حذّر خبير أورام من خطورة الاستسلام للمشاعر النفسية السلبية، كالحقد والضغينة والاكتئاب لدورها في إضعاف جهاز المناعة، وإعطاء فرصة للخلايا السرطانية من اختراق الجسم.
وقال د.منير أبوالعلا، أستاذ جراحة الأورام بجامعة القاهرة، «المشاعر السلبية كالغل والحقد والاكتئاب تتسبب في ضعف جهاز المناعة، وهو ما يجعل الإنسان عرضة بدرجة كبيرة للإصابة بالأورام السرطانية التي تنتشر أسبابها من حولنا».
وأضاف د.أبوالعلا قائلا: «هناك عوامل عديدة تقف وراء الأورام السرطانية، منها ما هو كيميائي كتلوث الماء والهواء، ومنها ما هو وراثي، وكلنا نتعرض لهذه العوامل، لكن لا نصاب جميعا بهذه الأورام، والسبب في ذلك هو أن الجسم الذي يتمتع بجهاز مناعة قوي يستطيع أن يقاوم هذه العوامل فينجو من المرض، بينما لا يستطيع الجسم الذي لديه جهاز مناعة ضعيف من التصدي لها، وبالتالي يصاب الإنسان بالورم».
وأكد د.أبوالعلا على ضرورة الانتباه لهذه العوامل النفسية، ودورها الخطير في الإصابة بالأورام، مشيرا إلى أن الغالبية يركزون على العوامل المادية، ويهملون الجانب النفسي.
وعن سبل الوقاية من المرض، قال د.أبوالعلا: «لابد من التخلص من هذه العوامل النفسية السلبية، والعودة للطبيعة في كل شيء، في الطعام والشراب والهواء، والبعد عن التلوث في كل هذه الأمور».
وكانت تقارير صحافية ذكرت أن الحقد الزائد والغضب والتخطيط للانتقام كلها أمور تزيد من التوتر العصبي، وتضعف المناعة وتحفز الخلايا السرطانية.
ونقلت عن القس مايكل باري، مسؤول الشؤون الدينية في مستشفى لعلاج السرطان، قوله «ان المشاعر السلبية من غضب وكره وحقد تؤثر فعليا في الصحة الجسدية، وكذلك على الصحة العقلية، وبالتأكيد ستتأثر الأبعاد الروحية أيضا».
منقوووول
نقل جميل
الله يعطيك العافية
^وذوق راقــــــےْـ ي
وفـےْـقكـ الله ^ـ*
ـ^ـ* بنتضـےْـار
^ المزيـےْـد من فــ ن ــےْــك
نعومه