ان نعم الله على عباده لا تعد ولا تحصى قال جل شأنه: (وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها )
ومن أجل تلك النعم وأعظمها نعمة الوقت الذي هو من أصول النعم فالوقت هو "عمر الحياة , وميدان وجود الانسان , وساحة ظله وبقائه ونفعه وانتفاعه , وقد اشار القران الى عظم هذا الاصل في اصول النعم وألمح الى علو مقداره على غيره , فجاءت آيات كثيره ترشد الى قيمة الزمن ورفيع قدره وكبير أثره " يقول الله عزوجل في معرض الامتنان على الانسان وبيان عظيم فضله عليه: {وسخر لكم الشمس والقمر دآءبين وسخر لكم اليل والنهار ()وءاتاكم من كل ماسألتموه وان تعدوا نعمت الله لاتحصوها ان الانسان لظلوم كفار ()} فامتن سبحانه في جلائل نعمه بنعمة الليل والنهار وهما الزمن الذي نتحدث فيه ويمر به هذا العالم الكبير من أول بدايتة الى نهاية نهايتة " قال تعالى مؤكدا امتنانه علينا بهذه النعم {وسخر لكم اليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ان في ذلك لأيات لقوم يعقلون ()} فهذه المخلوقات العظيمه والآيات الباهرة مسخرة من لدن خالقها ومدبر أمرها لخدمة الأنسان ومنفعته.
وقال تعالى : {وهو الذى جعل اليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا()} . أي يخلف أحدهما صاحبه , واذا ذهب هذا جاء الآخر فما فات الانسان من العمل في أحدهما يدركه في الآخر .
كما وصف نفسه سبحانه بأنه مالك الزمان والمكان ومايحل فيهما من أمور زمانية أومكانية
فقال: {وله ماسكن في اليل والنهار وهو السميع العليم ()}
أى له جل وعلا ما استقر في الليل والنهار , وهو المالك لكل شيء"
من كتاب ادارة الوقت
د.خالد بن عبد الرحمن الجريس
طَرحًَ قَييمًَ
بًََََآركًَـ َََََآللهًَـ فِيكًَـ وَبَِـطَرحِكًَـ .."
وجَعلهًَََآ َآللهًَـ فِيًَ مِيزََََََََََآنًَ حسًَنََََآتِكًَـ
/
مُؤفقًَهـ يًَآربًَ <~
نعومه}"