الى من احب
موضوعنا اليوم خرج عن اطار اغلب المواضيع
فكما جرت العاده قد تحرص الأم على غذاء الاطفال وملبسهم
والاهتمام بهم
ونادرا ما تلتفت إلى غذائهم الروحي
كتاب الله
عصمة لكل مسلم،
وبه نجاحه وفلاحه،
وقيام دينه ودنياه،
وسعادته في أولاه وأخراه،
وهو آية باقية على وجه الدهر،
وهو لم يزل محفوظا في الصدور مكتوبا في السطور
موضوعي اليوم هو موضوع من تجميع اختاً لنا في الله
جزاها الله عنا كل الخير
ولا حرمت اجره باذن الله
بسم الله نبدأ
عندما نريد أن نبني مجتمعاً صحيحاً سليماً فعلينا أن نتوجه إلى الأساس
وأساس الإنسان هو الطفولة
فعلينا أن نتوجه إلى الطفل
"..،،كيف يتعلق الطفل بالقرآن،،..؟؟"
الأهداف
1- أن يتعلق الطفل القرآن.
2- تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل.
3- إثراء الطفل لغويا ومعرفيا.
***********************
ينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها ولعلنا نخاطب الام أكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة ..
1 – استمعي للقران وهو جنين
2 – استمعي للقران وهو رضيع
3 – اقرئي القرآن امامه (غريزة التقليد)
4 – اهديه مصحفا خاصا به (غريزة التملك)
5- اجعلي يوم ختمه للقران يوم حفل (الارتباط الشرطي)
6 – قصي له قصص القرآن الكريم
7 – أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور
8 – اربطي له عناصر البيئة بآيات القران
من هذه المفردات:
الماء/السماء/الارض /الشمس / القمر/ الليل/ النهار/ النخل/ العنب/ العنكبوت/ وغيرها
9- مسابقة اين توجد هذه الكلمة
10- اجعلي القرآن رفيقه في كل مكان
11- اربطيه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه
(القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة،اقراص، مذياع وغيرها)
12- اشتري له اقراص تعليمية
13- شجعيه على المشاركة في المسابقات (في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/البلدة….)
14- سجلي صوته وهو يقرأ القرآن
15-شجعيه على المشاركة في الاذاعة المدرسية والاحتفالات الاخرى
16- استمعي له وهو يقص قصص القرآن الكريم
17- حضيه على امامة المصلين (خصوصا النوافل)
18- اشركيه في الحلقة المنزلية
19- ادفعيه لحلقة المسجد
20- اهتمي بأسئلته حول القرآن.
21- وفري له معاجم اللغة المبسطة (10 سنوات وما فوق)
22- وفري له مكتبة للتفسير الميسر(كتب ،اشرطة،اقراص)
23- اربطيه باهل العلم والمعرفة
24- ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم
25- ربط المفردات والاحداث اليومية بالقرآن الكريم
َِِكيف نستفيد من هذه الافكارِ ؟؟
1- اكتبي جميع الافكار في صفحة واحدة
2- قسميها حسب تطبيقها (سهولتها امكانية تطبيقها) واستمري عليها
3- التزمي بثلاث افكار ثم قيمي الطفل وانتقلي للأفكار التاليه
4- واخيرا الدعاء الدعاء لإخراج جيل قراني مرتبط بالقرآن تربية وسلوكا علما وعملا.
كيف نشجع الاطفال على حفظ القران ….؟؟؟؟
لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة من (3 – 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية، والذي تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون خبراتهم في هذا المجال فيقولون:
إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتًا منتبهًا طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو يردد.
– المكافأة مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن، وذلك بإهدائه شيئًا يحبه حتى ولو قطعة حلوى، كلما حفظ قدرًا من الآيات، وعندما يصل الطفل إلى سن التاسعة أو العاشرة يمكن أن تأخذ المكافأة طابعًا معنويًا، مثل كتابة الاسم في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة تحفيظ الأصغر سنًا مما حفظه وهكذا.
– الطفل الخجول يحتاج إلى معاملة خاصة، فهو يشعر بالحرج الشديد من ترديد ما يحفظه أمام زملائه، ولهذا يمكن الاستعاضة عن التسميع الشفوي بالكتابة إن كان يستطيعها، وإذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة يجب عدم تعجل اندماجه مع أقرانه، بل تشجيعه على الحوار تدريجيًا حتى يتخلص من خجله.
– شرح معاني الكلمات بأسلوب شيق، وبه دعابات وأساليب تشبيه، ييسر للطفل الحفظ، فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه قدرة كبيرة على تخزين المعلومات.
– غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدًا، فأفضل ما يمكن أن يتنافس عليه الصغار هو حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيًا لا يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا يزرع في نفوس الصغار الحقد على زملائهم المتميزين.
– ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب الطفل غير المستجيب، فيكفي إظهار الغضب منه، وإذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه، فإن مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا يغضب.
– على المحفظ محاولة معرفة سبب تعثر بعض الأطفال في الحفظ "هل هو نقص في القدرات العقلية أم وجود عوامل تشتيت في المنزل" وغير ذلك بحيث يحدد طريقة التعامل مع كل متعثر على حدة.
– من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظًا قصار السور؛ لأنها تقدم موضوعًا متكاملاً في أسطر قليلة، فيسهل حفظها، ولا تضيق بها نفسه.
– وللقرآن الكريم فوائد نفسية جمة، فهو يُقوِّم سلوكه ولسانه، ويحميه من آفات الفراغ، وقد فقه السلف الصالح ذلك فكانوا يحفظون أطفالهم القرآن من سن الثالثة..
وهذا رسم بياني لتشجيع الطفل على الحفظ
ابني مازال صغيرا ولكني حفظت الصفحة لاعمل بها معه رويدا
شكرا لك
رائع
رائع
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
وياليت يثبت الموضوع لأهميته
نفع الله بعلمك الإسلام والمسلمين