تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصبر ان طال فانه لن ياتي لك الا بالشيء الجميل – الشريعة الاسلامية

الصبر ان طال فانه لن ياتي لك الا بالشيء الجميل – الشريعة الاسلامية 2024.

الصبر ان طال فانه لن ياتي لك الا بالشيء الجميل

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
إنها الدنيا التي عاش فيها قبلنا ونحن اليوم نعيش فيها
فهل هناك آماني لها شأن كبير في نفوسنا التي تحب البقاء وتنسى الفراق
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ففي القلوب التي تراقب الله وقفات إيمانيه تجعلها تروي مشاعرها
بكل نفس راضيه لهذا الحال من بين أحوال الناس
تعلمون لماذا هذه القناعه التي تتولد من صبر ورجاء مع الله العظيم

تعرف إنها مفارقه حتماً مهما طال الأمد بين السنين
ولهذا طابت تلك القلوب بين العباد بهذا الإطمئنان الراسخ والرضي

تتقلب مواسم الخير ولكن الخير لم يخرج من نفوسهم التي حفظها
لهم مع تلك المحن والمصائب والظلم والقهر ومع كل ذلك
تراهم في خفيه من الدعاء والصله مع الله ليل ونهار
نعم تتطول معهم تلك العواصف المؤلمه التي فجرت نفوس الكثير
فأصبحت قلوبهم لا تعتبر بالمصير الباقي عن اللحظات الفانيه من الدنيا
ولهذا نرى أن ثمرة الصبر لا تأتي إلا بالعلم الراسخ الذي يقوي
هذا التوحيد مع الله وهذه العباده لله التي أصلها عقيده مكنونه
في القلب حتى تستشعرها هدوء النفس والبدن
مهما بلغنا من الأحزان فإنها مكايد من الشيطان يترصد بها على
القلوب المؤمنه حتى تصاب بهذا الحزن وربما التسخط لمن طالت
سبل الإبتلاء معهُ
والله إن رواحة المؤمن لا تعرف اليأس
لأن اليأس من عقيدة الكفار والمشركين
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ويجب علينا الحرص بل نجعلها عباده نتقرب بها إلى الله
لأنها بشرى من الله تصيب من صدق حتى ينال منها
الصلوات عليه من الله والرحمه والإهتداء فما أعظم الجزاء

تأملوا كتاب الله مع آيات الصبر
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وإجعلوا السنه قرين هذا القرآن حتى تتطيب نفوسكم مع حلاوه التدب
ر والقدوه من مع خير البشر صلى الله عليه وسلم

تقيدوا بسيرة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
والتابعين والصالحين كيف كانت أحوالهم مع الصبر والإحتساب
أستمتعوا بحياتكم بين العباد
مع هذه الأعماق المطمئنه بموعود الله
فالحياه كدر وكبد ولكنها مع الصبر والإحتساب جلاء من اليأس
فلتكن راويه في مشاعرنا حتى تستقر مع الرضا
بكل قضاء وقدر وبكل سبل الإيمان والتقيد بها حباً وتعظيماً
لله جل جلاله
مهما طالت بنا المصائب فتذكروا من كانت مصائبهم أكبر منا
فأحوال الإبتلاء متنوعه ونبات الصبر واحد
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
فلا تجعلوا من أنفسكم صناع للحزن مع سعة الله فينا
تذكروا ستر الله عليكم وسوف تكون حلاواتها في قلوبكم عظيمه
إنها دعوة من أخوكم المقصر في خدمة الإسلام والمسلمين
ربما كلمات أوكلمه أتمنى أن تصيب قلب أخ أو أخت
فلا يحرمنا من الدعوات في ظهر الغيب
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم
مما راق لي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لا إله إلا الله محمد رسول الله
خليجيةخليجيةخليجية

الأمور التي تعين على الصبر:

* معرفة أن الحياة الدنيا زائلة لا دوام فيها.
* معرفة الإنسـان أنه ملْكُ لله -تعالى- أولا وأخيرًا، وأن مصيره إلى الله تعالى.
* التيقن بحسن الجزاء عند الله، وأن الصابرين ينتظرهم أحسن الجزاء من الله، قال تعالى: {ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}
[النحل: 96].
* اليقين بأن نصر الله قريب، وأن فرجه آتٍ، وأن بعد الضيق سعة، وأن بعد العسر يسرًا، وأن ما وعد الله به المبتلِين من الجزاء لابد أن يتحقق. قال تعالى: {فإن مع العسر يسرًا. إن مع العسر يسرًا} [الشرح: 5-6].
* الاستعانة بالله واللجوء إلى حماه، فيشعر المسلم الصابر بأن الله معه، وأنه في رعايته. قال الله تعالى-: {واصبروا إن الله مع الصابرين} [الأنفال: 46].
* الاقتداء بأهل الصبر والعزائم، والتأمل في سير الصابرين وما لاقوه من ألوان البلاء والشدائد، وبخاصة أنبياء الله ورسله.
* الإيمان بقدر الله، وأن قضاءه نافذ لا محالة، وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. قال تعالى: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله

يسير . لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم} [الحديد: 22-23].
الابتعاد عن الاستعجال والغضب وشدة الحزن والضيق واليأس من رحمة الله؛ لأن كل ذلك يضعف من الصبر والمثابرة.

خليجيةخليجيةخليجية

أحسنتى اختيار الموضوع الرائع
أكرمكى الله برضاه
و منحكى أجر الصابرين

خليجيةخليجيةخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خليجيةخليجيةخليجية


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى ىله وصحبه وسلم

ومن آيات الله في الصبر : "وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ " الرعد: 22
وقال تعالى :
"لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الاُمُورِ " " آل عمران: 186

بارك الله فيك ميسون للطرح القيم
وجزاكِ الله كل خير غاليتي
جعله الله في ميزان حسناتك
يقيــم ويزين بالنجــــوم …

حبيبتي ميسون
طرحت فابدعت
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك ,طرح قيم
وجزاكِ الله كل خير
حبيبتي ميسون جزاك الله خيرا
دوما مواضيعك مميزة وهادفة
قصتي مع الصبر طويلة فهل لي ياااااااربي
فــــــــرج قر يـــب
جزاكم الله كل خير
ربنا يجعلنا من الصابرين المحتسبين اللهم امين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.