تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » النساء في القرآن الكريم -اسلاميات

النساء في القرآن الكريم -اسلاميات 2024.

النساء في القرآن الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ورد في القرآن الكريم نساء ذكرن تعريفًا أو تنكيرًا، إيضاحًا أو إبهامًا، تصريحًا أو تلميحًا، تذكيرًا أو تضمينًا، ومن هؤلاء:
(1) حوَّاء: ورد ذكرها في قوله – تعالى -: {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} [البقرة: 35].
وهي حواء خُلِقت من ضلع آدم – عليه السلام.
وسُمِّيت بهذا الاسم؛ لأنها خُلقت من شيء حيّ.

(2) مريم: ورد ذكرها في قوله – تعالى -: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا} [مريم: 16]، أبوها عمران بن ماثان، وأمها حنَّة بنت فاقوذ، ولشرفها سُمِّيت باسمها سورة من سور القرآن الكريم (سورة مريم).

(3) امرأة لوط: وهي والهة، ورد ذكرها في قوله – تعالى -: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ} [التحريم: 10].
وكانت خيانتها في الدين، ولم تكن في الفاحشة؛ حيث كانت تدلُّ قومها على أضياف لوط – عليه السلام.

(4) امرأة نوح: وهي والغة، ورد ذكرها في قوله – تعالى -: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ} [التحريم: 10].
وكانت خيانتها كذلك في الدين، وليس في الفاحشة؛ حيث كانت تسخر مع قومها الساخرين من نوح – عليه السلام.

(5) زوجة زكريا: ورد ذكرها في قوله – تعالى -: {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ} [آل عمران: 40]، وهي أشياع بنت فاقوذ خالة مريم، زوجها زكريا بن أذن، وابنها يحيى، الذي ورد ذكره قي قوله – تعالى – يا يحيى خُذِ الكتاب بقوة.

(6) زوجة إبراهيم: سارة بنت عمِّه – عليه الصلاة والسلام – هاران، أم إسحاق، ورد ذكرها في قوله – تعالى -: {وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ} [هود: 71].

(7) زوجة عزيز مصر: وهي زليخا، ورد ذكرها في قوله – تعالى -: {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ} [يوسف: 21]، وعزيز مصر الذي اشترى يوسف – عليه السلام – كان يدعى قطفين.

(8) نسوة المدينة: ورد ذكرهن في قوله – تعالى -: {وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ} [يوسف: 30]، وهن خمس: امرأة الساقي، وامرأة الحاجب، وامرأة الخباز، وامرأة السجّان، وامرأة صاحب الدواب.

(9) ناقضة الغزل: وهي ريطة بنت عمرو بن سعد بن زيد، ورد ذكرها في قوله – تعالى -: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} [النحل: 92].
وكانت خرقاء تغزل هي وجواريها من الغداة إلى نصف النهار، ثم تأمرهن فينقضن جميعًا ما غزلْنَ، فكان هذا دأبها لا تكف عن الغَزل، ولا تبقي ما غزلت.

(10) زوجة موسى: ورد ذكرها في قوله – تعالى -: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى * إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا} [طه: 9- 10]، وهي صفورا بنت شعيب – عليه السلام.

(11) أم موسى: ورد ذكرها في قوله – تعالى -: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ} [القصص: 7]، وهي يكابد، أُمرت بإلقاء ابنها موسى – عليه السلام – في اليمِّ (نيل مصر).

(12) أخت موسى: ورد ذكرها في قوله – تعالى -: {وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ} [القصص: 11]، واسمها مريم، وكانت أسنّ من موسى – عليه السلام – ومن هارون.

(13) بلقيس: ورد ذكرها في قوله – تعالى -: {إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} [النمل: 23]، وهي بلقيس بنت شراحيل، غلبت على المُلك بعد أبيها، وكان قومها يعبدون الشمس، وعرشها كان من ذهب وفضة مكلل بأنواع الجواهر.

(14) امرأة فرعون: ورد ذكرها في قوله – تعالى -: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ} [التحريم: 11]، وهي آسية بنت مزاحم، بنت عمِّ فرعون، ولم يكن لها ولد، وهي التي سمَّت موسى بهذا الاسم؛ لأنه وُجد بين ماء وشجر، أظهرت إيمانها يوم الزينة، فأمر فرعون أن توتد على ظهرها أوتاد، وأن ترضخ بصخرة عظيمة إن لم ترجع، فقالت: رب، ابنِ لي عندك بيتًا في الجنة.

(15) المُجادلة: ورد ذكرها في قوله – تعالى -: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} [المجادلة: 1]، وهي خولة بنت حكيم، وقيل: خولة بنت ثعلبة، وزوجها هو أوس بن الصامت – رضي الله عنه.

(16) حمّالة الحطب: ورد ذكرها في قوله – تعالى -: {وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ} [المسد: 4]، وهي أم جميل بنت حرب بن أمية، كانت تحمل الشوك، فتضعه في طريق النبي – صلى الله عليه وسلم – وزوجها أبو لهب: عبدالعُزَّى، كُنِّي بذلك؛ لتلهُّب وجنتيه وإشراقهما، أو في النار مناسبة لحاله فيها.

نكتفي بهذا القدر من النساء اللاتي ورد ذكرهنَّ في القرآن الكريم؛ مدحًا أو ذمًّا، وليكُنَّ لمن جاء بعدهن عِبرة وعِظة.منقولخليجية:

جزاك الله كل خير خليجية
شكرا لكم خوانى لانكم فرحتونى ومارديتو تسلمو
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
جعله الله في ميزان حسناتك

بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير

يسلمو ع الموضوع
نورتو صفحتى حبيباتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.