تجهل الكثير من النساء أهمية تناول حبوب الفوليك أسيد قبل الحمل وأثناءه وحتى بعده، إلا أن أهميته الكبيرة تكمن في تناوله قبل فترة الحمل لفوائده العديدة على الجسم بشكل عام وللمساعدة على الإنجاب بشكل خاص.
ويعرّف الفوليك أسيد بأنه فيتامين (ب) معقد ويطلق عليه أيضاً فيتامين (ب9)، ويُستخدم لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وتكمن أهمية هذه الفيتامينات المعقدة بشكل عام لتأييض البروتين والدهون بشكل صحيح كما أنها عنصر أساسي للحفاظ على عملية الهضم والخلايا العصبية والجلد والشعر والعضلات وغيرها من المناطق الهامة في الجسم.
ويعد عنصراً أساسياً لتحسين المزاج والنوم والشهية كما أنه يساعد في الحماية من سرطان الرحم، كذلك يساعد على توزيع الحديد بشكل سليم في الجسم ومشكلته أنه قابل للذوبان في الماء ويتم فقدانه باستمرار أثناء إعداد الطعام وعن طريق البول ولذلك لا بدّ من إعادته للجسم بشكل دائم.، ويجب تناول هذا الفيتامين بفترات النمو السريع وعلى مراحل العمر المختلفة مثل مرحلة الطفولة والمراهقة ويجب إلقاء الضوء على أهميته خلال مرحلة ما قبل الحمل خاصةً، وكذلك خلال الثلاثة شهور الأولى من الحمل وبفترة الرضاعة.
وعن أهمية الفوليك أسيد قبل الحمل وفي حالة التفكير بإنجاب طفل لا بدّ تناوله للأسباب التالية:
1. يمدّ الجسم بالفيتامينات الهامة لبنائه.
2. يقلّل من إحتمالات حدوث تشوهات للجنين؛ لأن هذه التشوهات قد تحصل في الأسابيع الأولى من الحمل، أحياناً قبل أن تعرف المرأة بأنها حامل.
3. المساعدة في تثبيت الجنين بجدار الرحم.
وتعد كل هذه الأمور إستعدادية قبل الحمل ليكون جسم المرأة جاهزاً لإستقبال وحماية الجنين فيما بعد.
..
…
….
مشكوره حببتِي
حمض الفوليك لازم ممايفارق المرأه الحآآآامل
لفائدته على صحة الجنين وصحة الأم
تقبلي مروري
ودِّي وتـــــــقديري
….
…
..
.
ربي ييسرلك حملك ويسهله ويرزقك توام صالحين بارين
الله يرزقنا الحمل السليم الثابت
الله يسمع منك ويعوض صبرنا بالاولاد الصالحين