●الناس تحكي بصفاتك وانا غامرني السكوت ☂اخاف اوصف حلاتك و يرتفع السكر واموت حياة اسرية 2024.

صبـــآحكْم دآفئ‘ ..ومســآئكْم حُلمـ.. ‘

ومـآ بينهمـآ ـآاتمنى لكْم وقت نقي…

كـ نقـآء قلوبكْمـ ..

سؤال كثير يطرح في الأوساط النسائية :

ماذا يحب الزوج في سلوك وخصال زوجته ؟

عرض هذا السؤال على علماء اجتماع و متخصصين في الحياة الزوجية فقالوا :

الرجال يختلفون في أهوائهم وميولهم ومزاجهم ولكنهم يتفقون في نقاط يراها العلماء

جوهرية هي جمال صورة هندامها أمامه ,رجاحة العقل ,وذكائها في قدرتها على فهم مايريده الرجل منها .

هذه مجموعة من الرسائل توضح مايريده الأزواج من زوجاتهم وعرضت على علماء الاجتماع منها :

الرسالة الاولى :

أعشق في زوجتي صوتها أثناء الحديث وهو صوت منخفض كأنه الهمس ,واضح

النبرات ,حلو الإيقاع,أصغي إليها في سعادة متجددة أثناء المحادثات العائلية

إني أجد في أخلاقها سموا ورقيا يمتزجان بمحبة وعطف لايتغيران بتغير مزاجها تحب أن تتكلم مثل كل

النساء ولكنها تحسن الإصغاء خاصة اذا كانت تجالس أشخاصا أكبر منها سنا أو أعلى منها ثقافة وخبرة.

أجدها دائما خير رفيق بسبب أبتسامتها المشرقة النابعة من أعماقها وهي تتحمل حسنات الايام ومساوئها

برضا تام وبدون تذمر .

الرسالة الثانية :

أنا أحب زوجتي عندما أجدها تنتظر عودتي من عملي وهي في أبهى صوره,ترتدي أجمل الثياب ,ويفوح منها

العطر ,وتعلو الإبتسامة على وجهها وهي ترحب بي وتخفف عني بعد يوم العمل طويل .

ويسعدني أن تقوم زوجتي برسالتها نحوي ,وهي تقوم باعداد الطعام لي ولأبنائي ,وهي تهتم بهم وتضعهم

في أولى اهتماماتها ,ولايصرفها عن الاهتمام بهم مكالمة تلفونية او الخروج لتسوق لفترات طويلة .

الرسالة الثالثة :

أحبك يازوجتي عندما ترحبين باهلي واسرتي مثلما تستقبلين أهلك وعندما أرى البسمة عند زرياتهم

وأحببتك أكثرعندما أستجبتي على الفور لما أردته منك وأنا أقول لك لا أطيق حديثك المباشر لي عن

المشاكل والمتاعب التي حدثت لكي عند عودتي من العمل وأنني أضيق باستضافتك للاطفال والزوار

من هنا وهناك بصفة شبه يومية فيملئون البيت صخبا ويقلبونه راسا على عقب وأكره أن تقابليني بملابس

المطبخ بدون مراعاة لمشاعر الجمال في نظري أحببتك يازوجتي عندما عرفتي مايضايقني فحرصت على

تغيير خصالك التي لاتعجبني حتى صرتي معشوقتي التي لاأستغنى عنها في حياتي.

صفات يريدها الزوج في زوجته وبها تكون العشيقة والحبيبة :
كثيرا ماتلجا الزوجة الى المراوغة لتكسب الزوج ,وهذا خطأ كبير ,حيث أنه اذا نجحت

الزوجة بهذه الوسيلة في تحقيق أغراضها ,فليس لأن الزوج كما تعتقد أنه طفل ,وأنما لأن الزوج الذي تزوجته

الا شخصا لم يكتمل نموه العقلي ولم تعركه التجارب فالزوج الذي نضج وعيه وأكتمل نموه العقلي وقرأ وأطلع

لا تخدعه المراوغة والحيل وسرعان مايفهم نفسية وشعور المرأة نحوه فيهجرها اذا كانت كاذبة مضلله في

حين يتعلق بها اذا أطمان الى صدقها واخلاصها .

ومن هنا يقدم علماء الاجتماع لكل عروس مقبلة على الحياة الزوجية هذه النصائح :

*لا تتحدثي أمام المعارف والأصدقاء عن عيوب زوجك أو مايشوب عاداته وارائه من نقص وقصور .

*لا تكذبي أمام زوجك أمتنعي عن الإجابة وتخلصي بلباقة ,ولكن تجنبي الكذب لانه يسبب لك دائما متاعب عديدة .

هل أنتي في معركة مع زوجك أو في حياة مشتركة ؟أن المطلوب هو دوامها وليس هدمها .

مالذي يحتاج اليه الزوج من زوجته؟
أن الرجل يحتاج الى المراة في حياته ليس من أجل العلاقة الزوجية فقط ,أو الانجاب أو ترتيب البيت وتنظيفه

أو غير ذلك من أعمال منزليه تستطيع أي أنثى أن تؤديها وأن تقوم بها على أحسن وجه…

الزوج يحتاج الى شي أكبر من ذلك بكثير ..يحتاج الى عقل المرأة قبل أن يحتاج الى جسدها …الزوج يحتاج

الى المشاركة يحتاج الى من تفهم احتياجاته

وتساعده على أن يدرك مايريده من الحياة بعدها .يحتاج الى من تعينه على تنفيذ طموحاته التي ربما قد

تبدو مجرد أحلام وخيالات لكن بفضل الزوجة ودورها في حياته تصبح حقيقة واقعة.

فالمشاركة هذه دليل على الاهتمام والتفاهم بين الزوجين بل هي دليل على

وجود الحب ,والحب ليس معناه أن يكتفي الزوجان بالنظر في أعين بعضهما البعض يتغزلان لا ,,,

الحب الذي يجلب السعادة الزوجية ويوجدها هو أن يتطلع الاثنان كلاهما معا في اتجاه واحد نحو هدف واحد .

كيف تحافظ الزوجة على حب زوجها طول العمر :

يقول علماء الاجتماع :

تحتفظ الزوجة بطبيعة شخصيتها وتجعله في نفس الوقت يعتقد أنها تاخذ دائما بوجهة

نظره و تتأثر بذوقه

ومزاجه وتتشكل في الصورة التي يحبها ويهواها .واذا صعب على الزوجة أن تحفظ على اشراقة الشباب

لابد أن تنمي خبراتها بالوان العلم والمعرفة حتى تزداد شخصيتها جاذبية وفتنة.

ان للأزواج ذاكرة قوية غريبة فقد تحرص الزوجة دائما على جمالها وأناقتها وجاذبيتها ثم

يراها زوجها مصادفة بثياب مهملة وزينة ناقصة فلا تستقر في ذهنه الا هذه الصورة المشوهه .

كثيرا من الزوجات تشتكي من أن زوجها لايلاحظ تسريحتها الجديدة ولااحمر الشفاه اذا غيرته وأنه لايبدي

اعجابه بفستانها الجديد وفي نفس الوقت تطالعه في البيت وفي غرفة نوم بالذات بمنظر لايسر و هيئة

لاتغري فماذا يفعل الزوج ؟ يغمض عينيه حتى لايبصر ويعتاد يعيش في بيته أعمى فمن الملوم إذن؟

من صالحك أن تكوني في أبهى صوره دائما وأبتسامة من شفتيك تفيض سعادة واغراء.

كوني عشرة نساء في زوجة ربة بيت ممتازة ,وسيدة مجتمع عاقلة ورزينة فيك حنان الأم وتشع منك

جاذبية الأنثى …تبدين ساذجة وبريئة كلأطفال

وفي الوقت ذاته عندك حكمة الخبيرات المجربات …وتتمتعين بالقدرة على التجديد

وعدم الركون على نمطية"جامدة في التفكير والسلوكيات التي تتمشى مع معطيات المجتمع …

ثم لاتغفلين قبل وبعد كل شي على أن تكوني نبراسا من النور في تقواك وخشيتك من رب العالمين

والتي تنعكس بالتالي في معاملاتك مع الأخرين بوجه عام ومع زوجك وأسرتك بوجه خاص

أغلى مافي الدنيا قلبه وحبه وأهتمامه بك .

واذكري أن الحب كالنبات يضعف ويموت ويتلاشى اذا هو لم يلق العناية والرعاية بصورة دائمة.

الحب فن وعلى الزوجة ان تتقنه.
تعتقد بعض الزوجات أن الطريق الى اجادة فن الحب هوالإسراف في المتعة الجنسية

وهذا خطأ بالرغم من اننا لاننكر أهمية هذه المتعة في الحياة الزوجية ولكنها لاتكفي لتحقيق السعادة

الزوجية .

ومن ناحية اخرى أن الإسراف فيها في مرحلة الشباب من شانه يعطل النمو الجسمي والعقلي عند كل من

الزوج و الزوجة واذا كان هذه الإسراف في المرحلة الاخيرة من الشباب فانه يعجل بالشيخوخة وتؤدي أيضا

الى فتور عند أحد الزوجين أو عندهما معا وقد تؤدي الى الملل وهو العدو الاول للحياة الزوجية .

ولهذا فالمسالة تحتاج الى السمو بالفعل الجنسي عن طريق إشراك جميع الحواس وخاصة حاسة الشعور

بالجمال لكي نحتفظ للحياة الزوجية بدفء العاطفة وأن الزوجة التي تجيد فن الحب هي التي تستطيع أن

تنمي حبها لزوجها وتغذيته بصفة دائمة عن طريق وقود عاطفي تعده لهذا الغرض فالكلمة الرقيقة

واللمسة الحانية والضغطة الخفيفة على اليد والإبتسامة العذبة والنظرة المعبرة كل هذا اذا تم في اللحظة

المناسبة يحقق من الإشباع العاطفي مالا يحققه الاتصال الجنسي اذا تم كمجرد واجب زوجي .

كي تستمر المعايشة الزوجية:
أن كل علاقة بين انسان و اخر لابد أن ينتج عنها أخذ وعطاء _أفعال وردود أفعال وبالتالي فلا يمكن تصور

حدوث أتفاق وتراضي تام بين طرفين وهذه سنة الحياة .

وتدخل العلاقة الزوجية في هذا الإطار فهي علاقة يفترض أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل والقيام

بالواجبات المفروضة على كل طرف لان الواجبات ترتبط ارتباطا وثيقاً بالحقوق ليس من المعقول أن يطالب

الانسان بحقوقه وهو لايؤدي واجباته .

اذا كان الزواج هو تلك العلاقة السامية بين كائنين فلابد لمن يرتبط بها من توفر بعض الشروط الضرورية

ومنها :

*النضج العقلي: الذي يؤدي الى الاقتناع بفكرة الزواج والارتباط بالطرف الاخر .

*النضج العاطفي :وهو الاستعداد والقابلية لمنح الطرف الاخر الحب والحنان

*التفهم :بان يتفهم كل طرف خصوصيات شريكه ويعمل على معرفتها وتقديرها .

*الصدق :وهو أن هناك حوار مبني على الصدق وتفادي إلصاق التهم بالطرف الاخر

ثم معالجة المشاكل بعيدا عن الذاتية والانفعالات .

*تضييق دائرة الخلاف :فالمشاكل عادة ماتكون نابعة

من ظروف الزوجين

ولذا فهما الأدرى بحدودها وملابساتها و الاعتقاد بان السعادة بناء يسهم فيه كل الطرف