الحـــل لبكاء طفـــلك في أول يـــوم دراســــي …
ما من أب وأم إلا وانتظرا هذا اليوم. يوم دخول طفله المدرسة ورؤيته يخطو أولى خطواته نحو التعليم …
وتتداخل في ذلك اليوم مشاعر عديدة تتراوح بين الفرح والقلق خصوصاً عند بكاء الطفل لبعده عن والديه مدة طويلة. وتختلف درجة البكاء من طفل لآخر، لأن ذلك يتوقف على عدة عوامل نذكر منها، درجة تفاعل الطفل مع الآخرين وتقبله للآخر، ومدى تعلقه بأمه، وهل هذه هي المرة الأولى التي يبقى فيها الطفل بعيدا عن أمه لوقت طويل أم لا؟
نقدم لك مجموعة من الحلول التي من الممكن أن تساهم في حل مشكلة بكاء الطفل وهي كالتالي:
•الترغيــــــب :
أي “تحبيب” الطفل في المدرسة وذلك بكثرة الحديث عنها وخاصة من الناحية التي تهم جميع الأطفال “اللعب والمرح”. فكل ما علينا إخباره بأنه سيقضي وقتا ممتعا مع أطفال من عمره وسيمرحون معا … وحدثيه عن الأنشطة الترفيهية التى سيقوم بها مع معلميه فى المدرسة، وكيف سيتعامل مع الأطفال الاخرين لتكوين صداقات، وكيف سيتعلم القراءة والكتابة والرسم مثلك ومثل والده.
•التوعيــــــة :
يجب التحدث مع طفلك قبل ذهابه إلى المدرسة وأن تخبريه بأنك تعلمين أنه سيتصرف كشخص كبير عندما يكون فى المدرسة وأنت فى عملك… كما انه من الضروري جدا توعية الطفل بأهمية الذهاب للمدرسة وتحفيزه وإخباره بأن جميع الأطفال يذهبون للمدرسة للتعليم والمرح، ويمكن في هذا الصدد أن تطلعيه على ذكرياتك في أول يوم دراسي فكم يحب الأطفال سماع القصص.
•المشاركــــــــة :
اجعلي طفلك يشاركك في شراء الزي المدرسي والحقيبة والأدوات الدراسية وأخذ الصور التذكارية أثناء التسوق لشراء مستلزمات الدراسة، واجعليه يشاركك إعداد الحقيبة كي يعتاد ذلك ويشعر بالمسئولية، ويسهل الإعتماد على نفسه مرة تلو الأخرى.
•الوضــــــــــوح :
بحيث ينبغي اخبار الطفل من البداية بأنه سيمكث في المدرسة لقضاء وقت مع زملائه ولتعلم مهارات جديدة يوميا ولمدة محدد بعدها سيعود للمنزل لغرفته وألعابه.
•التدريـــــــــــج :
حاولي البقاء معه في أول يوم دراسي حتى يهدأ روعه وليطمئن شيئا فشيئا للمكان والبيئة الجديدة التي تنتظره، والتعرف على الفصل المحدد له وعلى الحافلة المدرسية وعلى قائدها، وأثناء ذلك كله ينبغي التحاور معه واستحسان المدرسة وكل ما بها أمامه …
فبالرغم من كل هذه الإعدادات فإن بعض الأطفال يستمرون فى البكاء فلا يجب عمل ضجة بسبب ذلك فلا يجب أن تعامليه بقسوة أو تعاقبيه بسبب بكائه، ولكن حاولى أن تجعليه يشعر بالأمان واطلب منه أن يذهب إلى فصله …
•واصلي الحديث معه عن المدرسة :
إذ ينبغي التواصل معه بعد عودته من المدرسة وإتاحة الفرصة له بالحديث عن المدرسة، كيف وجدها وهل نجح في اقامة علاقة صداقة وتعرف مع زملاؤه، وكيف كان الوقت الخ…
ويجب أن تجعليه يشعر بالثقة و الفخر بأنه ذهب إلى مدرسته من خلال أن تقولى له “أنا فخورة جدا بك لأنك مجتهد”.
•المكافــــــأة :
يمكن شراء هدية للطفل كمكافأة له عن أول يوم دراسي، ولعدم بكائه ولتفهمه الأمر في اليوم التالي، ولاعتماده على نفسه ولتحفيزه المستمر لتقديم الأفضل دوما.
ومن جانب المدرسة ينبغي الحفاظ على الصورة الجيدة التي رسمت بداخل ذهن الطفل عنها، وتحفيزه ومساعدته على تجاوز الفترة الأولى بسلام حتى يعتاد الطفل على المدرسة.
عزيزتــــــــي الأم
لا تتردي أبدا في إخبارنا بتجربتك في هذا الشأن حتى تعم الفائدة على جميع الأمهات …
عن جد تعب مع لاطفااال ايااام الدراااسه
ربي يهديهم ويصلح بااالهم ويجعلهم من الباارين
تقيمي الك
و بارك الله فيكي
جزاكي الله الخير كله نسومه علي روعه الطرح
التميز والجميل اطلالتك غاليتي
نورت صفحتي بجميل ردك
يسعدك الرحمن غاليتي ويبارك فيك …
ودي وتحيتي …