تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ₪ ~ الِإعْجـّـاز الرَقْمِي فِي القُرآن الكَـــرِيمْ~ ₪ ج2 – الشريعة الاسلامية

₪ ~ الِإعْجـّـاز الرَقْمِي فِي القُرآن الكَـــرِيمْ~ ₪ ج2 – الشريعة الاسلامية 2024.

₪ ~ الِإعْجـّـاز الرَقْمِي فِي القُرآن الكَـــرِيمْ~ ₪ ج2

وهناك كلمات بينها علاقات في المعنى وردت ضمن علاقات رياضية دقيقة ومتوازنة منهاعلى سبيل المثال:

الرحمن تكررت 57مرة …………الرحيم تكرر 114 مرة أيالضعف

الجزاء تكررت 117مرة …………..المغفرة تكرر234مرة أي الضعف

الفجار تكررت 3مرة ………….الأبرار تكرر 6مرة أي الضعف

النورومشتقاتها تكررت 24 …… الظلمة و مشتقاتها تكررت 24مرة

العسر تكررت 12مرة….. ……….اليسر تكرر36مرة أي ثلاثة أضعاف .

قل تكررت 332 مرة ……………. قالوا تكررت 332مرة

من ملامح الإعجاز الرقمي في القرآن

قام الداعية الإسلامي الدكتور طارق السويدان بإجراء إحصائيات
ودلالات رقمية موجودة في القرآن. واكتشف السويدان ان القرآن
ذكر النسبة المئوية لكل من اليابسة والبحار بالنسبة لمساحتها العامة
مع الكرة الأرضية. ويقول السويدان في إحصائيته إن القرآن ذكر
كلمة (بحر) في القرآن (32 مرة). وكلمة ارض (13 مرة).
وبإجراء المعادلة الحسابية المتفق عليها في إجراء النسب المئوية
تخرج إلينا النسبة مطابقة تماما للنسبة المعترف بها دوليا.
والمعادلة هي (النسبة المئوية لعدد ذكر كلمة (بحر) أو (ارض)
بالنسبة إلى مجموع ذكر عدد كلمتي بحر وارض.

وبإتباع ذلك يظهر لنا التالي:

32 ÷ (32+13) × 100= 71.111
13 ÷ (32 +13) × 100= 28.222

13 / 32 نسبة البر الى البحر

(وهذه هي النسبة الفعلية المعتمدة جيولوجيا في مراكز
دراسات العالم باعتماد معادلة النسبة المئوية البسيطة المعروفة حسابيا.)

لفظة الشهر بلغ 12 مرة ( وكأنه يقول إن السنة 12 شهرا)

ولفظة اليوم بلغ عددها 365 مرة (وكأنه يقول إن السنة 365 يوما)

عدد أيات ذكر الصيف 5 مرات وعدد الشتاء 5 مرات
ولم يجتمعا فى آية واحدة الا فى سورة قريش (إيلا فهم رحلة الشتاء والصيف) اية 2

ورد ذكر الرسل والنيين والمبشرين والمنزرين 518 مرة

وورد ذكر أسماء الرسل والنيين نفس العدد 518 مرة

موسى 136 مرة . إبراهيم 69مرة . نوح 43 مرة . يوسف 27 . لوط 27 . عيسى 27 . آدم 25 . هارون 20 .
إسحاق 17 . سليمان 17 . يعقوب 16 . داود 16 . إسماعيل 12 . شعيب 11 . صالح 9 . هود 7.
زكريا 7 . ناقة الله 7 . يحيى 7 . محمد 6 مرات . أيوب 4 مرات.يونس 4 . اليسع 2 . الياس 2 . إدريس 2 . ذاالكفل . آلياسين 1

كلمة {وسطا} في سورة البقرة:

سورة البقرة عدد آياتها 286 آية .

ولو أردنامعرفة الآية التي تقع في وسط السورة لكانت بالطبع الآية 143

ولا عجب منذلك. لكن إذا قرأنا هذه الآية لوجدناها (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً) (البقرة:143) .

هل هي صدفة ؟ لا .. لأنه لو وجد عدد محدود من مثل هذهالإشارات لقلنا إنها صدفة ..

لكنها كثيرة ومتكررة في كل آية من آيات القرآن الكريم .

إنه الإحكام العددي وصدق الله تعالى إذ يقول

: (الر كِتَابٌ أُحْكِمَت ْآيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) (هود:1)

تكرر : لفظ {اعبدوا }

تكرر لفظ{ اعبدوا} ثلاثاً

ثلاث مرات موجهاً إلى الناسعامة.

وثلاث مرات إلى أهل مكة.

وثلاث مرات على لسان نوح إلىقومه.

وثلاث مرات على لسان هود إلى قومه.

وثلاث مرات على لسان صالحإلى قومه .

وثلاث مرات على لسان عيسى إلى قومه.

لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين )(التوبة 44 ) وهي 14 كلمة يقابلها قوله تعالى في الموضوع نفسه:

(إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون )(التوبة 45) وهي 14 كلمة كذلك.

وفي قوله تعالى : "وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله" 7 كلمات يقابله الجواب على ذلك وهو قوله تعالى في الآيةنفسها "قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آبائنا" وهو 7 كلمات أيضا ً

وفي قولهتعالى "قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء " 7 كلمات وتتمتها قوله تعالى " قال لاعاصم اليوم من أمر الله" وهي 7 كلمات أيضاً.

من عجائب العدد سبعة في القرآن أن كلمة الإنسان تتكون
من سبعة حروف وخلق على سبع مراحل يتساوى معه في
عدد الحروف ألفاظ القرآن ..و الفرقان …و الإنجيل ..
و التوراة .. فكل منها يتكون من سبعة حروف .وأيضاً صحف موسى،
فيهسبعة حروف .و أبو الأنبياء إبراهيم .. يتكون أيضاً من سبع حروف ..
فهل هذه إشارةعددية ومتوازنة حسابية إلى أن هذه الرسالات
والكتب إنما نزلت للإنسان . . لمختلفمراحله ..وشتى أحواله ..
وعلى النقيض، نجد الشيطان ..و يتكون لفظه من سبعة حروف
.. فهل ذلك تأكيد لعداوته للإنسان في كل مرة …ومختلف حالاته ..
و أنه يحاول أن يصدهتماماً عن الهداية التي أنزلها الله للإنسان كاملة وشاملة .

و جعل لجهنم سبعة أبواب قال تعالى :

{وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ {43}لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ {44} إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ {45} ادْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِينَ {46} ( سورة الحجر : 43، 45)

((والدنيا ولفظها يتكون من ستة حروف خلقت في ستة مراحل
والإنسان وحروفه سبعة خلق فيسبع مراحل )).

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّجَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ
عَلَقَةًفَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَاالْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً
آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُأَحْسَنُ الْخَالِقِين ) ( سورة المؤمنون 12ـ 14)

و نجد أن فاتحة الكتاب وهي أول سور المصحف الشريف ونصها :

بسم الله الرحمن الرحيم

الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِيَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
اهدِنَا الصِّرَاطَالمُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ
غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْوَلاَ الضَّالِّينَ )سورة الفاتحة .

تتكون من سبع آيات بما فيها البسملةاعتبرت آية ..

و هذه تتكرر في كل السور ماعدا سورة (براءة ) ..
و لا تعبر فيها كلهاأنها آية .. فالفاتحة سبع آيات بالبسملة وست بغير البسملة ,
وآخر سور المصحف الشريفهي سورة الناس ونصها :

بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّالنَّاسِ {1} مَلِكِ النَّاسِ {2} إِلَهِ النَّاسِ {3} مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِالْخَنَّاسِ {4} الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ {5} مِنَ الْجِنَّةِوالنَّاسِ {6}( سورة الناس 1ـ 6)

تتكون أيضاً من ستة آيات بغير البسملة،

جزاك الله الف خير يا عسل
سورة الفاتحة ,هي السورة الأولى في ترتيب المصحف ، والسورة التي نتلوها في كل ركعة ,عدد آياتها سبع ، وعدد كلماتها 29 ، وعدد حروفها 139 حرفا . على النحو الذي هيعليه في المصحف الذي بين أيدينا " مصحف المدينة النبوية " برواية حفص عن عاصم . فلاعجب أن تكون هذه السورة ملأى بالأسرار العددية ، ومفتاحا لكثير من أسرار القرآن فيترتيبه ، وأن تتعدد الاكتشافات فيها بتعدد الباحثين واختلاف مناهجهم .

الرقم 7 :

للرقم 7 دلالات كثيرة في الكونوالحياة ، ففي الكون : جعل الله عدد السماوات سبع ، وعدد الأراضين سبع . وأبوابجهنم سبع .كما أن عدد أيام الأسبوع سبعة … وقد عدد الأخ عبد الدائم الكحيل منمظاهر الإعجاز في هذا العدد ما لم يعد خافيا على أحد ، من خلال منهج صف الأرقام ،وهو منشور في موقعه.
في مقالتنا هذه سنتناول أسرار الترتيب القرآني في سورةالفاتحة من زاوية مختلفة .

العدد 7 عدد مميز لسورة مميزة :

سورة الفاتحة هي السبع المثاني ، سورة مميزة للأسباب التي ذكرناها فيالمقدمة مما يجعلها مفتاحا للكشف عن كثير من أسرار الترتيب القرآني . وسؤالناالمطروح في هذه المقالة : ما عدد سور القرآن التي يقل عدد آيات كل منها عن 7 آيات ؟

قصار السور 11 سورة :

بعد أن نقوم بالإحصاء اللازم ، سنجد أن عدد هذه المجموعة من السور هو 11 سورة لا غير ، ورائعةالترتيب القرآني هنا ، أن مجموع أعداد الآيات في هذه السور هو : 49 آية فقط . أي : 7 × 7 .
هل هي مصادفة ؟ أم أنه الدليل المادي الواضح على أن ترتيب هذه السور هومن عند الله ؟ وأن تحديد أعداد آياتها هو كذلك ؟ لماذا جاء مجموع أعداد الآيات فيهذه السور 7 × 7 ؟ أليس واضحا أن زيادة آية أو نقصان آية في أي سورة سيؤدي إلىإخفاء هذه الظاهرة ؟ لماذا لا يستطيع البعض أن يرى ما نراه من روعة الترتيب القرآني؟ حتى بعد أن كشفناه له ..

ولمزيد من الاطمئنان :

عدد ما ورد من أحرف لفظ الجلالة " الله " الألف واللام والهاء فيسورة الفاتحة هو أيضا : 49 . أي 7 × 7 . وهل هذه مصادفة ؟
تريدون المزيد ؟
عدد كلمات سورتي الفاتحة والناس ، أول وآخر القرآن في ترتيب المصحف هو : 49كلمة . أي : 7 × 7 ( عدد كلمات سورة الفاتحة29 + عدد كلمات سورة الناس 20 ) ..
لا بأس أن أذكركم بأن العدد الأولي الأكبر المستخدم في القرآن عددا لآيات سورةوالذي هو 227 عدد آيات سورة الشعراء ، هو العدد رقم 49 في ترتيب الأعداد الأولية .

ماذا في العددين 7 و 11 ؟

عرفنا أن عدد سورالقرآن التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 7 آيات هو 11 سورة . ليس 12 ولا 13 .
إن من بين عجائب الترتيب القرآني أن عدد الأعداد كلها المستخدمة في القرآنللدلالة على أعداد الآيات في سوره هو 77 عددا أي : 11 × 7 .

بين سورتي الفاتحة والماعون :

سؤالنا الآن : هل بين سورالقرآن سورة غير سورة الفاتحة مؤلفة من 7 آيات ؟ الجواب : نعم ، إنها سورة الماعون، السورة التي تحمل الرقم 107 رقما دالا على موقع ترتيبها .
ما وجه الإعجاز فيهذا الترتيب ؟

الملاحظة الأولى :

إن مجموع الرقمين الدالين على موقع سورة الماعون وعدد آياتها هو 114

( 7 + 107 ) وهذا العددهو عدد سور القرآن الكريم .

هل هي مصادفة جميلة ؟ قد يقول البعض : ربما …
( هناك علاقات أخرى لسورة الماعون بأربع سور أخرى تؤكد الإعجاز في موقع السورة وأنالا اذكر بعض التفاصيل على أهميتها حتى لا يتشتت ذهن القارئ )

الملاحظة الثانية :

ماذا لو قلت لكم : إن عدد سور القرآن المرتبة في المصحف بعد سورة الماعون وحتى نهاية المصحف هو : 7 سور لا غير ؟
لوجاء ترتيب سورة الماعون في غير موقعها لما كان عدد السور بعدها ترتيبا 7 مماثلالعدد آياتها والذي هو 7 .. ليس هذا فقط .
هل تخلصتم من شبهة المصادفة ؟ تريدونالمزيد :

الملاحظة الثالثة :

إذا جمعنا الأرقامالدالة على مواقع السور ال 7 سنجد أن مجموعها هو : 777 .. ثلاث سبعات , أو : 111 × 7 . أليس في هذا ما يدفع أيضا شبهة المصادفة ؟

الملاحظةالرابعة :

أعتقد أن في وسعكم أن تستنتجوا أن عدد سور القرآن المحصورة بينسورتي الفاتحة والماعون هو : 105 سور أي : 15 × 7 .
هل تسمحون لي أن اطرح سؤالا؟ من يستطيع أن يثبت أن هذا الترتيب ليس من عند الله ؟
إن بعض إخواننا من أهل القرآن كلما قلنا لهم إن ترتيب سور القرآن توقيفي من عند الله ، جادلونا بالقول : لقد اختلف العلماء في ترتيب سور القرآن على ثلاثة أقوال ، ومن بينها أنه ترتيباجتهادي بمعنى " من عمل الصحابة " .بل إن بعضهم لا يتورع عن الاستهزاء والسخريةبالباحث والبحث ، واصفا كل هذا بالتكلف والتحايل ..
ها أنا أعطيتكم مثالا بسيطا، وأقولها جازما وبصوت عال : إن ترتيب سور القرآن كآياته قد تم بأوامر إلهية وهوترتيب معجز . فأثبتوا العكس إن استطعتم ؟

ّّالمفاجأةالرائعة:ّّ

قلنا أن ترتيب سورة الماعون جاء في موقع الترتيب 107 , وأن عدد السور المرتبة بعدها في المصحف هو 7 , ومجموع أرقام ترتيبها هو 777 أي : 111 × 7 . السؤال الآن : ما مجموع أرقام ترتيب باقي سور القرآن ؟
مجموع أرقام ترتيب سور القرآن كلها هو 6555 ( 1 + 2 + 3 + 4 …. + 114 ) .إذا طرحنا من هذا العدد 777فهو مجموع أرقام ترتيب باقي السور وعددها 107 .
6555 – 777 = 5778 .

(( ما وجه الإعجاز هنا في ترتيب القرآن ؟))

هذا العدد 5778 = 54 × 107 . ( هل ترون العدد 107 ؟؟ )
إنه عدد السور ، فهي 107 ..
وهو كذلك الرقم الدال على موقع سورةالماعون فهو : 107 ..

(( أرجو أن تكونوا قد أدركتم السر في ترتيب سورة الماعون في موقع الترتيب 107 ,
و السر في أن عدد آياتها 7 , والسر في أن عدد السور المرتبة بعدها 7 , والسر في أن مجموع أرقام السور ال 7 هو 777 . ))

السؤال الأخير :

عرفنا ماذا يعني العدد 107 .. فما سرالعدد 54 ؟

إنه مجموع عددي الكلمات في سورتي الفاتحة والماعون ( 29 + 25 ) ..

هذا الذي أخبرتكم به هو مما لم يكتشفه أحد من قبل ، ولو كان ذلك لوصلناعنه خبر ،

ولم يزعم أحد من الخلق أنه من وضعه .
هل يمكن نسبة هذا الترتيب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، دون أن نربط ذلك
بتوجيهات جبريل عليه السلام للنبي صلىالله عليه وسلم بوضع هذه السورة
هنا وتلك هناك ،وهذه الآية هنا وتلك هناك ؟
هل يمكن أن ننسبه إلى الصحابة رضي الله عنهم ؟
هل يجوز القول أن الصحابة رتبواالقرآن اجتهادا وجاء هكذا مصادفة ؟
هل نلغي هذا الإحكام لأن هناك من قال : إنعدد آيات سورة الماعون هو 6 وليس 7 ؟

(
افترضوا انها 6 ماذا يحدث ؟ هذا الإحكامفي ترتيب القرآن يختفي .. ليس ما ذكرناه هنا فقط ، أنظمة رائعة ستختفي .. ما مصلحةالبعض من المسلمين في محاربة ما نكشف عنه ؟ هل هو الحرص على القرآن ؟ هل هي الغيرةوالحسد ؟ هل هو حب الظهور بالوقوف في صف المعارضين ؟ )

والسؤال الآن من يكونصاحب هذا الترتيب ؟ هل هناك غير الله ؟ سبحانه وتعالى .

( الخاتمه )
وبعد كل هذه الحقائق المبهرة ، ماذا يمكن أن نقول ؟ وبم نختم هذه المجموعة من الأبحاث
التي لا تمثل إلا البداية لعلم جديد أسأل الله تعالى أن ينفع به ويتقبّله .
وكيف يمكن أن نلخص معجزة كبرى وقد رأينا قطرة من بحرها المحيط

فعسى أن تكون هذه الآية الرقمية وسيلة لكل ذي بصيرة يرى من خلالها قدرة الخالق العظيم
على إحصاء وتنظيم وإحكام آيات وكلمات وحروف كتابه المجيد .
كما أرجو أن تكون هذه العجائب وسيلة لكل مؤمن أحب القرآن
وتعطّش لروائعه وعجائبه ، ليزداد إيماناً مع إيمانه ، ويزداد حباً لمن أُنزل عليه
القرآن عليه صلوات الله وسلامه ، ويزداد ثقة بدينه وانتمائه لهذا الدين الحنيف ،
ويزداد يقيناً بالله ولقائه ووعده .
يجب ألا يغيب عنا بأن الله تعالى أودع في كتابه معجزات كثيرة غيبية
وبيانية وتشريعية وعلمية وغير ذلك من المعجزات ، والمعجزة الرقمية
التي نلمسها ونشاهدها اليوم تُضاف إلى الرصيد الإعجازي للقرآن الكريم .
الهدف من هذه المعجزات ليس المعجزة بحدّ ذاتها ، بل الهدف منها زيادة الإيمان
والتثبيت اليقيني ، إذن المعجزة هي وسيلة وليست غاية . وينطبق هذا الكلام على الإعجاز الرقمي ،
فعندما نتأمل هذه الأرقام وما تعبر عنه من قصص وأوامر ونواه وأحكام وتشريعات
وحقائق علمية وكونية ، ندرك أن القرآن أكبر مما نظنّ .
فالإعجاز الرقمي هو وسيلة لإعلاء شأن هذا الدين في نظر غير المسلمين ،
ووسيلة يفتخر كل مسلم من خلالها بأن الله قد منّ عليه بالإيمان والهدى .
وليعلم بأن الإسلام هو دين العلم .

وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا

وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ

جزاك الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.