تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الذكاء قدرات قابلة للزيادة

الذكاء قدرات قابلة للزيادة 2024.

الذكاء..قدرات قابلة للزيادة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الـــــذكــاء.. قدرات قابلة للزيادة والتنمية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كثيرة هي الدراسات والبحوث التي ناقشت موضوع الذكاء والعوامل التي تؤثر فيه وهل هو ذكاء أحادي أم أنها توليفة من أنواع متعددة من الذكاء؟ وهل توجد علاقة بين الذكاء والوراثة، وهل هو قابل للزيادة؟ وهل هناك مهارات معينة يمكن تدريب الطفل عليها، لرفع مستوى ذكائه وإبداعاته؟ وما أنواع الذكاء التي ينبغي تنميتها عند الأطفال؟ وما المؤثرات أو العوامل التي تساعد على زيادة الذكاء؟ وهل هناك أطعمة معينة يمكن تناولها لزيادة الذكاء؟

تؤكد نظريات الذكاء الحديثة، وأهمها نظرية «الذكاء المتعدد» لجاردنر، أن الذكاء ليس أحادياً، والفروق بين الأفراد ليس في درجة ذكائهم فحسب، وإنما في نوعية الذكاء أيضاً. ويرى جاردنر أن النجاح في الحياة يتطلب ذكاءات متنوعة، وأن أهم إسهام يمكن أن يقدمه التعليم من أجل تنمية الأطفال، هو توجيههم نحو المجالات التي تتناسب مع أوجه الكفاءة والموهبة الطبيعية لديهم.

الذكاء كمصطلح، يتضمن عادة الكثير من القدرات العقلية المتعلقة بالقدرة على التحليل، والتخطيط، وحل المشاكل، وسرعة المحاكمات العقلية، كما يشمل القدرة على التفكير المجرد، وجمع وتنسيق الأفكار، والتقاط اللغات، وسرعة التعلم. ولقد استخدمت كلمة «ذكاء» لتعبر عن الجهود المبذولة لوصف القوى العقلية الخاصة بالأشخاص، وفي بعض الثقافات يطلق على من لديه قدر كبير من المعلومات ذكي.

وفي ثقافة أخرى يطلق على هادئ الطباع والمتروي أيضاً ذكي، وفي ثقافات أخرى تطلق على حسن التصرف صفة الذكاء. ومازال العلماء لا يستطيعون التحديد الدقيق لماهية ومفهوم الذكاء، لكن تظل المسؤولية على الآباء والتربويين في اكتشاف ذكاءات الطفل وتعزيزها، بجميع العوامل المتاحة واستغلال كل الفرص الممكنة، والتي سيكون لها دور في اكتشاف مواهبه، لتزداد بذلك إبداعاته وربما تكون مفتاحاً لاختراعاته.

الذكاء أنواع
بحسب تقسيمات الدكتور هاورد جاردنر الأستاذ بجامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأميركية، فإن الذكاء متعدد، ويمكن أن يظهر في مجالات عدة منها:

ذكاء لغوي
تعتبر اللغة وسيلة الطفل للتعبير عن أفكاره وللتواصل مع أفراد المجتمع، فسرعة تعلم اللغة دليل ذكاء. وتتكاتف المهارات اللغوية، مثل: التحدث والاستماع والمطالعة والكتابة والتفكير، لتنمية الذكاء اللغوي لدى الأطفال، وذلك بدرجات متفاوتة.

رؤية الأشياء هي الباعث الأول على التفكير، إذ تحدد قدرة الطفل على فهم العالم الخارجي حسب المعطيات السليمة المتوافرة لديه. لذا فإن الثقافة الواسعة تمكّن الشخص من توظيف الذكاء البصري من أجل فهم ما يراه، ثم التعامل مع القضية المطروحة بوعي وحكمة. وتأتي هنا عملية توظيف الصور والمجسمات والألعاب لتنمية التفكير لدى الأطفال.

ذكاء حركي
يلخص هذا الذكاء قدرة الطفل على ضبط حركاته أثناء العمل، لتحقيق الأهداف المرسومة له واكتساب المهارات اللازمة للنمو والتطور، مثل: الكتابة والقراءة والرسم والتركيب والقراءة الجهرية المعبرة وغير ذلك.

ذكاء عاطفي
يعني توظيف العواطف بطريقة ذكية من أجل ضبط السلوك وتوجيه التفكير لتحقيق الأهداف بنجاح، والتعامل مع المشكلات التي تطرأ، من خلال التفاعل مع أفراد المجتمع بأسلوب علمي وإيجاد الحلول المناسبة. ولن يستطيع الشخص أن يتصرف بذكاء ما لم يكن قادراً على ضبط مشاعره والتحكم بعواطفه.

ذكاء اجتماعي
يحدد فهم الشخص لطبيعة العلاقة بالمحيطين به، إذ تترتب على هذه العلاقة آثار سلبية في العلاقات الاجتماعية، وبالتالي الفشل في إنجاز العديد من المهام الحياتية، مثل ضبط النفس وبناء العلاقات الاجتماعية والتعامل مع المشكلات والعمل التعاوني وغير ذلك.

الذكاء واللعب
يعتبر اللعب التخيلي من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه، فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق، كما يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي، كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة.

أطعمة الذكاء
نشرت مجلة «صحة الأطفال»، تقريراً استعرض فيه الباحثون خمسة أنواع من الأطعمة تساعد، في نظرهم، إن أضيفت إلى وجبات الأطفال الغذائية، على زيادة نسبة ذكائهم وحيويتهم، فقد أوضحوا أن أغذية الأطفال يجب أن تضم خمسة أنواع رئيسة من الأطعمة التي تجعلهم أكثر ذكاء، هي: زبدة الفستق التي تحتوي على الدهون المسؤولة عن زيادة النمو الذهني والمهارات الإدراكية، والحليب كامل الدسم الغني بالأحماض الدهنية والكوليسترول.

وكذلك البيض، لغناه بالبروتينات والعناصر الغذائية الضرورية للنمو مثل مادة الكولين الشبيهة بفيتامين (ب) والتي أثبتت في الدراسات الحيوانية قدرتها على تحسين التعلم والذاكرة، بالإضافة إلى السمك وخاصة أسماك التونة الغنية بالأحماض الدهنية. وأخيراً يوصي الباحثون بإضافة اللحوم الحمراء إلى أغذية الأطفال، لما تحتويه من كميات ضخمة من الحديد والبروتينات والألياف والفيتامينات وفيتامين (ب 12) على وجه الخصوص.

الأنشطة المدرسية
تعد الأنشطة المدرسية من العوامل المهمة في تنمية ذكاء الطفل، إذ تمتاز بقدرتها على توفير أساليب تفكير تتطور باستمرار لتلائم زيادة التحصيل المعرفي. كما تعمل على صقل وتنمية الشخصية بصورة متكاملة. لذا فإن المسؤولية ملقاة على الآباء والأمهات للتنبيه وملاحظة مظاهر الذكاء عند أطفالهم، والعمل على تشجيعهم على قراءة الكتب في مختلف مجالات العلوم والآداب، ثم الانتقال بالتدريج إلى الاهتمام بالمجال المفضل، مثل: الرياضيات أو العلوم المبسطة التي تلائم العمر العقلي للأبناء، ومناقشة الأمور التي تتعلق بنشأة العلماء والمفكرين، وكيف أنهم كانوا مثابرين ومجتهدين.

مع حبي
"مينو"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشاء الله دائما مبدعه
بمواضيعك الراقية
تقييم +نجوم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
سلمت يمناك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
طرح رائع ومجهود مميز ودي لكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.