ذات يوم كنت اطهي الذرة وغمست الشوكة في الماء المغلي للتأكد من نضوج الذرة . أخطأت ، ووضعت يدي في الماء المغلي.
وعندما كنت اصرخ من الألم جاء إلى البيت صديقي الفيتنامي الذي يعمل طبيب بيطري وسألني ما إذا كان في البيت طحين . سحبت له كيس من الطحين فغمس يدي به . وقال أن ابقي يدي في الطحين لمدة عشرة دقائق. وفعلت . قال انه مرة تعرض للحريق في فيتنام وانه غطي بالكامل برش كيس من الطحين عليه لإطفاء النار . حسنا لم يتم إخماد النار فقط بل لم يظهر أي تقرح على الجلد .
اختصارا للقصة الطويلة وضعت يدي في الطحين لمدة 10 دقائق وعندما سحبتها لم تظهر عليها أي علامات الاحمرار أو التقرح ولم اشعر بألم الحرق مطلقا . حاليا احتفظ بكيس من الطحين في الثلاجة وكلما تعرضت للحرق استخدم الطحين ولم أعاني من أي بقع حمراء أو حرق أو تقرح . أن الطحين البارد يمنح شعورا أفضلا من الطحين الذي بدرجة حرارة الغرفة.
معجزة، إذا سألت عن رأيي: احتفظ بكيس من الطحين الأبيض في الثلاجة وستكون سعيدا إذا فعلت ذلك. مرة حرقت لساني ووضعت الطحين عليه مدة 10 دقائق وتخلصت من الألم والحرق . جرب بنفسك!
من جانب آخر، لا تعرض منطقة الحرق للماء البارد، فقط ضع منطقة الحرق في الطحين لمدة 10 دقائق وستحصل على معجزة .
ملاحظة: القصة مترجمة عن مواقع أجنبية مدرجة في نهاية الموضوع.
ولقد قرأت تعليقات لأشخاص جربوا الدقيق للحروق وقالوا: إنه مثل السحر.
وكذلك قرأت في إحدى التعليقات أن هناك من تعرض لحرق كبير في الرقبة وتم دهنها ببياض البيض، وكأن شيئاً لم يكن.
والله يعطيك العافية