تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القراءات العشر ! . -اسلاميات

القراءات العشر ! . -اسلاميات 2024.

  • بواسطة
القراءات العشر ! .

بسم الله الرحمن الرحيم

خليجيةخليجيةخليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجيةخليجيةخليجية

القراءات العشر ! .
القرآن الكريم لا شك أنه نزل بلسان العرب ..
قال الله تعالى : { نَزَلَ بهِ الْرُّوحُ الْأمِيْنُ * عَلَى قَلْبكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ * بلِسَانٍ عَرَبيٍّ مَبيْنٌ }
فالقران العظيم كتاب باللسان العربي و باللغة العربية .. والعرب في عصر نزول القرآن الكريم كانوا كما هم الحال الآن من قبائل شتى بينهم اتفاق كبير في كثير من الكلمات .. ولكن هناك بينهم اختلاف ضئيل في بعض الظواهر اللفظية التي تتميز بها كل قبيلة عن الأخرى : لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول " إن هذا القران أنزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ فاقرأوا كما عُلّمتم "
.. فكان كل واحد من الصحابة يعلّم من بعده كما تعلّم وهكذا ثم وفي عصر تابع التابعين تقريباً .. ظهر رجال تفرّغوا للقراءة ولنقلها ولضبطها وجلسوا بعد ذلك للتعليم .. فاشتُهرت القراءة التي كانوا يَقرأون ويُقرئون بها الناس .. فصار الواحد يقول لرفيقه : بقراءة من تقرأ ؟ ..
فيقول أخوه بقراءة نافع – مثلاً – .. ويقول الآخر : بقراءة من تقرأ ؟
يقول : أقرأ بقراءة ابن كثير ..
ليس معنى هذا أنّ نافعًا او ابن كثير أو غيرهما من القرّاء ابتدعوا او اخترعوا هذه القراءة من عند أنفسهم .. و إنّما لمّا لزموها لزموا تلك الكيفية المعيّنة المنقولة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فصارت تلك الكيفية تُنسب الى ذلك القارىء .. تمامًا كما يقول الواحد إنني شافعي المذهب أو إنني حنبلي المذهب ليس معنى هذا أنّ تلك الأحكام التي على مذهب ابن حنيفة أو الإمام مالك أو غيرهما هي من عند أنفسهم .. وإنما على طرائق لزمها الإمام واستنبط من خلالها الأحكام الشرعية .. فصارت تُنسب إليه وإلا فكل واحد من متبع الأئمة رضي الله تعالى عنهم هو آخذ من الكتاب والسنة .. كذلك القراء الذين تصدّوا للتعلّم والتعليم فصارت القراءة تُنسب إليهم لأنهم لزموها .. لا لأنهم اخترعوها .. نقلوها نقلاً محضاً وليس لهم فيها أدنى تغيير أو زيادة ولا فتحة ولا ضمة ولا كسرة القرّاء كانوا كثر جدًا لكن القرّاء هم كالفقهاء تمامًا ..
والفقهاء في العصور الأولى كانوا كثر جدًا لكن الأئمة الأربعة تَهَيّأ لهم تلاميذ لزموهم ونقلوا مذاهبهم الفقهية .. فبقيت مذاهبهم وانتشرت واندرست .. و كذلك القرّاء .. و ظهر عشرة من أئمة القراءة هم

• الإمام نافع المدني .
• الإمام عبد الله ابن كثير المكي .
• الإمام أبو عمرو البصري .
• الإمام عبد الله ابن عامر الدمشقي .
• الإمام عاصم الكوفي .
• الإمام حمزة الكوفي .
• الإمام علي الكيسائي الكوفي .
• الإمام أبي جعفر المدني .
• الإمام يعقوب الحضرمي البصري .
• الإمام خلف البزار الكوفي .

" هؤلاء العشرة هم الأئمة الذين إذا قيل " القراءات العشر يعني القراءات التي نقلها هؤلاء العشرة " .. قد يسأل سائل : هل هذه القراءات العشر كلها الآن يقرأ بها المسلمون في أسقاع المعمورة ؟ .

الجواب لا .. فأغلب هذه القراءات يعرفها أهل القراءات وعلماءها الذين تلقوها وعددهم كافٍ للتواتر في العالم الإسلامي .. لكن العامّة من المسلمين الملايين المنتشرة من المسلمين في أغلب دول العالم الإسلامي يقرأون بالرواية التي رواها " الإمام حفص عن الإمام عاصم " بسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وفي بلاد المغرب العربي يقرأون بقراءة " الإمام نافع " ..
إمام أهل المدينة " سواء من الرواية التي رواها عنه الإمام قالون أو من الرواية التي رواها عنه الإمام ورش" ..

وفي السودان وفي حضرموت يقرأون بالرواية التي رواها " الإمام حفص الدوري غير حفص الذي يروي عن عاصم .. الإمام الدوري يروي عن الإمام أبي عمرو البصري

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.