تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » النتيجة واحد صفر في الاسلام

النتيجة واحد صفر في الاسلام 2024.

النتيجة واحد صفر

النتيجة واحد صفر

لا تسأل عن حال الأمَّة؛ فأمَّتُنا كأنها تحيا في أضغاث أحلام، فترى القومَ يتنافسون على قطعة زجاج يحسبونها ألماسًا، والألماسُ الحقيقي رؤيةٌ صادقة لم يرَها القومُ بعدُ، إلا من صَفَتْ نفسُه، وطهُرتْ سريرتُه لرؤيتها، فطوبى للغرباء.

إن سألك أحدُهم: ما وجه المقارنة بين الكرة الأرضية وكرة القدم، فلا تتسرَّع في الإجابة، وتعتقد أنه سؤال سهل؛ فالإجابة وإن بدتْ يسيرة، ولكنها في الحقيقة مؤلمةٌ للنفس، غائرةُ الجرح، صعبةُ التصور.

وإن تسأل عن الفريقين، فلديك كرةٌ أرضية مُسخَّرة للبشر، تحمل الخيرَ في أرضها وسماها، وكرة قدم تحمل البغضاءَ والقطيعة في ليلها وضحاها.

وإن تسأل عن الهدف، فسترى كرة أرضية استخلَفنا الله فيها؛ لنعبده ونُعمِّر ونُصلِح، وأخرى كروية استخلفنا الأعداء عليها؛ لنلعب ونلهو ونوالي ونعادي من أجلها.

وإن تسأل عن أعضاء الفريقين، فكلاهما من البشر، مع الاعتذار للعوالم الأخرى من الكائنات؛ فقضيتنا عمَّن يحمل الأمانة وسيُسأل عنها.

وإن تسأل عن النتيجة، فالنتيجة واحد / صفر لصالح من أدَّى الأمانة، وعَلِم الهدف من وجوده في الحياة، وعمل لهذا الهدف، وكان طموحه مد بصره هناك، حيث الراحة أبدية، والنعيم مُقيم، والخسارة والضياع لمن ضيَّع عمره في اللهو واللعب واتِّباع الشهوات، حيث العذابُ الأليم، والخزي العظيم، وبئس المصير، نسأل الله العفو والعافية، والسلامة والنجاة في الدين والدنيا والآخرة.

خَـدْمِـةْ دَمَـوعْ الـتَّـائِـبِـيـنْ
حبيبي الغالي أختي الغالية
لَا نَسْتَقْبِلَ البُرَوَدكاسَتِ
Twitter:
@tafar_alzahrani
PIN:23927AC9

بارك الله فيكى تسلم الايادى موضوع رائع ومفيد
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.