عرف النفاق منذ القديم
فمن أين جاءت هذه الكلمة ؟
و ما هي صفات المنافق ؟
و ما هي أسبابه ؟
أصل كلمة النفاق مرتبط بالنفق، والأنفاق وهي مساحات تحت الأرض يسودها الظلام في أغلب الأحوال ولها أكثر من مخرج يوصل إلى سطح الأرض حيث النور والوضوح. ففي الظلام تُبيت النوايا ويجهز لها الأقنعة المناسبة لتأدية الأدوار المطلوبة ضمن مخططات الفساد والضرار
لقد من الله تعالى على عبده أن ستر على باطنه ، فمثل الملكات الخبيثة فيه كجيفة منتنة مجمدة ، لا تظهر رائحتها الكريهة الا عندما تذوب .. ومن هنا كان يوم القيامة هو اليوم الذي تبلى فيه السرائر.. فلنحسن سرائرنا قبل ان ننفضح على رؤوس الاشهاد
ومن علامات المنافقين
العلامة الأولى: الكذب
الدليل قوله صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان) البخاري ومسلم.
العلامة الثانية: الغدر
قال عليه الصلاة والسلام "اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا اؤتمن خان وإذا حدَّث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر" متفق عليه
العلامة الثالثة: الفجور في الخصومات
قال أهل العلم من خاصم مسلماً ثم فجر في خصومته فقد أشهد الله على ما في قلبه أنه فاجر منافق.
العلامة الرابعة: الخلف في الوعد
العلامة الخامسة: الكسل في العبادة (و َإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى )(النساء 142)
العلامة السادسة: المراءاة في العبادة ( يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً)العلامة السابعة: لا يذكرون الله إلا قليلا.
العلامة السادسة: نقر الصلاة
قال صلى الله عليه وسلم: "تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، تلك صلاة المنافق، يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان قام فنقر أربعاً لايذكر فيها إلا قليلا" رواه مسلم
كثيراً ما نسأل أنفسنا ..هل ولد النفاق مع الإنسان ، ثم لازمه عبر العصور ، مروراً بكل مراحل التطوير ، نظراً إلي ميل يكاد يكون طبيعياً للاقتراب من الآخر ، وحتي بتنا نري النفاق في كل مكان وزمان أو خطاب
ولقد ترسخ النفاق في النفوس وتطور لدرجة أنه شكل فيها فواصل جامدة فأصبح الإنسان بأكثر من شخصية وفي داخله تناقضات تقتسم النفس لحساب مراكز القوى الفكرية والمصالح الدنيوية. وترى الشخص في بيته وماله يتصرف بدقة وحرص وحساب ونظام ونظافة … الخ، وفي المال العام والأماكن العامة يتصرف عكس ذلك تماماً دون أن ينكر الانقلاب الذي يحدث في تصرفاته بين ساعة وأخرى!
أما أسباب النفاق الاجتماعي :
والمنشأ الرئيسي للنفاق ( بمعنى إظهار خلاف ما يبطنه الفرد ) هي : الرغبة الشديدة للعبد في أن يكون محمود السمعة بين العباد ، اما : حباً لحسن الذكر ، او مقدمة للوصول الى متاع الدنيا بواسطة الوجاهة بين الخلق.. ومن دوافع ذلك أنه يرى ان باطنه لو انكشف على الخلق لفروا منه ، وعليه فإنه يضطر دائما لتصنع الصلاح.
والذي يحبُّ إنساناً ما لِمالِهِ فإنه لا يحبه لشخصه، بل يحب المال الذي في جيبه، لذلك عندما يصبح فقيراً ينفضُّ عنه الناس، ورحم اللهُ من قال:
رأيتُ الناسَ قد مالُوا إلى مَن عندَهُ مالُو
مَن ما عندهُ مالُ فعنهُ الناسُ قد مالُوا
رأيتُ الناسَ قد ذهبوا إلى مَن عندَهُ ذَهَبُو
من ما عندَهُ ذهبُ فعنه الناسُ قد ذهَبُوا
وكذلك الذي يحب إنساناً لمنْصبه، فهو لا يحبه لشخصه بل للمنصب الذي يتسلَّمه، فعندما قيل لبعض الولاة كم لك صديق؟ فقال: أمّا في حال الولاية فكثير، وأنشد:
الناسُ إخوانُ مَن دامت لهُ نِعمٌ والويلٌ للمرءِ إن زلّتْ به القدَمُ
ولما نُكِب علي بن عيسى الوزير لم يَنظَرْ ببابه أحداً من أصحابه الذين
كانوا يألفونه في ولايته، فلما رُدَّت إليه الوزارة، وقف أصحابه ببابه ثانياً، فقال:
ما الناسُ إلا معَ الدُّنيا وصاحبِها فكلَّما انقلبتْ يوماً به انقلَبوايعظِّمونَ أخا الدنيا فإنْ وثبتْ يوماً عليه بما لا يشتهي وَثَبُوا
هذه الظاهرة الانسانية المحزنة ليست بجديدة في بيئتنا العربية اذ إن تاريخ المتحوّلين والمتلوّنين قديم قِدَمَ الخوف والجشع والضعف امام المال والسلطة وفيما نحفظ من قصص الأولين الكثير من العبر والدلالات لمن بدلوا وتحولوا مع تحول الزمان
اللهم طهر قلوبنا من النفاق و أعمالنا من الرياء
جزاك الله خيرا
كل الود و الشكر لك لمرورك العطر
العياذ بالله من النفاق …اللهم طهر قلوبنا منه اللهم آمين
مع احلى تقيييييم ………
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك ….عالطرح الرائع
العياذ بالله من النفاق …اللهم طهر قلوبنا منه اللهم آمين مع احلى تقيييييم ……… |
كل الشكر الك يا قمر على مشاركتك الرائعة
و يسلمو كتير عالتقيم
.
.
النفاق صفه سيئه
شكككرررر ع الطررررح
اللهم نقي قلوبنا من النفاق وعملنا من الرياء والسنتنا من الكذب
اللهم طهر قلوبناااا من النفاااااق والرياااااء