السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
صديقا لي ومن أقرب المقربين تزوج بنت شابة في سن الزهور وبنت ناس اكابر يعطون ولا ياخذون ويقيمون الليل وفي النهار يصومون. هذا الرجل بعد أن تزوج حملت زوجته فتركها حامل ودخل على السعودية لان حالته المادية كانت منتفة وما يصرف على زوجته إلا والدها.
كان هذا الصديق اجتماعي ومحبوب لدى الناس ولكنه كان يعاني من فقر شديد حتى وصل به الحال أن أقدم على الانتحار. فذات يوم خرج من البيت ليلا متوجه إلى اعلى جبل على اساس ان يلقي بنفسه من هذا الجبل المخيف وعندما شكت زوجته في الامر نادت جيرانها فهرعوا مسرعين حتى وجدوا أن ما بينه وبين أن يلقي بنفسه إلا بضعة امتار. أمسكوا به وأعاده إلى المنزل فما وجد أي حيلة للانتحار إلا أن يفرغ علبة كاملة من حبوب تسمى (ذوالفيران) اذابها في الماء وقبل أن يشربها كاملة امسكت به زوجته ولكنه كان قد وصل إلى فاه شئ قليل من المزيج فصاحت بأعلى صوتها حتى هرعوا الجيران للنجدة. حصل عليه ما حصل من التهابات معوية ولكنهم ادركوه بطبيب لاحتواء الموقف.
خلفت له 3 اطفال قبل أن يصل عمرها العشرون سنة، وكانت زيارته لها لا تتجاوز الشهر أو الشهرين بعد غياب لا يقل عن سنتين في كل سفرة. بعد هذا الغياب وتركها لوحدها تعاني من الوحدة والعيش على أمل أن تكون كل سفرة له هي الاخيرة ومن ثم تبدأ حياتهم الزوجة التي طال انتظارها حصل ما لا تتوقعون ..
تابعونا لآن القصة محزنة وموعضة لمن يظلم زوجته ……….
يعطيك العافيه .. في انتظار جديدك القااادم
كانت غربة الرجل ، بطل القصة، مضيعة للوقت فقط لآنه ليس مؤهل لآي عمل ولا حتى مهنة تأكله عيش ولكنه كان يحصل على تكاليف الدخول إلى المملكة والخروج منها من أقربائه ولو وفر منها الشيئ القليل للملابس الجديدة والدخان وشيئ قليل من الهداية للمقربين من خارج الاسرة.
يوم من الآيام اقترح عليه أحد أقربائه بالتوزيع للمحلات عسى أن يفلح فيها فاعجبه الوضع وطلب من صاحب الاقتراح سيارة بأسم سلف. وافق على ذلك الطلب وبدأ العمل براس مال لا يتجاوز خمسمائة ريال. كان هذا طبعا منذ 30 عام. حس بحلاوة السيولة مما دفعته أن يحلق شعره على الصفر لآن حين ذاك كان كل ما يهمه شعره وقيمة الشامبوا ومعجون الاسنا ولبسه النظيف وأناقته امام اصحابه زائدا قيمة الدخان. يقول زوجي وهو من أقربائه ايضا، جاأنا يوما ما وهو واثق مما يقول بأنه قد اتفق مع وكيل صاحب السلعة التي يوزعها في الاسواق ، بأن يفتح فرع في الجنوب وفي التحديد في خميس مشيط وتكون له المنطقة الجنوبية كاملة دون أن يتدخل الوكيل أو يبيع لتجار هذه المنطقة شرط أن يسوق بضاعته فقط أي بضاعة الوكيل. هذا بعد أن أوهمه أن عنده راس مال كبير يريد أن يستثمره في هذا المجال ويستفيد من خبرته التسويقية وخبرته الطويلة في السوق. اعرض الموضوع على زوجي و على من أول من اقترح عليه هذا العمل بالدخول معه في هذا المشروع المربح وقد نصبح نعد الاموال بالملايين بعد أن حسب لنا المرابح اليومية والشهرية فوجدنا هذه فعلا فرصة أتت من السماء دون أن نستعد لها. أقنعنا بأن ندخل معه على كل واحد مأئة الف ريال سعودي كي يبداء بالمشروع وفعلا دفعوا له المبلغ وبدأ العمل بكل حماس وجد.
تابعونا في الحلقة القادمة لآن الموضوع مهم …
بس ياريت تكملي بسرعه ههههههه
بعد أن فتح المكتب واستأجر المستودع ووظف المناديب وبدأ العمل وحس بأن الخير جاي والمستقبل مظمون قال لشركائه ، زوجي وصديقه، بأنه خسران ويجب عليهم بأن يقبلوا منه سنودات بالمبالغ التي اخذها بهدف الشراكة ويتم تسديدها على المدى الطويل وإلا سيترك العمل وتضيع اموالهم. وافقوا على طلبه وهم كارهون وتم تسديد فلوسهم في خلال 8 سنوات على دفعات. بعد أن وافقوا على ذلك، قال بأن هناك حبة طلعت له في فاخذيه وقد نصحوه اطباء أن يذهب إلى مصر لأستئصالها خوفا بأن يكون سرطان.
الحبة شافها زوجي، وقال أنها اكبر من حبة الحمص أي وكأنها قرصة نملة. الموضوع ليس الحبة ولكن الموضوع أنه راح طق واحدة مصرية وجاء بها إلى الخميس. رد فعل زوجته التي طال أنتظارها له بالعودة أو على الاقل يدخلها مع أولادها الثلاثة إلى مكان عمله كان صدمة قاتلة وشعور باليأس وضياع العمر. عاشت المصرية معه حتى صار له منها 5 اطفال وخلال هذه الفترة لم يزور زوجته الآولا إلا مرة واحدة فقط وأيام معدودة. عاش مع زوجته المصرية وأولادها في رفاهية ونعم لا تحصى وزوجته الأولا والتي صبرت معه أيام الفقر وعدم السيولة ضلت تعاني مع أولادها الثلاثة من صعوبة المعيشة وضيق السكن والفقر المجحف ولو أنه كان يرسل لهم بمصاريف شهرية ولكنها لا تكفيهم لـ غلاء المعيشة وغلاء السكن.
تابعونا في الحلقة القادمة والقادم اجمل ………
زاد عنده العمل وكثرت الفلوس وصار ينسحب من أقرب المقربين له ولا يسأل عن والدته أو إخوانه الفقراء وأخواته اللواتي يتمنين أن يشوفنه ولو لمرة واحدة فقط لآن كثر ا لاموال ألهته عن صلة الرحم وكذلك والدته وغيابه طال عليهم كثير.
وقع في غرام مع بنت طالبة مصرية في الخميس فقرر أن يتزوجها ولكنه متورط مع أم أولاده فلازم أن يشوف لها حل أولا. جاء لها بالحيلة بأنه قرر أن يسافر نهائي ولابد أن تسافر قبله مع اطفالها الخمسة إلى بيته الملك وهي عبارة عن فيلا دور واحد وسوف يلحقهم بعد أن يصفي اعماله مع الوكيل ويجمع فلوسه من السوق.
سافرت فعلا مما أتيحت له الفرصة أن طق الثالثة. عاش معها في رفاهية مفرطة ورحلات إلى عدة دول في الخارج وفي الداخل وكان مستأجر فيلا كبيرة وفي حوشها كل الوسائل الترفيهية ولكنهم كانوا بين حين وأخر يستأجرون في فنادق وشقق مفروشة بهدف تغيير الجو. خلال هذه الفترة استطاع أن يفتح فرع لكل المواد الملطفة للجو والروائح الطيبة وأستأجر فلتين لتخزين هذه المواد ووظف لهذا القسم مناديب لتوزيعها. زاد العمل وزاد الدخل بفضل توسيع النشاط. بعد ذلك فتح مؤسسة تتكون من 8 فتحات خاصة بمواد منزلية وعطورات راقية جدا ودهن العود بأنواعه.
الان صار يمتلك الآموال بالملايين فلازم أن يتوسع أكثر وأكثر. قام بفتح محلات كوافير وجاب السوريات العاملات ذو الخبرة العالية بهدف زيادة الدخل. هنا كثرت الآموال فعلا حتى أنه كان إذا استقبل موظف من قبل الوكيل بمنصب محاسب أو إداري أو نائب مدير يستقبله بموكب من أفخر السيارات بعد أن يكون قد حجز له جناح كامل في الفندق.
كانت هداياته للآصدقاء العاملين في الوكالة (الأم) سيارات فاخرة من الوكالة وأطقم ذهب لزوجاتهم ولمن يتعرف عليهم من خارج اسرته بينما إخوانه الفقراء وأخواته لا يمكن أن يفتكرهم بريال واحد.
تابعونا في الحلقة القادمة والقادم اجمل
الان اصبح عنده 3 زوجات ، بنت عمه و مصريتين. عندما عرفت المصرية التي خرجها مع أولادها بأنه غدر بها ، ضاق صدرها وطلبت منه ان يسفرها على مصر. وافق على طلبها فأخذت كل ما قل وزنه وغلا سعره ورجعت مع أولادها ، بنت و 4 أولاد. من حظها أنه كان قد اشترى لها بيت في مصر ريحتهم من الايجار. الزوجة التي هي بنت عمه حلت محلها ومن هنا أولادها شافوا الحياة بكثرة السيولة وأقتنى احدث الأجهزة وأرقى الاثاث ومصاحبة أولاد الاكابر وأولاد الشيوخ، اصحاب الاموال. اكتسبوا الشهرة بفضل سمعة والدهم الثري التي شاعت سمعته عند القريب والبعيد ولكن والدتهم لا يهمها هذا كله وما يهما إلا أن "عسى أن زوجها يعيد ذاكرة الماضي التي عا شت معه في فقر وصبرت معه على الحلوة والمرة " يعود ويعيش معها ولو لبضعة اشهر. كانت كل ما يزورها زائر من قريب او من بعيد تضل تشكي له معانتها من وحدتها وشوقها لزوجها وترك أولادها لها بعد ان كبروا لكثر سهراتهم مع اصحابهم ، أولاد الهوامير، وهي تضل تصارع الوحدة كل يوم يطلع شمسه.
اصبح يوم على خبر أن مستودعات الروائح العطرة والملطفات انحرقت بكاملها مع أنها لم تأثر عليه من الناحية المادية ولو أن الخسارة كبيرة.
زوجته المصرية الثانية طلبت منه شقة في القاهرة فوافق على طلبها وأثثها بأرقى الاثاث حتى أن أثاثها كلف بأكثر من قيمة الشقة.
يوم من الآيام قال لزوجته (المصرية الثانية ) بأن عنده اجتماع في جده ورح يطول هناك . لم يكن هناك اجتماع فعلا ولكنه سافر مصر وطق الرابعة واشترى لها شقة وأثثها بنفس الاثاث التي حظيت به الزوجة التي قبلها. الان صار عنده اربع زوجات، بنت عمه وثلاث مصريات وكل واحده منهن عندها شوال ذهب وسكن راقي جدا بإستثنى بنت عمه.
تابعونا في الحلقة القادمة والقادم اجمل