تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » السهرات الصيفية قصة جدتيا

السهرات الصيفية قصة جدتيا 2024.

السهرات الصيفية..قصة جدتيا

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هذه قصة جدتيا ام امي وجدة امي اثناء الثورة الجزائرية.

عندما تركهما جدي يعيشان لوحديهما في مكان مقفر وسط الكثبان الرملية اقرب جار يبعد

عنهما كيلومتر اواكثر .عندها اصبحت جدتي هي رب الاسرة فلابد ان تعيل حماتها العجوز

واربعة ابناء صغار.كانت مضرب المثل في الجد والعمل في حقلها الصغير.

سمع عنها مجاهدي المنطقة فاختارها قائدهم لتكون معهم ولبت النداء وكانت الى جانبها

حماتها .فلقد تقاسمتا العمل فكانت جدة امي تمشي مسافات كبيرة لتجمع الصوف من عند

النسوة .فتبيت الليل تغزله وفي الصباح تبدا حياكته لعدة ايام جالسة وراء المنسج لاتقوم الا

لصلاتها اوعندما يزورهم قريب ما فتخرج اليه لكي لايرى عملها ,ومن ثم تخيط القشبية

والبرنس لتقي المجاهدين من برد الصحراء القارس .

اما جدتي ففكرت بعمل غرفة سرية لتخبئة المجاهدين عندما ياتون لتناول الطعام عندها

مرتين اوثلاث مرات في الاسبوع طبعا لم يكن الاكل متوفرا انذاك .

وبدات جدتي تحفر حفرة في الارض واخذت تكبرها حتى تكفي بمساعدة احد المجاهدين ثم

غطاتها بالخشب وسعف النخل .وعملت من فوقها زريبة للماعز وسيجتها بالسعف بحيث

لايشك احد ان تحت هذه الزريبة غرفة ,وبالفعل كانت مامن سريا لهم يسترحون ويخططون

فيه من اجل استرجاع حريتهم ووطنهم.

على قدر طول المسيرة على قدر طول صبرهما تعملان ما تامران وتنجزان المهمات على اتم

وجه رغم انهما اميتين لم تغادرا في حياتهما هذا المكان ;لكن حب الوطن والحرية شعور

يعيانيه .كانت جدتي تقول

احنا بلاد مسلمين مانخلوش فرنساوي يحكمنا ,ندفع مالي وروحي ونزيد اولادي باش تحيا

الدزاير(الجزائر) حرة .وتزغرد طويلا وتضيف ربي يحب الشهداء .

تدمع عينيا وانا اسمعها .

وجاء موعد المواجهة عندما كانت جدتي في حقلها تعمل جاءها خالي يلهث ويقول بكلمات

مقطعة وهويقول الفرنسيين الفرنسيين…. فتمسكه من يديه وترجع الى البيت مسرعة وتعلم

الجماعة في الغرفة السرية.وتتجمع هي وابناءها الاربعة وحماتها وتوصي احمد وصليحة

بالبكاء عندما يدخل الجنود اليهم .دخل الجنود وبداو التفتيش والتقليب وكانت جدة امي تقول له

الله يكسر ايديك روحوا ماعندنا والوا…

اما جدتي اومئت الى ابناءها فبداو البكاء بصوت عالي ووخزت ابنها الذي

كان في حجرها وبدا بالصراخ الشديد وصارت مناحة …

انزعج الجنود وبداو يسكتون الاطفال ولكن دون جدوى ,حينها ركل جندي احمد كبيرهم وقال

كلمات ورحلوا ..عندها تنفست جدتيا الصعداء وحمدتا الله على السلامة .

ووصلاتا الجهاد مدة ثلاث سنوات حتى استقلت الجزائر.ومازالت الغرفة قائمة شاهدة تضحية

امراتين خدمتا الوطن الغالي بحب وتفاني للانها تعلمان ان العزة والكرامة الابالحرية وان

حب الوطن من الايمان .

من أجمل القصص الواقعية التي قرأتهــا
تجلي حب الوطن والتضحية من أجلهـ في عمل هاتين العظيمتين
هنيئا للجزائر بهن وهنيئا لك غاليتي بأصولك الطيبةة حق لك أن تفخري بعمل من أنجبك
لعيونــك 5 نجوم + تثبيت + تقييم ودمتِ عنوآن للتميــز والـإبدآع
أحييك من أعمــاق قلبي أيتها الـأصيلةة

احنا بلاد مسلمين مانخلوش فرنساوي يحكمنا ,ندفع مالي وروحي ونزيد اولادي باش تحيا

الدزاير(الجزائر) حرة .وتزغرد طويلا وتضيف ربي يحب الشهداء .

تدمع عينيا وانا اسمعها .


تضحيات الأحرار
ام رفيق ربي يسعدكـ على هذه الذكريات و المواقف الرائعة
تسلسل مميز في الكتابه
ابدعتي .. مودتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسياب نبض خليجية
من أجمل القصص الواقعية التي قرأتهــا
تجلي حب الوطن والتضحية من أجلهـ في عمل هاتين العظيمتين
هنيئا للجزائر بهن وهنيئا لك غاليتي بأصولك الطيبةة حق لك أن تفخري بعمل من أنجبك
لعيونــك 5 نجوم + تثبيت + تقييم ودمتِ عنوآن للتميــز والـإبدآع
أحييك من أعمــاق قلبي أيتها الـأصيلةة


اشكرك يا اختي على الكلام النابع من قلبك .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أنفــــآل خليجية

تضحيات الأحرار
ام رفيق ربي يسعدكـ على هذه الذكريات و المواقف الرائعة
تسلسل مميز في الكتابه
ابدعتي .. مودتي

ام انفال الغالية اسعدني جدا مرورك الحار
وردك المشجع اشكرك من كلي قلبي .

ابدعتي … مودتي
ابداع يا ام رفيق
عجبتني قصتك
الله أكبر الله أكبر

من أجمل ما ما قرأته من قصصْ قصيرةٌ حتى الأنْ

أنتٍ الأرووعْ ،،

فنسآآء الجزائر لا يستهآآنُ بهنْ

و الله منْ الفضوولْ رااحْ أسئلكْ

عنْ مكـــــأنْ هده الغرفة أي أين كانت تقطنْ جدتكٍ و عائلتهآآ

و الله نفسي شووفْ هده الغرفة لانٍ أعشقْ الأثآآرْ

أحلالاَ تقييمْ لعيُوونْ جدتكْ المجـــآآهدةُ

و لا تزعلي و لعيوونك أنتٍ كمــآآنْ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.