الكسر الجنسي او الحرمان الجنسي،،،، اتفقتا في المعنى نفسه
وان اختلفتا في عدد الاحرف
تبدأ حياة الكثيرين من الازواج بالحب والود والتفهم منطلقه من حياه جديده لم يعتادوها وكثير ماسمعوا بها ولكن لم يتذوقوها
وكذلك من مبدأ (هن لباس لكم وانتم لباس لهن)
ويبداأ كلا الشريكين في التعرف على الآخر وسبر اغوار اخلاق وطباع شريكه
وتتسارع حياتنا بين تقارب وتجارب ووفاق وبين نفور وصدام وخلاف
ولكن ………..
مالعمل حين تاتي لحظه حاسمه ونقف فيها بين مفترقات وحنايا وتكون الحياة زوجية تتصف بأنها على "الحافة"
وتظل الحياة الزوجية تحت التهديد لسنوات طويلة، وهنا يوضع الطرفين في صراع لا يحسم، فمن ناحية تربط بينهما أشياء إيجابية تشعر كليهما بالراحة عند تذكر الآخر، ومن ناحية أخرى تبعدهما تراكمات سلبية قد تؤدي إلى الإصابة بالغثيان والصداع حين رؤية شريك عمره
وقد يعمد احد الطرفين او كلاهما الى ………..
العقاب بالحرمان الجنسي…
ولكن هنا نتناول فقط عقاب الزوجات بالحرمان الجنسي
فكيف يكووون ؟؟؟ وماهي أضراره على الطرفين ؟؟؟وما رأي الدين في ذلك ؟؟؟
"الحرمان الجنسي"هو احد اشكال"العقاب"الذي يمارسه بعض الازواج ضد زوجاتهم بزعم تطبيقهم الايه القرانيه(والاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجرهن في المضاجع واضربوهن فإن اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليآ كبيرآ)ـ"النساء/34"
وذلكـ بهدف تقويم سلوك الزوجه والحفاظ علي الاستقرار العائلي.
وعلي الرغم من تقييد استخدام هذه الوسيله,كآخر مراحل العقاب,وبعد استنفاد طرق التفاهم كافةنجد ان البعض يستخدمها
لاتفه الاسباب……
• قد تكون لعصبيتها اثناء نقاش حاد
• وقد يكون لاهمالها لطعامه او ملبسه او شرابه او اولاده
• وقد تكون لعدم مجاراته لما يغضب الرحمن
• وقد يكون لسوء ادبها وخلقها معه ومع اهله
ولكن لهذا العقاب اضرار صحيه…علي الرجل والمراه فما هي ؟؟؟؟
بالنسبه الي اضرار الصحيه التي تصيب الزوج……
نتيجة عدم الممارسه الجنسيه مع زوجته,انه يبدأ بالاستحلام بكميات اكبر من الكميات المعتاده,في المثانه,والكثير من الازواج يشكون انقباضات في العضو الذكري,وبعض الضمور في القضيب,اضافه الي ان تخزين الحيونات المنويه داخل الخصيه لفترات طويله,يؤدي الي هلاكها حدوث بعض التغيرات فيها ….وقد يحدث تشوهات الاجنه مستقبلا
اما الاضرار الصحيه التي تصيب الزوجه…….
فيتمثل في الغشاء المخاطي المبطن للقناة المثانية,نتيجة عدم الاستخدام لفترات طويله,يبدا في الجفاف.وفي هذه الحاله عندما يعاود الزوج الجماع مره اخري,من الممكن ان تصاب المراه ببعض الآلام
والتقرحات وحدوث نزف.
كذلك عندما تأتيها الرغبه الجنسيه في اقامة هذه العلاقه,تزداد كمية الدماء التي تصل الي الاعضاء التناسيله او الحوض,كما يحدث للرجل خاصة في فترات التبويض
فتحدث انقباضات,وانقباضات تؤثر في الزوجه,وعندما يتكرر ذلكـ علي فترات,من دون حدوث جماع,يؤدي الي تراكم كميات الدماء في الحوض,وتشتكي الزوجه من شدة الدوره اكثر من المعدل الطبيعي لها,من حيث كميات الماء الكثير,وحدوث بعض الآلام المصاحبه لها اكثر المآ من المرات العاديه,وافرزات كثيره عن المعتاد.
فما راي الاسلام…
ان النفس البشريه لا تقف في حال واحدة,فهي متقلبه بين الرضا والغضب والحب والكره,واذا حدث خلاف بين الزوجين,فلابد من السير علي النهج الذي رسمه القران الكريم.فقد قال تعالي:(والاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع وأضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلآ)
ففي هذه الايه الكريمه حدد الشرع مراحل متدرجه نسير عليها بالترتيب
وهذه المراحل الثلاث هي ……..المرحله الاولى وهي الحوار ،،،،،،،،حوارآ مباشرآ يبين لها ماوقعت فيه من اخطاء,ويستمع الي وجهة نظرها,وذلك مما يؤلف القلوب ويزيل مافيها من ضغينة
فإن لم يفلح الحوار ولم يات بنتيجه,فعلي الزوج ان يلج الي…..
المرحله الثانيه,وهي الهجر،،،،، في الفراش,وليس المعني ذلك ان يتركـ لها المنزل,اوينام في غرفه منفصله,بل ينام الي جوارها,لكن يوجه وجه الي ناحيه اخرى
أي يعطيها ظهره,وقد حرص الاسلام علي ان يكون الهجر بهذه الطريقه,تأليفآ للقلوب وليحس كل منهما باشتياقه الي الاخر,فان لم يفلح الهجر معها واصرت علي اخطائها فليلج في …..
المرحله الثالثه وهي الضرب الخفيف ،،،ان يضربها خفيفا.بحيث يكون كما قال العلماء,لا يخدش لحما ولا يكسر عظما ولا يكون مصحوبا بالشتائم.
اما ان يعاقب الزوج زوجته بالحرمان الجنسي فهذا مرفوض اخلاقيآ ومذموم دينيآ.ماعدى عند الضروره القصوى لان
الإعفاف
احد اهم مقاصد الزواج…فقال تعالي:(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزوجآ لتسكنوا إليها وجعل بينكم وموده ورحمه).
ولا يعقل ان يكون العقاب في الامتناع عن الاعفاف,اذا إنه عقاب مزدوج
فان رفض الزوج تلبية رغبه زوجته,فهو يعرضها للانحراف
ويعرض نفسه كذلك الي يكون فريسه سهله للشيطان.
فلنكن كما وصانا ديننا الحنيف رفاق درب طويل على طاعته ولنتذكر دوما
نحن بشر فالكمال لله وحده فإن كرهت اوكرهتي
منه خلقا او شيئا مذموم فلابد وحتما يملك الخير الكثير ولنغض الطرف عن الزلات
لنسير سويا في مركب الحياه وان لم يكن من اجلنا من اجل أولادنا
سبحان الله عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
والموضوع تتطرق
الي
قضية مهمة للغاية في الحياة الزوجية
نتظر جديدك المميز
يقيم + احلا نجوووم + يثبت لمدة اسبوع لتعم الفائدة
وانتي اروع بالتأكيد