بنات سؤال إذا تم الجماع يوم الإباضة وقبله بيوم ما هي نسبة الحمل بذكر؟
جاء في صحيح مسلم من حديث حذيفة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(( إذا بلغت النطفة اثنتي وأربعين ليلة أُرسل إليها الملك فيأمر الله جل وعلا بتصويرها ثم يقول أي رب أذكر أم أنثى فيأمر الله ما يشاء ويكتب الملك ثم يقول أي رب شقيٍ أم سعيد فيقول الله أو يأمر الله ما يشاء ثم يكتب الملك ثم يقول أي رب رزقه فيقول الله ما شاء ثم يكتب الملك ))
قالت طائفة من المحققين من أهل العلم أنه بذلك يعني بعد اثنتي وأربعين يخرج علم نوع الجنين من كونه ذكر أم أنثى على اختصاص الله تعالى بها. إن الله جل وعلا اختص بخمسة من علم الغيب لا يعلمها إلا الله، ومنها أن الله جل وعلا يعلم ما في الأرحام. وما في الأرحام كثيرة يشمل من في الرحم ويشمل ما في الرحم. الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد. وهذا العلم الشمولي بتطور الجنين في رحم أمه لحظة بلحظة لا أحد يعلمها إلا الله جل جلاله. أما العلم بِكون الجنين ذكراً أو أنثى فهذا من اختصاص علم الله جل وعلا قبل اثنتي وأربعين ليلة. فإذا أُعلم الملك بذلك دَلً الحديث على الخروج عن العلم الذي لا يعلمه إلا الله جل جلاله.
ربنا يرزقك بالصبي