر العينين رغم تقدم العمر
ولكن مازال يحدق بها بشده تنهد وقال لها
انتى فاتنه جدا ولكن؟؟؟؟
تبدلت ابتسامتها لشئ من الهدوء والصمت وتقدمت اليه بهدوء
ووضعت يديها على ركبتيه ووجهها يكاد يلامس وجهه وقالت ولكن ماذا؟
نظر اليها بعض الوقت واشاح بوجهه .
وتمتم قائلا تمنيت لو انك مازلتى في العشرين من العمر
حدقت في عينيه كثيرا ورفعت حاجبيها وقطبتهما
وتراجعت الى الوراء واتجهت بخطى متثاقله للنافذه
التى تشع منها شمس على وشك الغروب.
ووضعت يديها فوق فمها وتكاد الدمعه ان تحرق مقلتيها
نهض متداركا للكلمه القنبله ووقف خلفها واضعا يديه محيط خصرها
وهمس بكلمات تنم عن اعتذار لها القت براسها على صدره في تفكير عميق
وفجاءة طرأت في مخيلتها فكرة جهنميه عقدت العزم على تنفيذها في اليوم التالي………………………………………….. ………………………………
………………………………………….. …………………………………
يتبعخليجية

[color="blue"]اشرقت شمس الصباح التالي وفتح عينيه متثائبا ونظر الى جواره ولم يجدها
هرع كالمجنون يجوب ارجاء المنزل بحثا عنها دون جدوى….هل رحلت؟
هذا مادار في فكرة المشوش..واخذ ياخذ المنزل ذهابا وايابا وعينه لاتفارق مدخل المنزل
قاربت الشمس على المغيب وقد اخذ منه نهار الانتظار من التعب والجهد
وهو من عودته على النهوض باكراوتناول الفطور معا وتبادل الكلمات ومن ثم
القيام بزيارة ابنائهما والعودة لتناول الغداء
ومن ثم ينعم براحه القيلوله
وما ان تاتى فترة مابعد الظهر تاتى حامله الشاى وما طاب من بسكويتات واكلات تناسب حفله شاي يهما
وعند الغروب يعم جو من الدفئ والهدوء …..
انقطعت ذكرياته بصوتها تفتح الباب بقوة وتغلقه بقوة نظر مبتسما ثم…
اعاد النظر للزائر القادم
ماذا رأى ؟
فتاة ذات شعر اسودطويل وجميل عينان خضراوتان تكاد تقتله بجمالها
خصر متناسق تحت فستان لايكاد يصل لركبتيها
سالها؟ من انت؟؟
اجابته بضحكه اهلكت قواه بغنجها انا بنت في العشرين من العمر
قال ولما انت هنا؟
قالت لاكون معك ولك ضحك بشده ودهشه وقال
ولكنى كبير في السن ولدى زوجه ستاتى بين فترة واخرى؟
قالت لايهم سنقضي وقتا ممتعا قبل عودتها وقبل ان يقول شيئا كانت اصوات الموسيقى
تكاد تدمر جدران المنزل واخذت ترقص وتتمايل بهستريا وتطلب منه الانظمام اليها
والرقص معها وافق متحرجا واقبل واخذ يحاول ان يجاري جنونها العمري.
اخذت ترقص تارة وتدور تارة وتصرخ تارة وهو ينظر اليها مذهولا او مصدوما؟
فجاءه طلب منها التوقف للراحه واسترداد انفاسه التى تكاد تقف وتوقف حياته.
نظرت اليه وقالت هيا سنذهب للسهر خارج المنزل؟وقبل ان يرفض او يفكر بالرفض
كانت قد سحبته وطارت به خارج المنزل لاحدى حفلات الصخب؟
………………………………………….. ………………………………………….. ………
………………………………………….. ………………………..[/color]زيتبع
في الحفله رأى مالم بره منذ زمن بعييد رقص ولهو وصراخ وضوضاء
جلسا على احد المقاعد وطلبا مالذ وطاب اكلت وشربت اما هو فاكتفى بقدر ماتستوعبه معدته المرهقه
نهضت ومدت يدها اليه وقالت لنرقص معا قال مندهشا الم نرقص فبل قليل
قالت لا متى لم اشعر اننى رقصت او فقدت طاقتى وحيويتى.
قال ولكنى مرهق الحت عليه حتى جاراها للمرة الثانيه ولكن باكثر ارهاقا وتثاقلا من المرة الاولى
رقصا وقتا وطلب منها التوقف استجابت له وتوقفا
وجلسا وبينما هما جالسان مرا شاب يافع ورمقها بنظرة من اعجاب وبادلته النظر مبتسمه
اثارت غيرته ولكنه ؟صمت.
اشتعلت الصاله بالموسيقى من جديد وعادت تطلب مراقصته ولكن هذه المرة رفض بداعى الارهاق
تركته وذهبت لشاب يرقص واخذت تراقصه طوال الليل
وهو كتما غيظه جامدا في مقعده
اتى الفجر اخيرا
وعاد معها للمنزل وهو يجوب بنظراته باحثا عنها هل عادت؟
اتجه متكاء على الفتاة لغرفه النوم وترامى جسده على سريره منهكا مرهقا خائر القوى
اقتربت منه وهمست له مابك؟
قال لو كانت زوجتى مكانك الليله لما انهكت قواى فهى في سن تقرب منى سنى
ولما نسيت تقدير مشاعري والركض للرقص مع احدهم
لو كانت معى لكانت قمه في الحشمه والوقار
قالت له الم تسعد معى .
قال سعادتك مرهقه وسعادتها مرهفه
قالت هى في الاربعين ومافوق وانا في العشرين وهذا هو الفرق بينى وبينها
همس وقال ليتها تعود وليتنى اغمض قالها وهو يغمض عينيه فعلا واراها امامى لاعتذر عن كل كلماتى
انتى فتاة في العشرين ولكن؟لاريدك اريدها هى بلباقتها
بهدوئها بعنفوانها..
برقصها الهادئ
بضحكتها الهادئه
بتصرفها الحكيم بوقبل ان يكمل فتح عينيه
وراى الفستان وقد القي وبجانبه القى شعر مستعار اسود طويل
قفز من السرير ناسيا مامر به طول الليل قال لها اكانت تلك انتى
قالت انت من يقرر ماذا تريد
امازلت تريدنى بنت العشرين
صرخ باعلى صوته ومابقى من قواه لاااااااااااااااريدك كما انتى…..انتهت
ليه مافيه ردود تكونشي الروايه وحشه خخخخخخخ تراها البدايه
وانتن حطمتننني خخخخخ
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.