يشعر الرجل برغبة جامحة في احتواء الانثى له وحنوها عليه، وبرغم ان الرجل يبذل قصارى جهده في تكتم مشاعر الاحتياج التي تختلج بصدره،
الا انه يتمنى ان تتفهم المرأة مشاعره واحتياجه الى الشعور بالامان والاحتواء دون ان يتلفظ بأية كلمة او ان يفشي اسراره لها, فنلاحظ ان الرجل كائن غريب ليس كثير الطلبات ولكنه يبغى العطاء بدون حساب خاصة من المرأة، فهو يتوسم فيها الذكاء والفطنة, فنجده كثيرا ما يحلم ان تمتلكه المرأة وتحتوية وتتقبله بكل سلبياته وايجابياته ولكن بشروط وقوانين تخص عالم الرجال.
فالرجل مهما بلغ عمره فهو طفل صغير يبغى ان يظل فى صدر امه تهدهده وتدللـه, يخطئ فتسامحه, يحزن فتسارع بمسح دموعه,
فمشاعر الرجل مرهفة تتأثر بأبسط الاشياء, فالرجل لا يبغى ان يتزوج احدى ملكات الجمال ذات الجمال الفتان ولكنه قد يكتفي بامراة تسكن بداخله وتحتوي مشاعره وتتقبله كما هو, وهذا ما حدث مع بطل قصة من قصص الرجال الدالة على رومانسية الرجل وبحثه الدائم عن الامان والحنان.
فاسمح لى ايها الرجل اليوم ان اجند نفسى من اجل الدفاع عنك وعن شعورك بالاحتياج، لان المرأة قد تسئ فهم طبيعة الرجل , فهناك مفهوم قديم لدى المرأة ان الرجل الذى قد يظهر مشاعره تجاة المرأة فهو رجل رومانسي ضعيف الشخصية, ففي بعض الاحيان عندما تتملك المرأة من مشاعر الرجل تتخيل انها اصبحت المالكة لزمام الامور، وان الرجل لن يتوانى عن فعل المستحيل ليحظى بحبها وعطفها فتضعه في بعض الاختبارات لكي يثبت الرجل حبه لها.
<div tag="12|50|” >التقييييييييييييم
معك حق في انه مفهوم قديم كرسته الافلام العربيه القديمه لكن لا ينطبق على الكل فالمرأه التي تعتبر حب زوجها لها ، لطفه ونعومته ضعف او نقص فهي الي ناقصه رجاحة عقل
وما حتغلب تلاقي ما تتمناه لأن الدارج حاليا هي ها النوعيه التي تدعي القوه الظاهريه التي لا علاقه لها بالقوه الفعليه الي هي الصبر على تحمل الزوجه
لكل من آنـــــــــــــــــــــارت
صفحتي بتواجدها