تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحمل التوأمي

الحمل التوأمي 2024.

  • بواسطة
الحمل التوأمي

الحمل التوأمي هو الحمل الذي يوجد فيه أكثر من جنين واحد و قد يكون ثنائي أو ثلاثي أو رباعي و حتى سباعي !!

و مع أن الحمول التوأمية تشكل ما نسبته 3 % من الحمول إلا أن نسبتها في تزايد مضطرد و يشير المركز الوطني للإحصاءات الصحية في الولايات المتحدة إلى أن نسبة الحمول التوأمية ارتفعت 59% منذ عام 1980 و هي تبلغ حاليا 30 من أصل 100 ولادة .

ما هي أسباب الحمول التوأمية ؟؟

هناك العديد من العوامل التي ترتبط بالحمول التوأمية و تتضمن العوامل الطبيعية منها ما يلي :

– الوراثة

تزيد قصة وجود حمول توأمية في العائلة من فرص حدوث الحمل التوأمي .

– تقدم العمر

تزداد نسبة الحمول التوأمية لدى النساء بعمر أكبر من 30 سنة و قد أدى تأخر سن الزواج هذه الأيام إلى زيادة نسبة الحمول التوأمية .

– تكرر الولادات

يزيد تكرر الولادات و خاصة وجود حمل توأمي بينها إلى زيادة حدوث الحمل التوأمي .

– العرق

تزداد نسبة الحمل التوأمي لدى النساء الأميركيات من أصل أفريقي و تتدنى النسبة لأقل مستوى لدى الآسيويات و الهنود الحمر . و تحدث النسبة الأعلى لدى العرق الأبيض ( القوقازي ) و اللاتي أعمارهن فوق 35 سنة .

هناك عوامل أخرى أدت إلى زيادة كبيرة في معدلات الحمل التوأمي خلال السنوات القليلة السابقة كتقنيات الإخصاب المساعد و هي تتضمن ما يلي :

– أدوية تنشيط المبيض كسترات الكلومفين و المينوغون و التي تساعد على انتاج العديد من البويضات و التي إن لقحت ينتج عنها أطفال توائم .

– تقنيات الإخصاب المساعد كطفل الأنبوب و التقنيات الأخرى التي تساعد على الحمل حيث غالباً ما تستخدم هذه التقنيات الأدوية المنشطة للمبيض لإنتاج عدة بويضات و التي غالبا ما يتم تلقيحها و زرعها ضمن الرحم .

كيف يتم حدوث الحمل التوأمي ؟

يحدث الحمل التوأمي عندما يتم تلقيح و تعشيش أكثر من بويضة واحدة ضمن الرحم و هي تدعى بالتوائم الأخوية التي ينتج عنها ذكور أو إناث أو كلاهما . التوائم الأخوية هي أجنة تم حملها في نفس الوقت و كما أن الأخوة قد يتشابهون فإن التوائم الأخوية قد تتشابه بشدة . للتوائم الأخوية مشيمة و كيس أمنيوسي منفصل .

يتم في بعض الأحيان تلقيح بويضة واحدة ثم تنقسم إلى مضغتان أو أكثر و هو ما يطلق عليه بالتوائم المتطابقة و إما أن يكون كلهم ذكور أو إناث . التوائم المتطابقة تكون متطابقة بالصفات الوراثية و تكون نسبة التشابه عالية جداً لحد عدم قدرة الأبوان على التمييز بينهما . يكون لهذه التوائم شخصيات مختلفة . قد يكون لهذه التوائم مشائم و أكياس أمنيوسية منفصلة إلا أن معظمها يتشارك بالمشيمة و لكن بأكياس منفصلة و نادرا جدا ما تتشارك هذه التوائم بالمشيمة و الكيس الأمنيوسي .

لماذا يعتبر الحمل التوأمي مدعاة للإهتمام ؟؟

يعتبر الحمل بأكثر من جنين شيئاً مثيراً و مفرحاً لمعظم الأزواج إلا أن لهذه الحمول نسب عالية من المخاطر و الإختلاطات . و سأورد فيما يلي معظم الإختلاطات الشائعة خلال الحمل التوأمي :

– المخاض و الولادة المبكرة

تحدث الولادة المبكرة لدى نصف الحمول التوأم الثنائي و معظم الحمول التوأمية ( ثلاثية و رباعية .. ) . و كلما ازداد عدد الأجنة في الحمل كلما زادت خطورة الولادة المبكرة . تتم ولادة الخدّج قبل نضوج أعضاؤهم الداخلية و غالبا ما تكون هذه المواليد صغيرة و قليلة وزن الولادة ( أقل من 2500 غرام ) و قد يحتاجون للمساعدة في التنفس و تناول الغذاء و مقاومة الإنتان و الحفاظ على حرارة جسمهم الطبيعية . أما الأطفال شديدي الخداجة ( قبل 28 أسبوع ) فيكونون شديدي الحساسية و الضعف و العديد من أعضاؤهم الداخلية قد لا تكون جاهزة للحياة خارج رحم الأم و يحتاج العديد من هذه المواليد للحواضن من أجل مساعدتها على الحياة .

– ارتفاع ضغط الدم المحرض بالحمل

تتعرض النساء الحوامل بالتوائم لارتفاع الضغط أكثر بثلاث مرات من الحوامل بحمل مفرد و غالبا ما تحدث هذه الحالة بشكل أبكر و تكون أكثر شدة من الحمول المفردة , و هي قد تزيد من نسبة حدوث انفصال المشيمة المبكر .

– فقر الدم

يحدث ضعفي نسبة حدوثه في الحمول التوأمية عنه في الحمول المفردة .

– تشوهات الأجنة

تتضاعف خطورة وجود تشوهات الأجنة في الحمول التوأمية و خاصة تشوهات الأنبوب العصبي ( كالشوك المشقوق ) و تشوهات الجهاز الهضمي و القلب .

– الإجهاضات

هناك ظاهرة تدعى تناذر اختفاء الجنين التوأم و التي يتم فيها تشخيص وجود أكثر من جنين و لكن أحدهما يختفي ( أو يجهض ) خلال الثلث الأول من الحمل و قد تترافق هذه الحالة أو لا تترافق مع نزف كما تزداد خطورة فقدان الأجنة أيضا مع تقدم الحمل .

– تناذر نقل الدم بين التوائم

تناذر نقل الدم بين التوائم هي حالة بالمشيمة تحدث لدى التوائم المتطابقة التي تتشارك بالمشيمة . تتصل أوعية الدم ضمن المشيمة و تحول الدم من أحد الأجنة إلى الآخر و هي تحدث لدى 15% من التوائم بمشيمة واحدة .

– الكميات الشاذة من السائل الأمنيوسي

تحدث شذوذات السائل الأمنيوسي بشكل أكبر في الحمول المتعددة و خاصة التوائم التي تتشارك بمشيمة واحدة .

– الولادة القيصرية

تزيد وضعيات الأجنة المعيبة من فرص الولادات القيصرية .

– النزف بعد الولادة

تؤدي زيادة مساحة المشيمة و فرط اتساع الرحم إلى زيادة خطورة النزف بعد الولادة لدى الكثير من الحمول المتعددة .

ما هو انقاص عدد الأجنة ؟؟

في السنوات الأخير تم البدء باستخدام عملية تدعى تخفيض عدد الأجنة المتعددة للحالات التي يوجد فيها عدد كبير جداً من الأجنة و خاصة أربعة أو أكثر , و هنا يتم حقن واحد أو أكثر من الأجنة بدواء قاتل مما يؤدي لوفاة الجنين و الهدف من هذه العملية أن انقاص عدد الأجنة في الحمل يزيد من فرصة زيادة صحة و حياة الأجنة المتبقية .

ما هي أعراض الحمل التوأمي ؟؟

فيما يلي الأعراض الأكثر شيوعاً للحمل المتعدد إلا أن كل امرأة قد تعاني من أعراض مختلفة :

– حجم الرحم أكبر من المفترض حسب عمر الحمل

– زيادة أعراض غثيان الصباح

– زيادة الشهية

– زيادة الوزن المفرطة و خاصة في بداية الحمل

– الشعور بحركات الجنين في مناطق مختلفة من البطن في نفس الوقت

كيف يتم تشخيص الحمل المتعدد ؟؟

تشتبه العديد من النساء بكونها حامل بحمل توأمي و خاصة إذا كن حوامل سابقاً . قد يتم وضع التشخيص في بداية الحمل و خاصة إذا تم استخدام تقنيات الإخصاب المساعد و يتم وضع التشخيص عادة وفقاً لما يلي :

– فحص الحمل بالدم

قد تكون مستويات هرمون البيتا hCG مرتفعة بشدة في الحمل التوأمي .

– ألفا فيتو بروتئين

قد ترتفع مستويات هذا الهرمون الذي بفرزه كبد الجنين و الموجود في دم الأم عندا يكون هناك أكثر من جنين يصنع هذا البروتين .

– الأمواج فوق الصوتية

و يتم تشخيص الحمل التوأمي فيها بكل سهولة و في المراحل المبكرة جداً من الحمل .

تدبير الحمل التوأمي

يتم تحديد نوع المعالجة للحمل المتعدد حسب كل حالة من قبل الطبيب المعالج و هي تعتمد على :

– حملكِ و صحتك العامة و قصتك المرضية

– عدد الأجنة

– قدرتك على تحمل بعض الأدوية أو العمليات أو المعالجات

– التوقعات الخاصة بتطور الحمل

– رأيكِ أو تفضيلاتكِ

قد يتضمن تدبير الحمل التوأمي ما يلي :

– زيادة التغذية

تحتاج الأمهات الحوامل بجنينين أو أكثر إلى مزيد من الحريرات و البروتين و المغذيات الأخرى بما فيها الحديد . كما ينصح بمزيد من زيادة الوزن .

– المزيد من زيارات المراقبة لدى الطبيب ( للتحري عن اختلاطات و مراقبة التغذية و زيادة الوزن )

– المزيد من الراحة

قد تحتاج بعض النساء للراحة في الفراش إما في المنزل أو في المشفى تبعاً لاختلاطات الحمل أو عدد الأجنة و يستدعي وجود العديد من الأجنة الراحة في الفراش منذ منتصف الثلث الثاني للحمل .

– فحص الأم و الأجنة

قد نحتاج للفحوص من أجل تقييم صحة الأجنة و خاصة بحال وجود اخنلاطات في الحمل

– الأدوية المرخية للرحم

قد يتم إعطاء هذه الأدوية إذا حدث مخاض مبكر للمساعدة على إيقاف التقلصات الرحمية و قد يتم إعطاؤها إما بطريق الفم أو بطريق الحقن العضلي أو الوريدي .

– الأدوية الكورتيكوستيروئيدية

قد تعطى هذه الأدوية للمساعدة على إنضاج الرئة لدى الأجنة . يعتبر عدم نضوج الرئة مشكلة أساسية للأجنة الخديجة .

– تطويق عنق الرحم

يستخدم تطويق عنق الرحم للنساء الحوامل المصابات بقصور في عنق الرحم و هي حالة يكون فيها عنق الرحم ضعيفاً و غير قادر على البقاء مغلقاً خلال فترة الحمل . قد تحتاج الحوامل بعدد كبير من الأجنة لإجراء التطويق في بداية الحمل .

كيف تتم ولادة الحمول التوأمية ؟؟

تعتمد ولادة الحمول المتعددة على عدد من العوامل كوضعية الأجنة و عمر الحمل و صحة الأم و الأجنة , و في التوائم عادة إذا كان كلا الجنينين بمجيء رأسي ( الرأس للأسفل ) و لا يوجد أي اختلاط آخر فإن الولادة المهبلية ممكنة و إذا كان الجنين الأول بوضع رأسي أما الجنين الآخر فلا فإن الجنين الأول يتم توليده بالشكل الطبيعي و الثاني إما أن يتحول إلى الوضع الرأسي أو تتم ولادته بالشكل المقعدي . تزيد هذه العمليات من حدوث المشاكل كانسدال حبل السرة ( خروج الحبل السري من فتحة عنق الرحم قبل ولادة الجنين ) و هنا نحتاج لإجراء ولادة قيصرية إسعافية للجنين الثاني . بحال كون مجيء الجنين الأول غير رأسي هنا يكون خيار التوليد بالعملية القيصرية لكلا الجنينين . و تتم ولادة التوائم المتعددة ( أكثر من جنينين ) بالعملية القيصرية عادة .

يجب إجراء الولادة الطبيعية في غرفة العمليات بسبب زيادة فرصة حدوث الإختلاطات خلال الولادة و الحاجة للولادة القيصرية . من الضروري عادة إجراء الولادة القيصرية للأجنة بوضعيات شاذة و في بعض الحالات الصحية للأم و بحال تألم الجنين .

العناية بالمواليد التوائم

قد يحتاج المواليد التوائم لوضعهم في وحدة العناية المشددة ( الحواضن ) فوراً بعد ولادتهم بسبب كون العديد منهم بحجم صغير و خديج . و حالما يصبح هؤلاء المواليد قادرين على الرضاعة و النمو و على الحفاظ على حرارتهم الطبيعية يتم تخرجهم من هذه الحواضن . و يحتاج بعض المواليد الأصحاء لقليل من الرعاية بعد الولادة فقط .

من الممكن حتماً نجاح الرضاعة الوالدية لدى مواليد التوائم الثنائية و حتى الثلاثية . قد يساعد خبراء التغذية و الرضاعة على تعليم الأمهات تقنيات إرضاع أطفالهن منفصلين أو مجتمعين و زيادة إفراز الحليب لديهن . تستطيع الأمهات اللاتي لا تستطعن إرضاع أطفالهن بسبب كونهم خدّج أن تعمل على شفط الحليب من صدورهن و تخزينه من أجل استخدامه لاحقاََ .

تحتاج أمهات التوائم للمساعدة من العائلة و الأصدقاء , و يعتبر أول شهرين الأكثر صعوبة حيث أن الجميع يتعلم على التأقلم زيادة عدد الرضعات و قلة النوم و الوقت

للامانة منقول للافادة اختكم ام البراء

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تشرفت بمرورك اختي حياك الله
بارك الله فيكي يارب
تشكري عالطرح عزيزتي وتقبلي مروري
موضوع متكامل اشكرك عزيزتي
حياكم الله اخواتي وشكرا لكم على الردود حبيباتي
سلمتي اخيه جزاك الله كل الخير
موضوع رائع
كافي ووافي
بارك الله فيك اختي ايمان

ادعيلي انو انا انجب توأم
كتير مشتهية و الله و خصوصا ان كانوا صبي و بنت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.