العصفور العنيد ..
لا اعرف من اين ابدا كتاباتى ولاكنى وجدت افضل الطرق اللتى تعبر عن ما فى داخل قلب عصفور صغير..اراد ان يعيش حياته بعيدا عن كل ما يسبب لة الالم و الحزن و هى ان اروى لكم ما سبب لة الكثير من التوتر فى حياتة الشخصية و تبدا الرواية
حيث كان يعيش هذا الصغير لا يبالى شئ ولا يهتم ان ينشغل ب احد ولا يود ان يتحمل المسؤلية… حيث كان يعيش يلهو و يلعب و يمرح دون ان يهتم بان السنوات تمر علية وهو وحيد …. وبعد عدة سنوات كبر العصفور الصغير وماذال قلبة ينبض بالطفولة و اللهو الذى كان يعيشة و اصبح هذا العصفور جميلا طويل القامة ريشة مفعم بالالوان المبهجة ثم رائ ان والدية يريدانة ان يتحمل المسؤلية و ان يعتمد على اطعام نفسة و بعدما اصبح هذا العصفور وحيدا فى عش لة دون والدية و هو مجبر على اطعام نفسة و توفير الامان لة حيث كان عشة بين كثير من الصقور و الطيور الجارحة سوداء اللون و قلوبها خالية من الحب و السعادة
و فى يوم عاصف ممطر وجد طائر صغير لا يعرف نوعة يهاجمة كثير من الطيور السوداء و لم يجد سوى حل وحيد هو ان يغامر و يدافع عن هذا الطائر الذى لا يعرفة و بعد ان انقزة وجدة عصفورة صغيرة جميلة فطلب منها البقاء فى عشة حتى يتوقف المطر و تهدء الرياح و بعد مرور هذا اليوم العاصف اصبحو العصفورين فى يوم مشرق مشمس فطلب منها ان تاتى معة فى جولة لجمع الطعام فوافقت و مر الاثنين على كثير من مزارع الزهور الجميلة و هو ينظر لها فى دهشة و يقول فى فكرة من هذة و كيف احس نحوها بهذة المشاعر الغريبة اللتى ابتعدت عنها كل هذة السنوات و فى يوم واجهها بقولة من انتى فانا كنت اعيش لا اهتم لهذة المشاعر اللتى لا اعرف معناها فانا كنت اعيش بجنون اللهو و العب و لا ابالى شئ
فردت علية قائلة انا الشئ الذى بدونة لا تكتمل السعادة فانا شئ وهبة الله لكل المخلوقات فى الارض
انا الحب
الذى وهبة الله لك..لكى تكتمل فرحتك و سعادتك
و كفى من عنادك انك لا تستطيع ان ان تعيش بدونة
ففى يوم من الايام ستاتى من توقعك فى حبها .. و تغرم بها..
و الان لقد اديت مهمتى و بعد ان قالت هذة الكلمات ارتفعت هذة العصفورة الرقيقة اللى السماء
ثم اختفت و اضاء نورا خافت احس بة العصفور فى قلبة و ضم جناحية اللى جسدة
و قال من اليوم :
انا مؤمن بوجود الحب و العشق فلقد تعلمتة من ملاك رقيق يعرف معنى الحياة …