إختبار الكتاب المفتوح
يقيس إختبار الكتاب المفتوح استيعاب الطلبة للمنهج، ومدى قدرتهم على البحث عن المعلومة وإيجادها وهم تحت ضغط الإختبار. وهو من أصعب الإختبارات، فالمصحح لن يتساهل مع أخطائك، ووقت الحل لن يكون كافياً إن كنت ستقرأ مراجعك لتتأكد من صحة إجابتك على كل سؤال. السر للتأدية الجيدة فيه تكمن في: التحضير الجيد، الإقلال من استخدام المراجع، وسرعة الوصول إلى المعلومة في المرجع عند الحاجة لإستخدامها.
التحضير لإختبار الكتاب المفتوح
التحضير الجيد لإختبار الكتاب المفتوح يوجب عليك القيام بالتالي:
راجع لإختبار الكتاب المفتوح كمراجعتك لبقية الإختبارات، احفظ وافهم، وتخيل أنك لن تدخل معك لقاعة الإختبار أي مصدر أو كتاب مساعد.
تأكد من المصادر المسموح لك إدخالها لقاعة الإختبار، وقم بإعداد ملخص مرجع سريع لتستخدمه في الإختبار. سيحتوي هذا المرجع، على صفحة تشبه الفهرس فيها أجزاء المقرر الرئيسية، وأهم الأفكار مع رقم الصفحة من الكتاب التي تحتوي على المعلومة.
لخص فصول الكتاب بقدر استطاعتك، الفصل الواحد لخصه في صفحة أو اثنتين.
التعريفات والمعادلات الهامة، اكتبها في ورقة مرجع سريع للمعادلات.
جرب حل اسئلة اختبار قديم، باستخدام الملخص، وتأكد من حسابك للوقت الذي استغرقته، وذلك للتأكد من مدى فائدة الملخص في تقليص وقت الحل.
تأدية إختبار الكتاب المفتوح
بالإضافة للإرشادات العامة لحل الإختبارات، هناك ثلاثة أمور إضافية يتوجب عليك الإنتباه لها أثناء إختبار الكتاب المفتوح:
من السهل أن تنسى نفسك بين صفحات الكتاب، أو الملخصات. لذلك، احضر ساعة معك، وانتبه للوقت. عود نفسك على النظر للساعة ومتابعة الوقت، لتتأكد من أنك تسير وفقاً للجدول الزمني الذي وضعته لنفسك أثناء تخطيطك لحل الأسئلة.
لا تعتمد على الكتاب أو الملخص كثيراً أثناء حلك. فالوقت الذي يعطى لك لحل الإختبار، في الغالب سيكون بالكاد يكفي لحل الأسئلة، بالإضافة لبعض الدقائق للرجوع للكتاب. وفر تلك الدقائق لتستخدمها في حل الأسئلة الصعبة، أو التي تحتاج فيها للنسخ والنقل الحرفي من المقرر.
لا تستطرد في الحل. قد يغريك توفر المعلومة كاملة أمامك، فيدفعك للإستطراد والإجابة المطولة، وذكر تفاصيل لم تطلب في السؤال. تنبه لهذا لا سيما في الأسئلة الأولى، والتي قد يضعها المحاضر بصيغة مفتوحة عمداً، ليقيس من قدرتك على الإجابة بقدر السؤال.
نُشِرت في المراجعة والإختبارات
إختبار الأسئلة المقالية
الإجابة على الأسئلة المقالية، شبيه بعملية كتابة مقال، ستُعطى سؤال ويطلب منك الإجابة عليه بطريقة منظمة، مركزة، وواضحة. قد تسأل في بعض الأسئلة المقالية سؤالاً مفتوحاً، كأن يطلب منك نقاش أو تعليل فكرة أو موضوع. وفي حالات أخرى، قد يكون السؤال محدداً كأن يطلب منك تعريف شيء. التعامل مع هذين النوعين من الأسئلة سيختلف، فإجابتك الصحيحة على السؤال تعني بأنك ستقدم إجابة تتفق مع طلب المحاضر في سؤاله، وليس في مجرد تدوين كل ما تعرفه عن الموضوع المتعلق بالسؤال. في البداية انصحك باتباع النصائح المذكورة سابقاً في طريقة كتابة المقال العلمي، وهذه نصائح تذكيرية وإضافية خاصة بالإجابة الصحيحة على أسئلة الإختبارات المقالية.
لا تبدأ الحل إلا بعد قراءة جميع الأسئلة:
في الغالب ما يحدث عندما تبدأ الحل بدون تخطيط، إنك ستعطي وقت أطول وتذكر تفاصيل أكثر مما تحتاجه الأسئلة الأولى، وحين يقترب موعد نهاية الإختبار، لن تجد الوقت الكافي لحل الأسئلة الأخيرة. المدرسين يعرفون ذلك، وبعضهم يضع عمداً، الأسئلة المفتوحة أولاً، وفي نهاية الإختبار تجد أسئلة محددة وبسيطة يمكنك الإجابة عليها بسطر واحد، ولا يجيب معظم الطلبة على هذه الأسئلة كونهم ضيعوا الوقت في الأسئلة الأولى. لذلك، في البداية اقرأ جميع الأسئلة، واختر الأسئلة السهلة، والتي قد لا تستغرق منك وقتاً طويلاً في الحل، لتجيب عليها أولاً. ثم، حدد كمية التفاصيل التي ستذكرها في الأسئلة المفتوحة، وبعدها إبدأ في الحل.
تأكد من عدم خروجك عن سياق السؤال:
كحال كتابة المقالات، انتبه لكلمة السؤال الواردة في النص. وتذكر بأن عدم إجابة سؤال واستخدام الوقت لحل سؤال آخر، أفضل من الحل العشوائي والذي قد يتضح لك خطأه لاحقاً في الإختبار ليأخذ منك نفس السؤال وقت إضافي لتصحيح الحل الخاطئ. ضع خطاً تحت كلمة السؤال، لتعرف بالتحديد ما يريد منك المحاضر كتابته في السؤال.
رتب اجابتك:
ترتيب الإجابة، يساعدك على رسم حدود لحلك والتحكم بكمية المعلومات المضمنة في إجابتك، وأيضاً يجعل عملية تصحيح ورقة إجابتك أسهل. تختلف طريقة ترتيب الإجابة بحسب السؤال، ولكن معظم الأسئلة يمكن الإجابة عليها بالطريقة التالية:
على سبيل المثال، في حل المسائل الرياضية، تبدأ بتلخيص المعطيات المذكورة في السؤال، ثم تذكر الأدوات والقوانين التي ستستخدمها في اجابتك، بعدها تقوم بالحل وتوضح خطواتك، وأخيراً توجد الحل النهائي وتكتب استنتاجك وملاحظاتك عليه. أما لو كان المطلوب منك دراسة حالة، فتبدأ بذكر الأحداث المهمة من الحالة، ثم تذكر القوانين والنظريات ذات العلاقة، بعدها تطبق الأحداث على القوانين وتناقشها، ثم تخرج باستنتاج وربما تقترح حلاً.
نُشِرت في المراجعة والإختبارات
إختبار الخيارات المتعددة
إختبار الخيارات المتعددة، أحد أنواع الإختبارات التي لم يتعود عليها الطالب قبل المرحلة الجامعية. على عكس انواع الإختبارات الأخرى، في هذا النوع ستجد الأسئلة ومعها إجابات صحيحة وخاطئة، وستكون مهمتك تحديد أفضل الإجابات. ستحتاج لفهم طريقة وضع الأسئلة والطريقة التي يجب أن تستخدمها في الحل. وسأزودك ببعض التفاصيل التي تساعدك على التأدية الجيدة في هذا النوع من الإختبارات.
مايجب أن تعرفه عن أسئلة الخيارات المتعددة:
يتكون سؤال الخيارات المتعددة من قسمين، القسم الأول يحوي سؤال، والآخر رد أو إجابات مقترحة. يختلف عدد الإجابات المقترحة، ولكنه غالباً ما يكون أربعة أو خمسة خيارات. من هذه الخيارات خيار واحد هو ما يمكن أن نطلق عليه (أفضل الإجابات). بقية الخيارات، هي خاطئة، قريبة ولكنها لا تصل إلى درجة (أفضل الإجابات)، أو لا علاقة لها بموضوع السؤال نهائياً. الإجابات الخاطئة أو التي لا علاقة لها بالسؤال، يضعها المدرس ليصعب من إمكانية تخمين الطلبة للإجابة الصحيحة.
تركيبة الخيارات أو عدد الإجابات القريبة للصحة، والإجابات غير الصحيحة، هي المسؤولة عن تحديد درجة صعوبة الإختبار. فالإختبار الصعب قد يحوي ثلاثة إجابات قريبة من الصحة من أصل خمسة خيارات، بالإضافة إلى الإجابة الصحيحة والإجابة التي لا علاقة لها بالموضوع.
الجلوس لإختبار الخيارات المتعددة:
أفضل طريقة جربتها ولمست فعاليتها لأداء إختبار خيارات متعددة هي:
أولاً: إستلام الورقة، وإنتظار بدء الإختبار.
غالباً ما يقوم المدرس بتوزيع الأوراق على الطلاب، ويطلب منهم عدم فتح دفتر الأسئلة حتى يحصل جميع الطلبة على نفس كمية الوقت للحل. في بعض الأحيان، يعطي المراقبين خمس أو عشر دقائق للطلبة ليقرأوا الإرشادات المتعلقة بالإختبار. طبعاً إن كانت هذه الإرشادات متوفرة لك مسبقاً، فبكل تأكيد إقرأها قبل حضورك للإختبار. عندما تقرأ الإرشادات تأكد من أن تتعرف على هذه الأشياء:
مودتي و تقييمي
مشكوووره
مشكورة على الطرح
فلك الشكر لك
ودي وحبي
في حفظ الله