تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الدمية قصة واقعية -قصة جميلة

الدمية قصة واقعية -قصة جميلة 2024.

  • بواسطة
الدمية …. قصة واقعية

خليجية

هذي قصة صديقة عزيزة على قلبي .. طلبت مني أن أنشرها في المنتدى …
لقد دمرت أمي حياتي بعد ما دمرت شخصيتي لست أبالغ بل أقول الصدق فمنذ صغري و أمي تتحكم في كدمية لا يحق لها الاعتراض …
فمنذ طفولتي كانت أمي تقرر ماذا آكل ؟ و ماذا ألبس ؟ و أين أنام ؟ و أين أذهب ؟ كنت إذا رغبت ارتداء ثوب ما أصرت أن أرتدي الثوب الذي يناسبها بل أنها أصلاً لم تكن تشتري لي الثياب التي تعجبني أو ترضي ذوقي بل تشتري التي تعجبها و توافق ذوقها و إن اعترضت أو رفضت يكون مصيري الضرب و الإهمال …
حتى الطعام لم يكن لي الحق في أن أقول : أريد هذا و لا أريد هذا بل لابد أن أتناول الطعام الذي تعده أمي و الذي تريده أمي ..
و عندما كبرت اختارت لي أمي نوع الدراسة ثم التخصص الذي سأدرسه لم يكن لي رأي أو حيلة حتى أبي لم يكن له رأي أو حيلة فأمي المسيطرة على كل من في المنزل …
عندما أصبحت يافعة كنت شابة مدمرة ليست لها شخصيتها بل ليس لها رأي …
أذكر في إحدى المرات أحضرت إحدى الصديقات صوراً لعدة موديلات و أخذت تستشير جميع الصديقات عن أي الثياب أجمل ؟ و عندما أرادت رأيي سكت و لم أستطع أن أعرف أيها أجمل فقلت تهرباً من الموقف : كلها جميلة . فقالت : نعم أعرف أنها جميلة لكني أريد ثوباً واحداً فقط اختاري لي ثوباً واحداً فقط ..
زادت حيرتي و تصبب العرق من جبيني فما الحل ؟؟ لا أعرف في الحقيقة أي الأثواب أكثر جمالاً .. نعم أنا أميل لثوب بعينه لكني أخاف أن أبدي رأياً .. و تهربت من السؤال بتكرار الجواب : جميعها على درجة من الروعة و أنت صاحبة القرار ..
عندما أصبحت في سن الزواج اختارت أمي العريس و قررت زواجي به دون غيره و رضخت لأمرها كما هو الحال دائماً .. و كانت أمي هي من اختار فستان الزفاف و قاعة الحفل و ترتيبات الحفل و أعدت قائمة المدعوين و اختارت أثاث منزلي و جهازي كل ذلك دون الرجوع لي ..
و بعد الزواج لم تتوان لحظة عن التدخل في كل شؤون حياتي في لبسي و تسريحة شعري و حياتي مع زوجي ..
أوامرها و نصائحها و مواعظها لا تتوقف ..
و أنا سلبية لا أعترض و لا أرفض و حيلتي الوحيدة البكاء ..
و عندما تمادت أصبح زوجي دائم الشكوى من تدخلاتها في حياتنا و أصبح يعترض في البداية سراً ثم أصبح جهراً حتى وصل الأمر إلى حد الشجار الدائم بينه و بينها فما كان منه إلا أن تنازل عني و تركني لأمي تحركي كالدمية كيف تشاء !!!!…..

( هذه قصة أعز صديقاتي طلبت مني أن أنشرها كي لا تقع الأمهات في نفس الخطأ و التسلط اللا نهائي فوضعت نفسي مكانها كي أستطيع صياغتها جيداً )
انتظر مشاركتكم…

دمتم بود

ماشاء اللة ابدعتي في صياغتها

يسلموو حبيبتي على هالقصة المعبرة انتظر جديدك

شكراً عزيزتي
***همس***
مرورك أفرحني و شجعني و وسع صدري

دمتي بود

تسلمي وبالتوفيق
شكراً عزيزتي زهارى

دمتي بود

مشكوووووووووووووووووووووووووورة أختي على هذه القصة المؤلمة والله يعطيكِ ألف ألف ألف عافية ولا حرمنا الله من جديدكِ إن شاء الله……………………………

والله يهدي أمها وأمهات جميع المسلمين

تحيتي
أختكم نور الولاية

مشكوووووووووووووره حبيبتي والله يعطيك العافيه والله يهدي أمهات المسلمين
عزيزاتي :
أخواتي :
نور الولاية …
أميرة الورد …

أشكر لكم مروركم الذي
أراحني و واساني في صديقتي كثيراً

دمتم بود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.