السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
منذ طويلة و أنا محرومه من زوجي البارد الكسول المهمل لي و لنفسه
لا أسألكم عن الأسباب لأني أعرف بالحال و الواقع و أعرف بنفسي و بزوجي
و إلي الله أشتكي ..
هذه المشكلة تسببت لي بالألم النفسي و الحزن العميق
مر على زواجي سنتين و أربعة شهور و أنا في انكسار و ذبول و خيبة أمل شديده
و أنا مجاهده و صابره
لكني هذه الايام أجد نفسي متبلده بارده برود حزن
لا أرغب بزوجي نهائياً برغم رغبتي بالعلاقة الزوجية الفطرية بل و مشتاقه جداً إلا من ناحيته هو
لا أشعر أني أحبه أبداً أبداً و لا أرغب فيه فهو الذي أهمل وردة يانعة يافعة جميلة بين يديه
وهو من ناحيته الان يحاول اصلاح الامور و يحاول تلطيف الكلام لكن مشكلتي لم أعد أريد أن أبادله أي شعور جميل سوى الاحترام و التقدير فقطط
ماذا أفعل ؟ هنا المشكلة ؟ طابت نفسي منه فكيف انسى شعوري و احساسي وجرحي الذي تسبب به اخشى أن تكون ردود أفعالي سبب في ازدياد المشكلة ولكن قلبي و نفسي التي لاتعرف المخادعة أو التمثيل ناااافره عااااازفه عن زوجي
ماذا أصنع بها دلوووووني
مشكلتك تفكري بغيره
ممكن لديه مشكلة خصوصا لو كان كبير في السن أو لديه مرض السكر أو الضغط
لو كان غير كذلك راجعي نفسك واهتمامك بنفسك وأخص بصراحة
رائحة الفم والجسم ونعومة الجلد ويكون خالي من الحبوب والتصبغات والخطوط
راجعي هالأشياء وسيعود زوجك كما كان
وابتعدي عن وساوس الشيطان
ولا تسمعي القصص الخيالية الي يرويها الصديقات
والمسلاسلات والأفلام الرومانسية الكذابة التي تحرم المرأة من لذة الحياة الزوجية الحقيقية
دام انه تعدل وصار كويس معاكي
خلاص طاح الحطب ماله داعي الجفاء
اتعوذي من الشيطان
واتعدلي مع زوحك
يمكن اسلوبك هذا يخليه يشوف وحدة ثانبه
ماله داعي تخسري زوجك
خافي الله خافي الله في زوجك
لا تجيبين بكرة وتكتبين هنا زوجي خاني
انا خنت زوجي
اتقي الله في زوجك
وأشهد بالله العظيم من خلال خبرتي بعملي كمستشارة أن أغلب الزوجات مستعده ان تتحمل الاهانه وتتحمل ان ياخذ راتبها زوجها وتتحمل ان يظربها وتتحمل جميع انواع العذاب بشرط واحد أن يكون قادر على إشباعها جنسيا وفي المقابل لو يعيشها كملكه ويلبي جميع رغباتها من ماكل ومشرب وملبس وسفريات وقصور وخدم وحشم ثم لا يشبعها جنسيا فسوف تختلق المشاكل وتحكي لي إحدى المقربات أنها تغضب وتثور عندما يحدث خلاف بينهم فيأخذها زوجها الى السرير تقول كان من ينزع ما بصدرها من غضب وحقد نزعاً