يهتم كثير من الامهات في معرفة الوجبات الغذائية المهمه لاطفالهم وطرق عملها ولكنهم لا يهتمون بالطرق والنصائح في تغذية الاطفال وما هي مهاراتة وكيفية جعلهم يقبلون على الاكل بشهية.لذلك عزيزتي الام اقدم لك اهم هذة القواعد والنصائح لتغذية الاطفال:
1-يجب أن يكون وقت الطعام وقتاً سعيداً من أول يوم نبدأ فيه إطعام الطفل. فيجب أن تكون الأم متفرغة كلياً لطفلها حين إطعامه، تبدو عليها علامات الراحة النفسية هادئة متبسمة لطيفة متأنية متفهمة غير قلقة ولا متعجلة ولا متجهمة.
وعلى الأم أن لا تنسى أن طفلها كان يتغذى بطريقة معينة قد تعود عليها وألفها مُذ وُلد لبضعة أشهر. كما أنه لا يعرف إلا طعم الحليب الذي يتغذى به فقط. فالانتقال إلى طريقة تغذية جديدة ومذاقات جديدة يحتاج إلى وقت قد يكون طويلاً عند بعض الأطفال. فقد لا يكون الطفل قادراً بعد على ازدراد الطعام الغليظ القوام، فقد يدفعه إلى الإمام عوضاً عن الأخذ به إلى الخلف، وقد لا يستسيغ طعم الطعام مهما كان لذيذاً بالنسبة لتقديرنا إلا بعد شيء من التجريب والممارسة.
2-وللوجبات الأولى الأهمية الكبرى: إذ أن التجارب الأولى في أي عملية تعلم هي الأهم. فعلى الأم ألا تحدث أي توتر أو صدام مع طفلها أثناء الطعام وخاصة في الوجبات الأولى، وقبل تعوده ومحبته للطعام ولا تظنن الأم أن الصغير لا يفهم وعليه أن يأكل كل ما يقدم له.
3- إن وظيفة الأم الأساسية هي تعريف الطفل على الطعام وجعله يتذوقه بطريقة لطيفة، وذلك بأن تضع كمية قليلة من الطعام في مقدمة فمه، وأن تصبر عليه حتى يتذوقه ويختبره وأن لا تسارع في وضع كمية ثانية حتى يبتلع الأولى.
4- إذا وجدته قد استساغ الطعام فلا تعطه كميات كبيرة في الوجبة الأولى. بل ابدئي بـ2-3 ملاعق شاي، ثم زيدي الكمية في كل يوم حتى تصل إلى المقدار المطلوب، وهو وسطياً 75غ لا أكثر، حتى يتسنى له أخذ كمية كافية من الحليب. إذ القصد إعطاء طعام إضافي للحليب لا استبدال الحليب.
5-إذا وجدته لا يستسيغ الطعام فلا تثقلي عليه، ولا تكثري، ولا تدخلي الطعام إلى فيه رغماً عنه، فقد يصبح عندئذ كارهاً للطعام. فإرغام الطفل على الطعام يثير مقاومته واستعمال الشدة والعنف يجعله كارهاً له كراهية قد تستمر وقتاً طويلاً وطويلاً جداً أحياناً. وكذلك لا يجوز لك أن تحاولي إطعامه بالضحك واللعب وما شابه، فهذه طريقة غير طبيعية أيضاً ولها سيئاتها.
فما العمل إذن؟ نذيق الطفل نفس الطعام ـ وهو الطعام الذي يحبه معظم الأطفال عادة ـ في نفس الوقت يومياً حتى يتعود عليه ويطلب المزيد. فوظيفتنا نحن هي تعريفه على الطعام لا غير وهو وحده يتذوق ثم يحب ثم يطلب. نحن لا نستطيع أن نغير ما يجده هو، وإذا وجدنا علامات كرهه للطعام بادية على وجهه. فعلينا أن نغير نوعية الطعام أو أن نتركه لأسبوع أو أكثر ثم نحاول باللطف الشديد ثانية.
6-على الأم أن تتبع نظاماً ثابتاً في الإرضاع والإطعام.ومن المفترض أن يكون الطفل قد تعود الرضاعة بأوقات شبه منتظمة قبل البدء بتقديم الأطعمة الإضافية. خمس رضعات مشبعات بفاصلة أربع ساعات بدءاً من الساعة السادسة ـ أو السابعة ـ صباحاً مع استراحة ليلية لمدة ثمانية ساعات. فتعطى المواد الطحينية الحلوة مثلاً قبيل الرضعة الثانية الساعة العاشرة أو قبيل الرضعة الرابعة (الساعة السادسة مساء) أو قبيل هاتين الرضعتين يومياً وبشكل منتظم مستمر.
يعطى الطفل على قدر رغبته ولكن بدون تجاوز الكمية المحدودة ثم يُرضع الثدي. ولا يجوز بحال من الأحوال محاولة إعطائه أي شيء مما يبقى من الطعام أو من طعام جديد بين الوجبات ففي هذا تعويد للطفل على الفوضى، وتعب للأم، وتعريض لتلوث الطعام.
ويحسن البقاء على هذه القاعدة الفطرية ولو كبر الطفل أي أن يقدم الطعام أو يسمح به في أوقات معينة ـ هي وقت الجوع الطبيعي ـ وأن يرفع عندما يبدي الطفل عدم رغبته فيه. وأن لا يقدم له طعاماً أو إرضاعاً حتى وقت الوجبة التالية. فهذا أدعى لكي يعرف الطفل قيمة الطعام فينتظر وقت الوجبة بفارغ الصبر.ومن هذا المنطلق يمكن جعل المدة ما بين الوجبة والوجبة خمس ساعات والاقتصار على أربع وجبات فقط يومياً إذا دخل الطفل في شهره الثامن أو التاسع ولم يعد يجوع بشكل ظاهر بعد أربع ساعات.
7-يجب تقنين الطعام فكما نظمنا أوقات الوجبات حتى يحصل الجوع عند الطفل، فكذلك يجب عدم إغراق الطفل بالأطعمة حتى يعرف قيمتها، ويقدرها حق قدرها. وخاصة بعد أن يطعم نفسه بنفسه، فنعطيه من الأطعمة مقداراً أقل قليلاً مما يستطيع تناوله عادة، ونترك له حرية طلب المزيد وإذا زدناه زدناه بقدر.
معلومات جداااااااااااااا مفيد
وموفقه اختي ليونه ******
بارك الله فيك
مووضوع ررئع وشامل
جزكي الله خيرآآ
انتظار جديدك المميز
+++