تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المطر و قصة القلعة قصص

المطر و قصة القلعة قصص 2024.

المطر و قصة القلعة

خليجية

حديثي اليوم عن المطر وقصة القلعة

حين بلغت الشمس كبد السماء
وتسابقت أعمدة السحب في طريقها
لبلاد عجيبة .
كانت هذه البلاد تدعى ببلاد الذنوب
رغم أن ظاهر أحوال أهلها الصلاح
إلا أن المكائد الشيطانية أغلب وأكثر
من ظاهر الصلاح , ولذا تجدني أقول
أن الشِباك الشيطانية أشبه بشباك الصياد
المختفية بين الحشائش الصفراء
وأصف لكم هذه البلاد بوصف ربما يكون دقيقا
فهي بلاد متضايقة الأفنية ,متراكبة الأبنية
جوها غبار وأرضها موحلة الأخبار
في هذه البلاد أناس طيبون
وأناس أشر من الشر ساء لهم المخبر
ولك أن تتصور مدى قبح صنيعهم حين عذبوا رضيعهم وشتموا ضيفهم ونسوا أمهاتهم
وظللت أمشي بين زقاقها شهورا من الزمنــــــ
حتى أيست ( من اليأس ) من أهلها
ومرضت من ثقل أصحابها
لكن ما لفت انتباهي هو ذلك الحصن
الذي كان صعبا على العقاب الكاسر
بل كاد يحسر دونه الناظر
وكانت في عيني تلك القلعة وكأنها ثرى من الارض بلغ الثريا وفي السماء بلغت رقيّا
فهممت أن أرتقي جبلا وعرا
وأصل لتلك القلاع
فمضيت دهري أصفها في نفسي
وأتجول بخيالي بين زقاقها وخنادقها
فمرة يخيل إلي أن بها وحوشا
ومرة يخيل لي أنها نور ورياحين
وزينة الدنيا بداخلها
فوا أسفاه حين دخلت لقلبها
وعرفت ما بداخلها
واستيقظ شعوري
وانثنى بياني
وتلعثم لساني
عرفت حينها أنها قلعة بهيكلها
وجمال بمظهره
فما خيالي إلا خيال
وما إيحائي إلا وبال
فهي دار لبست البلى
وتعطلت من الحلى
فحالها تصف للعيون الشكوى
وتشير إلى ذم الدنيا
قد صارت من أهلها خالية
بعد ما كانت بهم حالية
فيالله
هل هذه التي أمضيت بها عمرا من عمري
وأفرغت فيها دلوا من طاقتي
وأنست فيها صامتا لحين معرفتي بحالها

فكرت في شيء أكتبه عند تلك النافذة الصغيرة
المتلطخة بذرات المطرالضبابية
وكأنها عيون تدمع لفراق عزيز
جلست أستقي من وحي ذاكرتي كلمات
ومن مخيلتي بعثرات
هاجس أو خاطرة

أقل ما فيها
فائدة بين نواحيها

لحظة
الصدق أساس أول وباب دون الوصول إلى الحكمة
فمن أراد الحكمة الحقيقية فعليه بالصدق أولا

(( همسة ))

لكل إنسان جوانب في حياته
الطيبة – السوء – الحزن – الـ ,.,.,.,

لكن لو التمسنا دائما لإنسان ما الجانب الطيب الحسن في نفسه
لوجدنا أن هناك خير كثير عند الناس
فلا تحكم على انسان من الوهلة الأولى قبل أن تجالسه حقيقة وحقا

\///
؟؟أ؟أ؟أ؟أ
آخر الفصول
لا راحة لمن تعجل الراحة بكسله
بقلم الكاتب – ابراهيم الشملان

من اراد الحكمه فعليه بالصدق
سلمت يداك
وفي انتظار جديدك
موفقه ان شاء الله
موفقه ان شاء الله
لكل إنسان جوانب في حياته
الطيبة – السوء – الحزن – الـ ,.,.,.,

لكن لو التمسنا دائما لإنسان ما الجانب الطيب الحسن في نفسه
لوجدنا أن هناك خير كثير عند الناس
فلا تحكم على انسان من الوهلة الأولى قبل أن تجالسه حقيقة وحقا

رائعه للغايه

السلام عليكم اختي

طرحك جميل
و قصة معبرة ..
الصدق رائع في كل شئ و الكسل و التعجل يسيئ لكل شئ..

مع حبي
"مينو"

تسلمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.