السلام عليكم
جايبتلكم موضوع يراودنا دائمأ بنسبه لي اطفالنا وعلشان كل ام تعرف نسبه الذكاء عند طفلها0000000
‘ولدي فائق الذكاء ودرجاته في المدرسة عالية جدًّا’ تفاخر أم هاني بذكاء طفلها مستندة إلى علاماته المدرسية. هو بالفعل طفل ذكي ولكنه هل هو فائق الذكاء؟ يرى التربويون أن ليس هناك طفل غبي وآخر ذكي بل كل الأطفال أذكياء إذا عرفنا كيف نحترم نمط تفكير كل منهم وإيقاع استيعابه. بيد أن الطفل الفائق الذكاء له مجموعة صفات معينة. وفي المقابل لا يمكن الجزم بما إذا كان فعلاً متفوّق الذكاء إلا من خلال إخضاعه لاختبار الذكاء المعروف بالـ IQ .
فمن هو الطفل الفائق الذكاء؟ وكيف يمكن التعامل معه؟ كيف يمكن الأم ملاحظة ذكاء طفلها؟ ما هي الإشارات؟ فبعض الأمهات يحسبن أن طفلهن ذكي جدًا ويصدمن بعلاماته المدرسية المتدنية.
بداية ترى فرح تميم أنه لا يمكن التأكد من الطفل الفائق الذكاء إلا من خلال إخضاعه لإختبار الـ, IQ وتحدد سماته بالآتي:
•اكتساب سريع وعميق للمعلومات، وقدرة على تعلّم لغة جديدة بشكل سريع.
•ذهن متوقّد ومتفوق على أقرانه من السن نفسها.
•تنبّه واضح لكل ما يدور حوله.
•رغبة كبيرة في الاكتشاف والمعرفة وتعلّم كل ما هو جديد.
•قدرة كبيرة على التركيز لمدة طويلة.
•ميل إلى العمل الفردي وتجنب العمل ضمن فريق.
•ميل إلى الاستقلالية والاعتماد على النفس.
•نظرة مثالية إلى الأمور فهو يتوقّع الكثير من نفسه ولا ترضيه الإنجازات التي يحققها حتى ولو كانت كبيرة ومهمة.
•طرح أسئلة صعبة ومحرجة أحياناً قد يصعب على الراشدين الإجابة عنها.
•ذاكرة ممتازة ولغة غنية بالمفردات.
•نضج مبكر، فهو يبدأ المشي والكلام قبل أوانه
•شعور مبكر بهوّيته، أي يشعر بأن مستوى تفكيره أنضج ممن هم في سنّه.
•رغبة واضحة في التواصل مع الآخرين لتجنب شعور العزلة.
•سريع الملل من العمل الروتيني.
•اهتمام شديد بالقيم الأخلاقية والقضايا الإنسانية كالعدل ومحاربة الفقر والمساواة بين جميع الناس.
•عدم الامتثال لما يطلب منه وأحياناً كثيرة يرفض القواعد التي تُفرض عليه فيحاول تخطيها.
•ميل كبير إلى مرافقة الراشدين، لذا يُلاحظ على هذه الفئة من الأطفال عدم رغبتهم في اللعب أو مرافقة من هم في سنهم لأنهم يشعرون بأنهم أكثر نضجاً من أقرانهم.
•لديه روح الفكاهة ويستعملها للتعبير عن أفكاره بطريقة غير مباشرة، فيبرر خطأه بطريقة طريفة إلى درجة قد تضحك الأم بدل لومه.
انشاااااااااااء الله اكون افدتكم
يعطيك العافية