ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻳﻜﺸﻒ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﻃﻔﻠﻚ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ :
ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ﺃﻳﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺩﻻﺋﻞ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً
ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﻩ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺍﺫ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ﻭﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻓﻜﺜﻴﺮٌ ﻣﻨﺎ ﻳﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻜﺮﺍﺱ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﻤﺮﺑﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺜﻠﺜﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻄﻮﻟﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻌﺮﺿﻴﺔ ، ﻭﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﻃﺎﺑﻊ
ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ .
ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺃﻭ
ﻋﻘﻠﻴﺔ ؟ !
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺗﻈﻬﺮ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻞ، ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ :
ـ ﻋﺪﻡ ﺇﺣﻜﺎﻣﻪ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ، ﻓﻤﺜﻼً ﻳﺮﺳﻢ
ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ ﺧﺎﺭﺟﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﺱ .
ـ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺳﻢ .
ـ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﺍﻵﻟﻲ ﻟﻸﺷﻜﺎﻝ .
ـ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ .
ـ ﺗﺸﺘﺖ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ )ﻓﺎﻟﺮﺳﻢ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﺠﻤﻮﺩ . (
• ﺭﺳﻮﻣﺎﺕ ﻃﻔﻠﻚ ﺗﺨﺒﺮﻙ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ :
– ﺗﺼﻐﻴﺮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻣﺔ .
– ﺍﻗﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺮﺳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ، ﻭﻋﺪﻡ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺳﻤﺔ .
– ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺮﺳﻤﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺇﻃﺎﺭ .
• ﺭﺳﻮﻣﺎﺕ ﻟﻄﻔﻠﻚ ﺗﺨﺒﺮﻙ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻴﺔ :
– ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻔﻢ .
– ﺍﺳﺘﻄﺎﻟﺔ ﺍﻷﺫﺭﻉ .
– ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ .
..
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻪ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺗﻔﻮﻕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ
ﻭﻳﻌﺒﺮ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺭﺍﺩﻱ ﺃﻭ ﻻ ﺍﺭﺍﺩﻱ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻭﺳﻴﻠﺔ
ﻳﻌﺒﺮ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﻫﻮ ..
" ﺍﻟـــﺮﺳـــــﻢ "
ﻭﺇﻟﻴﻚ ﺑﻌﺾ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺭﺳﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﻔﻞ :
– ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﺮﺩ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ
ﺳﻴﺌﺔ
ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻝ ﻓﻬﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻟﻪ
ﻣﻮﻗﻒ ﺳﺊ ﺃﻭ ﺧﺒﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺧﻮﻑ
ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﻋﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻭﻟﻲ
ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺑﻴﻦ ﻃﻔﻠﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻟﻮ
ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺏ .
– ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺳﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺤﺠﻢ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﺨﻼﻑ
ﺑﺎﻗﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ
ﻓﺎﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﺻﻐﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺛﻖ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻣﻦ
ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
ﻓﻌﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﺰﺯﻱ ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ
ﻭﺗﻘﻮﻱ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ .
– ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺳﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭﺗﺠﺪﻱ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻻﻡ
ﻣﺘﻀﺨﻤﺔ ﺑﻌﻜﺲ ﺍﻻﺏ ﻳﺮﺳﻢ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﺮﻯ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﺃﻣﻪ ﻭﺗﺴﻠﻄﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ
ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻯ ﺃﻣﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺿﺂﻟﺔ
ﺩﻭﺭ ﺍﻷﺏ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ
ﻓﻌﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻥ ﺗﻔﻬﻤﻲ ﻃﻔﻠﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ
ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺩﻭﺭ ﺍﻷﺏ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻷﻡ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻷﺏ
ﻋﻨﺪﻩ .
– ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺳﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺤﺠﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻜﺲ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ
ﺃﻭ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﺈﻥ ﻃﻔﻠﻚ ﻳﻌﺘﺰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺑﺸﻜﻞ
ﺧﺎﺹ ، ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻠﻪ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ
ﻷﻥ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺗﻌﻄﻲ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﻣﻜﺎﻧﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﻔﻮﻕ ﺣﺠﻤﻪ ﻭﺷﺨﺼﻴﺘﻪ
ﺗﺪﻓﻌﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﺰﺍﺯ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ
ﻓﻌﻠﻴﻚ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﺍﻷﻡ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﺘﻰ ﻻ
ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻃﻔﻠﻚ .
– ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﺳﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﺃﻣﻪ ﺗﺤﺘﻀﻨﻪ ﺃﻭ
ﺗﺤﻨﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻜﺮﺭ
ﻓﺈﻥ ﻃﻔﻠﻚ ﻳﻔﺘﻘﺮ ﺍﻟﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﺣﻀﻨﻚ
ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻚ ﻭﺩﻓﺌﻚ
ﻓﺄﺷﺒﻌﻲ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﻠﺐ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻜﺒﺮ .
..
ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻞ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺳﻠﺒﻴﺔ !
ﻓﻬﻨﺎﻟﻚ ﺃﺳﺮﺍﺭٌ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎً ..
ﺭﺳﻢ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ :
ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻃﺒﻴﺐ ﺃﻭ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﻌﻤﺎﺭﻱ ﻓﻬﺬﺍ
ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ,
ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺑﺸﺠﺎﻋﻪ .
ﺭﺳﻢ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ :
ﻟﻠﻮﺭﻭﺩ ﻭﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﺷﺎﺕ ، ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺻﻔﺎﺀ
ﻭﺭﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ .
..
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻗﻠﻤﺎً ﻭ ﻭﺭﻗﺔ ، ﻳﺮﺳﻢ ﺧﻄﻮﻃﺎً
ﻭﺃﺷﻜﺎﻻً ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻭﻳﻤﻀﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺭﻕ ﻓﻲ
ﻋﺎﻟﻢ ﺁﺧﺮ ،
ﻳﻠﻮّﻥ ﺷﺨﻮﺻﻪ ﻭﺃﺣﺪﺍﺛﻪ ﺑﻈﻼﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ، ﻓﺄﻧﻪ
ﺑﺬﻟﻚ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻟﻠﻜﺒﺎﺭ ﻟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻔﻬﻤﻮﻧﻬﺎ .
ﺇﻥ ﻓﻦ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ، ﻓﻦ ﻗﺎﺋﻢ ﺑﺬﺍﺗﻪ ﻳﺴﺘﻤﺪ
ﺗﻌﺒﻴﺮﺍﺗﻪ ﻭﺃﻟﻮﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻧﻔﺴﻪ ،
ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺩﻋﺎ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻰ ﺍﻹﻧﺘﺒﺎﻩ ﺑﺄﻥ ﺭﺳﻮﻡ
ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ
ﻓﻲ ﻧﻤﻮ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ،
ﻭﺗﻌﺘﻤﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺑﺄﺧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻟﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻜﺲ ﻓﻲ ﺧﻠﻔﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺟﻨﺒﺎ ﻣﻊ ﺟﻨﺐ
ﻓﺎﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﻲ
ﺭﺳﻮﻣﺎﺗﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺱ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻨﻀﺞ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﻟﻪ ،
ﻭﻗﺪ ﺇﺳﺘﺨﺪﻡ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺷﺨﺼﻴﺔ
ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﺪﻝ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ.
ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺘﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻌﺒﺮﺍً ﻋﻨﻪ
ﺑﺨﻄﻮﻁ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻻ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ، ﺛﻢ
ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯﻩ ﺳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ، ﺗﺒﺪﺃ ﺃﺷﻜﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﺰ ،
ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻀﺞ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﻳﺆﻫﻠﻪ
ﻟﺨﺰﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻏﻪ ،
ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻻ ﺗﺒﻘﻰ ﻃﻮﻳﻼ ،
ﺇﺫ ﻻ ﻧﺠﺪﻩ ﻳﺮﺳﻢ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺪﻗﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮﺓ ﺗﻤﺘﺎﺯ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﻧﺤﻦ ﻛﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﻧﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﻫﺬﻩِ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ
ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﻟﺒﻌﺾ ﺭﺳﻮﻣﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ..
ﻓﺎﻟﻐﺎﻟﺐُ ﻣﻨﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﺑﺎﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﺎﻟﻘﻠﻢ ﻭ
ﺭﺳﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻨﻰ !
ﻟﻜﻦ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﻭﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ
ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ) ﺍﻟﺸﺨﺎﺑﻴﻂ ( ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ
ﺭﺳﻤﻬﺎ ، ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻌﻀﻬﺎ :
ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ :
ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻟﻮﺟﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﻮﺍﺟﺔ
ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ
ﺍﻟﻮﺟﻮﺓ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﻰ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ
ﻳﺮﺍﻡ ..
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻮﺟﻮﺓ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﺔ ﻓﺘﻌﻨﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ .
ﺍﻟﺜﻌﺎﺑﻴﻦ :
ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺮﺳﻢ ﺍﻟﺜﻌﺎﺑﻴﻦ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺪﻳﻬﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺗﺼﻴﺐ
ﺩﺍﺋﻤﺎً .
ﺭﺳﻢ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺑﻼ ﻭﺟﻮﻩ :
ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﻭﺍﻧﻌﺪﻡ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ، ﻭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻫﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﺃﻧﺔ
ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻮﺟﻮﺩﺓ ﺃﺣﺪ ﺃﻭ ﺃﻧﺔ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﺭﺗﺒﺎﻙ ﺑﺴﺒﺐ
ﺃﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ .
ﺍﻟﻤﻜﻌﺒﺎﺕ :
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻜﻌﺒﺎﺕ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﻭﻻ ﻳﺤﺒﺬ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﺣﻴﺪﺍً .
ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ :
ﻳﻔﻀﻠﻪ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻌﻄﻮﻓﻴﻦ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ
ﺍﻟﻤُﺮﻫﻔﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻬﺘﻤﻮﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺐ .
ﺍﻷﺳﻬﻢ :
ﺗﻈﻬﺮ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺷﺎﺭﺕ
ﻫﺬﺓ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ،
ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺳﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﻓﺘﺪﻝ
ﻋﻠﻰ ﺫﻫﻦ ﻣﺘﻔﺘﺢ .
ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ :
ﻳﺪﻝ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺇﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ
ﻟﻠﺘﺤﺪﻱ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻓﺮﺍﺩﻯ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ .
ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ :
ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻏﻤﻮﺽ ﻭﺗﺪﻝ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ
ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺣﻮﻻ
ﻓﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﻭﺍﻟﻔﻜﺎﻫﺔ ﻭﺗﺪﻝ ﺍﻟﺮﻣﻮﺵ
ﺍﻟﻤﻨﻤﻘﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺟﺬﺍﺑﺔ .
ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ :
ﺗﻔﺴﺮ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻛﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ
ﻣﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﺠﺮﻭﺡ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭﻳﺔ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺇﺯﺩﺍﺩ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ
ﻛﺎﻥ ﺃﻟﻢ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ ﻗﻮﻳﺎً .
ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ :
ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺴﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻏﻴﺮ
ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺪﻕ
ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺳﻢ ،
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻼﺻﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﺪﺳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺑﻄﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﺧﻠﺔ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﺩﻯ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ .
ﺍﻟﺰﺧﺎﺭﻑ :
ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﺧﺎﺭﻑ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﺃﻭ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﻛﻠﻤﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺰﺧﺎﺭﻑ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻣﻌﻘﺪﺓ ﺇﺯﺩﺍﺩ ﻋﻤﻖ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺳﻢ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻪ .
ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ :
ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻃﺮﻕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺗﺸﻴﺮ
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﺳﻢ ،
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻓﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ
ﻭﻣﺴﺘﻘﺮﺓ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ
ﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﻓﻴﺪﻝ
ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻮﺕ ﺑﻼ ﺳﻌﺎﺩﺓ .
..
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ، ﺍﻟﺮﺳﻢ ﻓﻦٌ ﻻ ﻳُﺠﻴﺪﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ !
ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺠﺎﻝٌ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻤّﺎ ﻳﺠﻮﻝ ﻓﻲ
ﺧﻮﺍﻃﺮﻧﺎ ، ﺳﻮﺍﺀً ﺃﻃﻔﺎﻝ ﻛﻨﺎ ﺃﻡ ﺑﺎﻟﻐﻴﻦ ..
ﻭﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﻳُﻨﻤﻴﻬﺎ
ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﺧﺎﺻﺔً ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ
ﻓﺈﻥ ﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻤﺎ ﺑﻘﻠﻮﺑﻬﻢ ﺳﻮﻯ
ﺑﺎﻟﺮﺳﻢ ..
ﻓﻼ ﺗﺤﺒﻄﻮﺍ ﺭﺳﻮﻣﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﺃﻧﻈﺮﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭٍ
ﺗﻌﺒﻴﺮﻱ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮٍ ﻛﺎﻣﻨﺔ ،
ينقل للقسم المناسب
تسلمي يا قمر
تسلم الايادي
يعطيك الف عافية