اليوم جبتلكم قصة كانت في عصر الملوك والامراء
كان في السجن الملك عبد مؤمن مسجون تهمة لفقة به اولا هي بتلاء من الله وكان الحكم عليه
وفي عندما مر عليه شهور اتى السجان لكي يستفسر عن القرار النهايء لهذا المسجون فكتب له الملك وحكم عليه بالاعدام فلما وصلت الرسالة له فقراها فوجد مكتوب فيها افرجو عنه فستغرب السجان من حكم الملك فرد عليه الرسالة فستغرب الملك وقال انا كتبت حكم الاعدام فكتب من جديد واصدرى عليه حكم الاعدام وبعثها للسجان فقراها مرة ثانية فتعجب لما يجري للملك لانو التهمة التي تهم بها المسجون كانت حقا تستحق الاعدام فارجع الرسالة وقال له هل انفد حكم الافراج ظن اهنه فعلا يبحث عن الافراج عنه فقال الملك انا لم صدر الامر الافراج عنه فكتب له اقتلوه ولا تبقوا عليه حيا فوصلت الرسالة للسجان فوجد نفس الشيء فذهب بنفسه ليتبين ما يجري فقرأ عليه الرسالة فردى الملك افرجو عنه انا كتبت حكم الاعدام والله قرر حكم الافراج فاذن هذه مشيأة الله افرجو عنه واتوني به فاخبره بانه قد اخبره بان التهمة السقت به ولم يرتكبها هو ولا يدري من اتهمه بها فاعتذر منه وجعله واحد من اعوانه فنظر هنا الصبر على المحن و المصائب اخوتي في مصر وسوريا اصبرو فان النصر اوشك على البزوغ ففوالله ان الله يبتليكم في مدى صبركم وثباتكم اصبرو وصابرو ورابطوا ان الله معكم بسم الله الرحمان الرحيم {… اليس الصبح بقريب …}