خرافة الموت مؤذية:>
عميقة حد الوجع :>
أي هراء يفجعنا بمن نحب !!
لا أعلم هل سرق الموت من أحببت ؟ أم أن من أحبه خذلني حين رحل !
دون وداع ..
دون أدنى تلميح , أو تبرير …
دون حتى التفاته ..
"
"
منذ رحلت .. وأنا أعاني من اكتئاب مزمن , لا أغادر الغرفة إلا بعد إلحاح مقيت من أمي , أتأخر عن صديقاتي بمرحلة دراسية كاملة ,
البارحة .. أخذتني أمي إلى رجل دين .. تلا علي بعض الكلمات .. رددها بريبة .. كان ينفث بين الفينة والأخرى..
وحين لم يتحرك بي ساكن .. أعادتني أمي إلى المنزل ..
اليوم ..!! لا زالت سخرية القدر ملازمة لي .. حيث أعطتني أمي رقية .. لأضعها حول عنقي !
..كم أرغب في إنهاء وجع أمي وخوفها من فقدان ابنتها.. وأخبرها أن ما أعاني منه ليس حسدا .. أو أن روحا قد سكنتني..
لكن كيف لي أن أخبرها بأن كوني أفتقدك كان السبب وراء تناولي مزيجا من الأقراص الطبية حيث كان كفيلاً بإدخالي إغماءة أبدية لولا رحمة الله ..
غداً ..
بصوت يجره الألم أخبرك .. أنه سيكون أسسوأ ..
العبرات التي تعبر حنجرتي ستكون موجعه أكثر من ذي قبل ..
الأفق بات يضيق علي .. ويلازمني صداع نصفي مزمن ..
نسيت إخبارك امراً !أن أمي دون أن تعي عزلت عني كل تلك الأمور التي ارتبطت بك ..
اسطوانة فنانك المفضل (سلطان الطرب) والذي لم أكن أطيق الاستماع إليه ..
كذلك أخذت رواية (على نهر بييدرا هناك جلست فبكيت) تلك الرواية التي رغبنا أن نتشارك قراءتها سويةً لولا تدخل القدر الذي منحنا فصلا جديدا لم يكن في الحسبان وأنهاها .. ونحن لازلنا في بدايتها ..
أتعلم أنني لا أزاال أنتظرك !! لا لست بمجنونة .. لكنك لم تخذلني يوماً .. كنت تتأخر على مواعيد لقاءنا وكنت أنتظرك و كنت تأتي ..
ما الضضير إن انتظرتك هذة المرة أيضا ..؟!
^
^
>>وآآآه كنت لا أزال أخشى الفقد .. حتى فقدته ..
"
"
.. مخرج : كذلك الألم المزمن أحياانا : شخخص !
فاصلة ,
إلهي أوصيك به خيراً ..
إلهي أعده لي .. للحظة فقط ..أخبره بها أنني حد الوجع أشتاقه , افتقده …. وأنتظره "