* ما أجمل أن نبدأ بسيدنا محمد ، أنتم تعرفون قطعاً رده المبهر على عمه أبو طالب
الذى حمل تخيير سادة قريش بين إعطاء سيدنا محمد السيادة وترك رسالته أو الحرب إذا تمسك بدعوته ، فقد رد البنى من فوره رداً عجيباً :
( والله يا عم .. لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري على ان اترك هذا الامر ما تركته حتى يظهره الله او اهلك دونه ما تركته )
تانى موقف عندما سئل العباس عم النبى ذات يوم :
من الأكبر ــ يقصد فى السن ــ أنت أم النبى ؟؟
فقال العباس رضى الله عنه من فوره ــ وهو الأكبر سناً من النبى ــ قال :
( هو أكبر منى … وأنا ولدت قبله ) !!
سمع الفاروق عمر يوماً بعض شعر المدح الذى نظمه زهير بن أبى سلمة فى الجاهلية فى عظيم من عظماء العرب ، من أحد أحفاد هذا العظيم فى الإسلام فى عهد سيدنا الفاروق ،
فقال عمر للرجل :
والله لقد أحسن فيكم القول
فرد عليه الرجل : وإنا والله يا أمير المؤمنين لقد أحسنا له العطاء !! ( أى الدراهم ! )
فقال عمررضى الله عنه من فوره وبتلقائية :
لقد ذهب ما أعطيتموه … وبقى ما أعطاكم !!