تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القسم على الله – الشريعة الاسلامية

القسم على الله – الشريعة الاسلامية 2024.

  • بواسطة
القسم على الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان المرء يعرف من نفسه الصلاح والاستقامة، فلا مانع من أن يقسم على الله في أمور الخير، لا في أمور الشر، وقد عرف مثل ذلك عن البراء بن مالك رضي الله عنه.
روى الحاكم في المستدرك من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله علي وسلم قال: كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبر قسمه، منهم البراء بن مالك. فإن البراء لقي زحفًا من المشركين، وقد أوجع المشركون في المسلمين، فقالوا: يا براء إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنك لو أقسمت على الله لأبرك، فأقسم على ربك. فقال: أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم. ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين، فقالوا له: يا براء أقسم على ربك. فقال: أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم، وألحقنا بنبيك صلى الله عليه وسلم، فمنحوا أكتافهم وقتل البراء شهيد. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وأما أمور الشر فلا يجوز القسم على الله أن يفعلها، فقد حبط عمل رجل سابق لأنه أقسم أن لا يغفر الله لآخر؛ كما جاء في الحديث. أخرج الإمام مسلم من حديث جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حدث أن رجلاً قال: والله لا يغفر الله لفلان، وإن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألَّى عليَّ أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك.
والله أعلم.



جزاكـ الله خيرآ عزيزتي
وباركـ الله تعالى لكـ ..
كل الشكر لكـِ

اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم واستغفرك لما لا أعلم
جزاك الله خير
عالطرح ياعسل
عووووافي ..

يزاج الله خير ♥
في ميزان حسناتج إن شاءالله ♥♥

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.