المؤمن طيب يقول طيبا ويفعل طيبا .. ؟؟
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25)
قوله تعالى : { ألم تر كيف ضرب الله مثلاً } قال المفسرون : ألم تر بعين قلبك فتعلم باعلامي إِياك كيف ضرب الله مثلاً ، أي : بيَّن شَبَهاً ، { كلمة طيبة } قال ابن عباس : هي شهادة أن لا إِله إِلا الله . { كشجرة طيبة } أي : طيبة الثمرة ، فترك ذكر الثمرة اكتفاء بدلالة الكلام عليه .
.
والمعنى :أنها المؤمن ، وأصله الثابت أنه يعمل في الأرض ويبلغ عملُه السماء . وقوله : { تُؤتي أُكُلَهَا كل حين } فالمؤمن يذكر الله كل ساعة من النهار ، رواه عطية عن ابن عباس .فأما الحكمة في تمثيل الإِيمان بالنخلة ، فمن أوجه :
فشبِّه ثبات الإِيمان في قلب المؤمن بثباتها .
والثاني : أنها شديدة الارتفاع ، فشُبِّه ارتفاع عمل المؤمن بارتفاع فروعها .
والثالث : أن ثمرتها تأتي كل حين ، فشُبِّه ما يكسب المؤمن من بركة الإِيمان وثوابه في كل وقت بثمرتها المجتناة في كل حين على اختلاف صنوفها ، فالمؤمن كلما قال : لا إِله إِلا الله ، صَعِدَتْ إِلى السماءِ ، ثم جاءه خيرها ومنفعتها .
والرابع : أنها أشبهُ الشجر بالإِنسان ، فإن كل شجرة يقطع رأسها تتشعب غصونها من جوانبها ، إِلا هي ، إِذا قُطع رأسها يبست ، ولأنها لاتحمل حتى تلقَّح .
الله يجزاك الجنه امين
بوركت
مًوُضَوًعَ بِقِمْةُ
أًلأً بـِدًأًعٍ.:
وًاًصِلِىِ عًزِيِزًتًيِ.:
أًنًـتًضَـرً جًدِيَدًكً
بشً ـوَقٌ
تًحيًَاإًأِتـيًُ
نعومه’