قام أحد أعضاء مدونة قبيلة بلقرن في الانترنت بنقل معلومات اعلاه والتي تحتوي على اخطاء واظنها مكذوبها لان بعضها ليس له مصدر !! حسبنا الله ونعم الوكيل واسم كتاب (الحقيقة الغائبة .. أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة ) ولا أعلم هل هناك كتاب حقا ً بهذا الاسم في المكتبات او مجرد في الانترنت وصاحبه قرني ولان في مدونة بلقرن من يزعم انه هو مؤلفه الكارثه ان العوام في المنتديات تظن ان المقاله كتبها الشيخ د. عائض القرني من كتابه والحقيقه ان الشيخ لم يكتب المقاله ولا الكتاب وانتشرت كالنار في الهشيم بلا مبالغه في المائات من المنتديات العربيه والاسلاميه المتنوعه توجد بها هذه !! واخشى ان تنتقل الى الايميلات فيزيد الكذب
ـــ وقام عدد كبير من أعضاء المنتديات المختلفة بنسخ الموضوع من المنتدى الذي يكتب به (د. القرني) مع ذكر مسمى الكتاب واسم (د. القرني) تحته ولهذا يجب على من يستطيع ان يحذف اسم الشيخ القرني من المقاله ونسبها لمجهول او لصاحب الكتاب نجم الليل ابو ناصر وثم تفنيد ما جاء فيها والرد عليها حتى لا تنتشر الاباطيل على دين الله والبدع والعياذ بالله.
ـــ وصل الحال بالمنتديات المختلفه العربيه والاسلاميه تصديق الكذبه المنسوبه للشيخ د. عائض القرني والتحدث عن الشيخ الدكتور عائض القرني، وعن مؤلفاته الرائعة والجميلة في ثناءهم على كتاب المزعوم،
وهذا كذب ووهم كبير على الله ثم ابن عباس رضي الله عنه والشيخ عائض القرني والجن !!
فلا يوجد بين إصدارات الدكتور عائض القرني كتاب (الحقيقة الغائبة .. أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة )
اهم ما شدني وقادني ان هذا كذب على الشيخ عائض القرني ومن ثم وجدت انه كذب على الله ثم ابن عباس ولا حول ولا قوة الا بالله وهو الاسم الغريب المزعوم لابو الجن سوميا وانه ابو الجن فبدأت بالبحث في الدرة السنيه ثم في الجامع للحديث وقوقل من خلال موقع محركات الحديث النبوي البحث في الحديث والسنة وشروحها – بحث في الاحاديث وصحتها وفقهها- hadith search – البواحث الحديثية
ولم اجد بتاتا ً سوميا ! فتعجبت ايكذب على ابن عباس رضي الله عنه في القرن الواحد والعشرين !! ثم ان راعي ذكر معلومات كثيره ونسبها الى كتب معروفه ولم اجدها في البحث وقررت مواصلة البحث في قوقل حتى توصلت في النتائج البحث الى مقالة ترد على هذا بالرد المنطقي وهو ما ذكرته اعلاه ويؤكد ان الشيخ د. عائض القرني لم يكتب المقاله ولا يعلم عنها أرجوكم ساعدوني في تفنيد الاخطاء والمغالطات المقاله المنشوره للكاتب والتي اكتشفت بعد البحث المضني الكتاب منسوب لرجل اظنه قرني واسمه المستعار نجم الليل واحد من اقتبس من كتابه معّرفه د. القرني وبعد اقتباس المقاله كتب د. القرني وبالتالي انتشرت المعلومه الخاطئه !!
Dec-2008 تعقيباً على د-القرني فيما نسبه إلى اسمه بكتاب (الحقيقة الغائبة)
مدونة بلقرن
منتديات بلقرن
فتاوى إسلام ويب
عنوان الفتوى: القول في الأحداث التي كانت في أيام ملك إبليس وسلطانه
رقـم الفتوى: 118127
تاريخ الفتوى: 19 صفر 1445
السؤال:
قبل فترة قرأت قصة انتشرت بالانترنت وما أدري هذه القصة صدق أم تأليف وأخاف أن تكون من الإسرائيليات والمرويات ولذلك أنا أرسلت لكم القصة وأتمنى الرد منكم بعد قراءتها. تعرف على أول معركة بين الجن والإنس وحقيقة مثلث برمودا اسم الكتاب: ( الحقيقة الغائبة .. أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة ) (( الحكاية من البداية )) خلق الله عز وجل (سوميا) أبو الجن قبل خلق آدم عليه السلام بألفي عام .. وقال عز وجل لـ(سوميا): تمن .. فقال (سوميا): أتمنى أن نرى ولا نُرى، وأن نغيب في الثرى، وأن يصير كهلنا شاباً .. ولبى الله عز وجل لـ(سوميا) أمنيته، وأسكنه الأرض له ما يشاء فيها .. وهكذا كان الجن أول من عبد الرب في الأرض. (المصدر قول ابن عباس رضي الله عنه). لكن أتت أمة من الجن، بدلاً من أن يداوموا الشكر للرب على ما أنعم عليهم من النعم، فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم .. وأمر الرب جنوده من الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها وعقاب بني الجن على إفسادهم فيها. وغزت الملائكة الأرض وقتلت من قتلت وشردت من شردت من الجن .. وفرّ من الجن نفر قليل، اختبئوا بالجزر وأعالي الجبال .. وأسر الملائكة من الجن (إبليس) الذي كان حينذاك صغيراً، وأخذوه معهم للسماء. (المصدر تفسير ابن مسعود). كبر (إبليس) بين الملائكة، واقتدى بهم بالاجتهاد في الطاعة للخالق سبحانه .. وأعطاه الرب منزلة عظيمة بتوليته سلطان السماء الدنيا. وخلق الرب أبو البشر (آدم) عليه السلام .. وأمر الملائكة بالسجود لـ(آدم)، وسجدوا جميعاً طاعةً لأمر الرب، لكن (إبليس) أبى السجود .. وبعد أن سأله الرب عن سبب امتناعه قال: ((أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين)). وطرد الرب (إبليس) من رحمته، عقاباً له على عصيانه وتكبره .. وبعد أن رأى (إبليس) ما آل إليه الحال، طلب من الرب أن يمد له بالحياة حتى يوم البعث، وأجاب الرب طلبه .. ثم أخذ (إبليس) يتوعد (آدم) وذريته من بعده بأنه سيكون سبب طردهم من رحمة الله. قال تعالى: {إذ قال ربُك للملائكة إني خالق بشراً من طين . فإذا سويتهُ ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . فسجد الملائكة كلهم أجمعون . إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين . قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين . قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين . قال فاخرج منها فإنك رجيم . وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين . قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون . قال فإنك من المنظرين . إلى يوم الوقت المعلوم . قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين . قال فالحقُّ والحق أقول . لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين} آيات 71 ـ 85 سورة ص. وأسكن الرب (آدم) الجنة، وخلق له أم البشر (حواء) لتؤنسه في وحدته، وأعطاهما مطلق الحرية في الجنة، إلا شجرة نهاهما عن الأكل منها .. قال تعالى: {أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} آية 35 سورة البقرة. في حين بقيت النار في داخل (إبليس) موقدة، تبغي الانتقام من (آدم) الذي يراه السبب في طرده من رحمة الرب .. وهو غير مدرك أن كبره وحسده لـ(آدم) هما اللذان أضاعا منه منزلته التي تبوأها بين الملائكة، وضياع الأهم طرده من رحمة ربه. كانت الجنة محروسة من الملائكة الذين يُحرمون على (إبليس) دخولها كما أمرهم الرب بذلك .. وكان (إبليس) يُمني النفس بدخول الجنة حتى يتمكن من (آدم) الذي لم يكن يغادرها. فاهتدى لحيلة .. وهي أنه شاهد الحية يتسنى لها دخول الجنة والخروج منها، دون أن يمنعها الحراس الملائكة من الدخول أو الخروج .. فطلب من الحية مساعدته للدخول للجنة، بأن يختبئ داخل جوفها حتى تمر من الحراس الملائكة .. ووافقت الحية، واختبأ (إبليس) داخلها حتى تمكنت من المرور من حراسة الملائكة لداخل الجنة دون أن تُكتشف الحيلة .. وذلك لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه. (المصدر تفسير ابن كثير). وطلب (إبليس) من الحية أن تكمل مساعدتها له، ووافقت .. وعلم (إبليس) بأمرِ الشجرة التي نهى الرب سبحانه (آدم) و(حواء) من الأكل منها، ووجد أنها المدخل الذي سيتسنى له منه إغواء (آدم) و(حواء) حتى يخرجهما ….. الخ كلام طويل أرجو الرد وتعليقاتكم ولاسيما مثلث برمودا واختطاف الطائرة التي تمر من فوقه ..الخ؟
الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبعض فقرات هذه القصة صحيح موافق للقرآن، كفقرة أمر الملائكة بالسجود لآدم وامتناع إبليس وطرده وطلبه النظرة إلى يوم البعث.
ومنها ما هو مذكور في كتب التاريخ مفرقا غير مجموع، وهو من الإسرائيليات التي لا تصدق ولا تكذب، كقصة إفساد الجن في الأرض، وقتال الملائكة لهم، وقصة الحية ودخول إبليس في جوفها إلى الجنة ليوسوس لآدم. وقد سبق ذكرها في الفتوى رقم: 28220 .
ومنها ما لم نجد له أصلا، كاسم سوميا، وقد ذكر تفاصيل كثير من هذه الأمور الطبري في تاريخه في باب: القول في الأحداث التي كانت في أيام ملك إبليس وسلطانه. وباب ذكر السبب الذي به هلك عدو الله وسولت له نفسه من أجله الاستكبار على ربه.
وذكرها أيضا ابن كثير في (البداية والنهاية) باب: خلق الجان وقصة الشيطان.
ومثل هذه الأمور الغيبية تحتاج إلى دليل من الوحي، وليس في ذلك دليل فيما نعلم، كما أن البحث في هذا لا يفيد الباحث شيئا، ولا يترتب عليه عمل، وقد سبق التنبيه على ذلك، في الفتوى رقم: 70818 .
كما سبق لنا بيان حقيقة إبليس وقصته مع آدم، وجواب بعض الشبهات المتعلقة بذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 26059 ، 107278 ، 7281 ، 75652 ، 5617 ، 1099 ، 23346 ، 27032 .
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
مشكورة اختي على الموضوع
غوالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
سوسو1978
شكرا لكي اختي
ودمتي بحفظ الرحمن