تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الغيبة – الشريعة الاسلامية

الغيبة – الشريعة الاسلامية 2024.

الغيبة

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثير إلى يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الغيبة آفة من آفات اللسان بل هلاك للحسنات

كيف لايكون هلاك وهو من أسباب دخول النار أعاذنا الله وإياكم من النار

كما قال صلى الله عليه وسلم:

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الصَّنْعَانِىُّ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِى النَّجُودِ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى سَفَرٍ فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِى بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِى الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِى مِنَ النَّارِ. قَالَ « لَقَدْ سَأَلْتَنِى عَنْ عَظِيمٍ وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ تَعْبُدُ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ وَتَصُومُ رَمَضَانَ وَتَحُجُّ الْبَيْتَ ». ثُمَّ قَالَ « أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ الصَّوْمُ جُنَّةٌ وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ وَصَلاَةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ ». قَالَ ثُمَّ تَلاَ (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ) حَتَّى بَلَغَ (يَعْمَلُونَ) ثُمَّ قَالَ « أَلاَ أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِ كُلِّهِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ ». قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلاَمُ وَعَمُودُهُ الصَّلاَةُ وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ ». ثُمَّ قَالَ « أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمَلاَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ ». قُلْتُ بَلَى يَا نَبِىَّ اللَّهِ قَالَ فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ قَالَ « كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا ». فَقُلْتُ يَا نَبِىَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ فَقَالَ « ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِى النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ

قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة،
ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا،
فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه،
ثم طرح في النار) صحيح مسلم (2581)

وهل يعقل ياأخواتي أننا نجمع حسنات ونصلي ونصوم ونقوم بالعبادات

وحين نجتمع مع الأخوات أو الصديقات أو القريبات جعلنا فلانة وفلانة فاكهة لمجلسنا ونغتابها

ونتفرق من ذلك المجلس وقد فرقنا حسناتنا

أخواتي الأمر خطير وبالغ الخطورة ونحن نتهاون به

العلاج يبدأ من أنفسنا بالأستعانة بالله وتعويد اللسان على ذكر الله والنصح للأخوات والصديقات والقريبات وبيان عقوبة الغيبة

وخطرها على المسلم

كثير من الناس حين يتحدث ويغتاب وحين تنصحه يقول أن ماكذبت أنا قلت الحقيقة وحتى لو كان ماتقول في هذا الأنسان

صحيح فأنه يعتبر من الغيبة

كمافي قوله صلى الله عليه وسلم : ( الغيبة ذكرك أخاك بما يكره قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فقد بهته)

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شاربت توت واميرة الورد اشكركم على مروركم
جزاااااااك الله خير
جزآآك الله خيراً،،
تسسلم يمينك،،
وفقك الله .:.
.:.على الموضوع ..
.:.المميز .:
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
راقلي .بنتضـار .:
كــل .:جديدك
بكـل الـــود .:.
نعومه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.