تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الوصايا الأربعين للزوجه للمحافظة على السعادة والأسرة

الوصايا الأربعين للزوجه للمحافظة على السعادة والأسرة 2024.

  • بواسطة
الوصايا الأربعين للزوجه للمحافظة على السعادة والأسرة

خليجية

لاشك ولاريب ان العلاقة الزوجية هي مشروع بناء حضاري الهدف منه بناء الاسرة المستقرة التي تعتبر نواة المجتمع الصالح وعملية بناء الاسرة تعتمد على عملية متوازنة ومتداخلة في المشاعر والعواطف والاحاسيس مابين الزوج والزوجة واهم قاعدة لانطلاق الاسرة بنجاح هو الفهم الواعي مابين الطرفين وبناء قاعدة صلدة لايمكن التجاوز عليها وتخريبها مهما بلغت الضروف الضاغطة الا وهي قاعدة الاحترام.

ايتها الزوجة الكريمة بيتك سفينة السعادة وانت ربانها وزوجك مساعدها فمفتاح السعادة بيدك، واليك بعض النصائح حتى تتمكني من الاتزان في الحياة الزوجية، وهي تذكرة اخوية اقدمها بين ايكم واسال الله لكم السعادة والهناء في حياتكم الزوجية انشاء الله.

-أن تعرفي طبيعة العلاقة الزوجية:فهي علاقة شديدة القرب شديدة الخصوصية وممتدة في الدنيا والآخرة ، وقد تمت بكلمة من الله وباركتها السماء واحتفي بها أهل الأرض ، وهذا يحوطها بسياج من القداسة والطهر.
-أن تكوني أنثى حقيقية راضية بأنوثتك ومعتزة بها ،فهذا يفجر الرجولة الحقيقية لدى زوجك لأن الأنوثة توقظ الرجولة وتنشطها وتتناغم وتتوافق معها وتسعد بها ، أما المرأة المسترجلة التي تكره أنوثتها وترفضها فنجدها في حالة صراع مرير ومؤلم مع رجولة زوجها.
-أن تفهمي طبيعة شخصية زوجك، فلكل شخصية مفاتيح ومداخل، والزوجة الذكية تعرف هذه المفاتيح والمداخل، وبالتالي تعرف كيف تكيف نفسها مع طبيعة شخصية زوجها بمرونة وفاعلية دون أن تفقد خياراتها وتميزها .
-أن تفهمي ظروف نشأته، فهي تؤثر كثيراً في تصوراته ومشاعره وسلوكه وعلاقاته بك وبالناس، وفهمك لظروف نشأته ليس للمعايرة أو السب وقت الغضب، ولكن لتقدير الظروف والتماس الأعذار .
-أن تحبي زوجك كما هو بحسناته وأخطائه،ولا تضعي نموذجاً خاصاً بك تقيسيه عليه فإن هذا يجعلك دائماً غير راضية عنه لأنك ستركزين فقط على الأشياء الناقصة فيه مقارنة بالنموذج المثالي في عقلك أو خيالك ، واعلمي أن كل رجل له مزاياه وعيوبه لأنه أولاً وأخيراً إنسان .
-أن ترضي به رغم جوانب القصور، فلا يوجد إنسان كامل، والرضا في الحياة الزوجية سر عظيم لنجاحها ، واعلمي أن ما فاتك أو ما ينقصك في زوجك سيعوضك الله عنه في أي شيء آخر في الدنيا أو في الآخرة .
-لا تكثري من لومه وانتقاده، فهذا يكسر تقديره لذاته وتقديرك له ، ويقتل الحب بينكما فلا يوجد أحد يحب من يلومه وينتقده طول الوقت أو معظم الوقت .
-احترمي قدراته ومواهبه (مهما كانت بسيطة ) ولا تترددي في الثناء عليهما فهذا يدفعه للنمو ويزيد من ثقته بنفسه وحبه لك .
-عبري عن مشاعرك الإيجابية نحوه بكل اللغات اللفظية وغير اللفظية، ولا تخفي حبك عنه خجلاً أو خوفاً أو انشغالاً أو تحفظاً .
-حاولي السيطرة على مشاعرك السلبية نحوه، خاصة في لحظات الغضب، وأمسكي لسانك عن استخدام أي لفظ جارح، ولا تستدعي خبرات الماضي أو زلاته في كل موقف خلاف .
-إحرصي على تهيئة جو من الطمأنينة والاستقرار والهدوء في البيت وعلى أن تسود مشاعر الود ( في حالة الرضا ) ومشاعر الرحمة ( في حالة الغضب ) ، فالسكن والمودة والرحمة هما الأركان الثلاثة للعلاقة الزوجية الناجحة .
– إحترمي أسرته واحتفظي دائماً بعلاقة طيبة ومتوازنة مع أهله وأقاربه .
– اجعلي سعادته وإسعاده أحد أهم أهدافك في الحياة،فإنك إن حققت ذلك تنالين رضاه والأهم من ذلك رضا الله.
-الطاعة الإيجابية مصداقاً للآية الكريمة " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم . فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله " .
-حفظ السر، فالعلاقة الزوجية علاقة شديدة القرب ، شديدة الخصوصية ، عالية القداسة ، ولذلك فالحفاظ على سر الزوج هو حفاظ على القرب والخصوصية ومراعاة لحرمة الرباط المقدس بين الزوجة وزوجها في غيابه وحضرته على السواء . وحفظ السر ورد في الآية الكريمة السابق ذكرها في وصف الصالحات بأنهن حافظات للغيب بما حفظ الله .
-أشعريه برجولته طول الوقت وامتدحي فيه كل معاني الرجولة كالقوة والشهامة والمروءة والشجاعة والصدق والأمانة والرعاية والمسئولية والاحتواء والشرف والطهارة والإخلاص والوفاء .
-أن تراعي ربك في علاقتك بزوجك، وأن تعلمي أن العلاقة بينك وبين زوجك علاقة سامية مقدسة يرعاها الإله الأعظم ويباركها ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وأن صبرك على زوجك وتحملك لبعض أخطائه لا يضيع هباءاً، بل تؤجرين عليه من رب رحيم عليم.
-أن تفخري بإخلاصك لزوجك وتعتبرينه تاج على رأسك حتى لو كانت لزوجك زلات أو هنات في أي مرحلة من مراحل حياتكما الزوجية، فالزوجة هي منبع الوفاء والإخلاص والخلق القويم في الأسرة كلها ، وهذا ليس ضعفاً منك وإنما غاية القوة فأنت منارة الخلق الجميل لأبنائك وبناتك وزوجك .
-أن تحرصي على إمتاع زوجك والاستمتاع معه وبه، بكل الوسائل الحسية والمعنوية والروحية، فالله خلقكما ليسعد كل منكما الآخر كأقصى ما تكون السعادة، وسيكافئكما على ذلك في الجنة بحياة أخرى خالدة وخالية من كل المنغصات التي أتعبتكما في الدنيا، وكما يقولون فالمرأة الصالحة الذكية هي متعة للحواس الخمس لدى زوجها .
-أن تكوني متعددة الأدوار في حياة زوجك فتكوني له أحياناً أماً تحتويه بحبها وحنانها، وتكوني أحياناً أخرى صديقة تحاوره وتسانده، وتكوني أحياناً ثالثة ابنة تفجر فيه مشاعر الأبوة الحانية، وأن تقومي بهذه الأدوار بمرونة حسب ما يقتضيه الموقف وما تمليه حالتكما النفسية والعاطفية معاً .
-أن تكوني متجددة دائماً فهذا يجعلك تشعرين بالسعادة لذاتك ويجعل زوجك في حالة فرح واحتفاء بك لأنه يراك امرأة جديدة كل يوم فلا يمل ولا يبحث عن شيء جديد خارج البيت.
-احرصي على ثقافتك العامة والمتنوعة، حتى تكون هناك خطوط اتصال بينك وبين زوجك وبينك وبين المجتمع، فالمرأة المثقفة لها طعم خاص ولها بريق يميزها وهي تغري بالحديث الجذاب المتنوع.
-أن تسامحي زوجك على زلاته وأخطائه فلا يوجد رجل بلا خطأ، فالرجل إنسان والإنسان كثيراً ما يخطئ، فلا تسمحي لخطاً مهما كان أن ينغص عليك حياتك وأن يجفف مشاعر حبك لزوجك.

-أن تكون غيرتك عاقلة ومعقولة تدل على حبك لزوجك وحرصك عليه، وتنبه زوجك حين تمتد عينيه أو قلبه يميناً أو يساراً، ولا تدعي هذه الغيرة تحرق حياتك الزوجية وتحول البيت إلى ميدان حرب وتحول الثقة والحب إلى شك واتهام، ولا يقتل الحب مثل غيرة طائشة .
-فليكن زوجك هو محور حياتك، إنه شعور بالانتماء والمعية لا يعلو عليه إلا الانتماء والمعية لخالق الأرض والسماوات .
-كوني واثقة به على كل المستويات، فأنت واثقة في إخلاصه لك، وأنت واثقة في قدراته وفي نجاحاته وفي حبه لك، هذه الثقة ليست غفلة وليست سذاجة، بل هي رسالة عميقة للطرف الآخر كي يكون أهلاً لذلك.

-اهتمي بالأشياء الصغيرة في العلاقة بينكما،مثل الأشياء التي يحبها، وذكرياته التي يعتز بها، والمناسبات المهمة له .
-استقبلي همساته ولمساته ومحاولات قربه وتودده إليك بالحفاوة والاهتمام وبادليه حباً بحب واهتماماً باهتمام .
-تزيني له بما يناسب كل وقت وكل مناسبة، مع مراعاة عدم المبالغة ومراعاة ظروفه النفسية .
-تجنبي إهماله مهما كانت مشاغلك أو مشاكلك أو مشاعرك، فالإهمال يقتل كل شيء جميل في العلاقة الزوجية، وربما يفتح الباب لاتجاهات خطرة بحثاً عن احتياجات لم تشبع .
-جددي حالة الرومانسية في حياتكم بكل الوسائل الممكنة، فيمكنك مثلاً الخروج معه في رحلة خاصة بكما وحدكما لمدة يوم أو يومين تستعيدان فيها روح وذكريات أيام الخطوبة .
-كوني كريمة في رضاك ونبيلة في خصومتك .
-التزمي الصدق والشفافية معهفي كل المواقف حتى لا تهتز ثقته فيك .
-لا تدعي مشكلات أسرتك الأصلية أو أسرة زوجك تقتحم مجال أسرتكما الصغيرة، وراعي التوازن في العلاقات المختلفة فلا تطغي علاقتك بأمك أو أبيك أو إخوتك على علاقتك بزوجك .
-لا تنامي في غرفة منفصلة أو سرير منفصل مهما كانت المبررات و الأسباب .
-اهتمي بالتواصل الروحي بينكما من خلال علاقة صافية بالله وأداء بعض العبادات معاً كقراءة القرآن أو قيام الليل أو الحج أو العمرة أو أعمال الخير والبر .
-لا تحمليه فوق طاقته مادياً أو معنوياً، فهو أولاً وأخيراً إنسان ويعيش ضغوط الحياة العصرية الشديدة ويحتاج لمن يخفف عنه بعض هذه الضغوط .
-إحذري أن يكون الأطفال هم المبرر الوحيد لاستمرار علاقتك بزوجك، واحذري أكثر أن تعلني هذا.

-احذري تردد كلمة الطلاق في حديثك أو حديث زوجك خاصة أثناء الخلافات والخصام، لأن تردد هذه الكلمة ولو على سبيل التهديد يجعلها خياراً جاهزاً وقابلاً للتنفيذ في أي لحظة.

-أياك والظلم لإان الظلم مفتاح من مفاتيح الشيطان، واياك والغضب فان يحطم الاسرة

لا فظ فوك ياهمس
الله يعطيكي العافيه ياشوشو

وتسلمي علي المرور الي يسعدني

دمتي لي بكل خير غاليتيخليجية

تسلمى يا هموسة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
الله يعطيكم العافيه علي المرور الرووعه

تسلمووو

وتحياتي لكمخليجية

جزاكي الله خيرا
شكرا لك ياعسولة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.