تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحجامة -لصحة المرأة

الحجامة -لصحة المرأة 2024.

  • بواسطة
الحجامة

ماهي الحجامة؟

الحجامة هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي سبب مرض معين او قد يسبب مرض في المستقبل بسبب تراكمة وامتلائه بالاخلاط الضارة والحجم يعني التقليل اي التحجيم اي التقليل من الشيئ

والحجامة تنقي الدم من الاخلاط الضارة التي هي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفه لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من امدام الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الامراض فبالحجامة تسحب هذه الاخلاط الضارة من كريات الدم الحمراء والبيضاء ليحل محلها كريات دم جديدة

قال صلى الله عليه وسلم : ( نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلو عن البصر ) رواه الترمذي وقد روي أيضا ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجرة ) البخاري ومسلم
لقد أثبت العلم الحديث أن الحجامة قد تكون شفاء لبعض أمراض القلب وبعض امراض الدم وبعض أمراض الكبد .. ففي حالة شدة احتقان الرئتين نتيجة هبوط القلب وعندما تفشل جميع الوسائل العلاجية من مدرات البول وربط الأيدي والقدمين لتقليل اندفاع الدم إلى القلب فقد يكون إخراج الدم بفصده عاملا جوهريا هاما لسرعة شفاء هبوط القلب كما أن الارتفاع المفاجئ لضغط الدم المصحوب بشبه الغيبوبة وفقد التمييز للزمان والمكان أو المصاحب للغيبوبة نتيجة تأثير هذا الارتفاع الشديد المفاجئ لضغط الدم – قد يكون إخراج الدم بفصده علاجا لمثل هذه الحالة كما أن بعض أمراض الكبد مثل التليف الكبدي لا يوجد علاج ناجح لها سوى إخراج الدم بفصده فضلا عن بعض أمراض الدم التي تتميز بكثرة كرات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم تلك التي تتطلب إخراج الدم بفصده حيث يكون هو العلاج الناجح لمثل هذه الحالات منعا لحدوث مضاعفات جديدة ومما هو جدير بالذكر أن زيادة كرات الدم الحمراء قد تكون نتيجة الحياة في الجبال المرتفعة ونقص نسبة الأوكسجين في الجو وقد تكون نتيجة الحرارة الشديدة بما لها من تأثير واضح في زيادة إفرازات الغدد العرقية مما ينتج عنها زيادة عدد كرات الدم الحمراء .. ومن ثم كان إخراج الدم بفصده هو العلاج المناسب لمثل هذه الحلات ومن هنا جاء قوله صلى الله عليه وسلم : ( خيرما تداويتم به الحجامة ) ورد في الطب النبوي : ابن قيم الجوزية . وهو قول اجتمعت فيه الحكمة العلمية التي كشفتها البحوث العلمية مؤخرا

يتبع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ ، وفي رواية عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ وَقَالَ إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَالْقُسْطُ الْبَحْرِيُّ. وفي رواية عن عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ . وعند أحمدعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَحْتَجِمُ بِقَرْنٍ وَيُشْرَطُ بِطَرْفِ سِكِّينٍ فَدَخَلَ رَجُلٌ مِنْ شَمْخَ فَقَالَ لَهُ لِمَ تُمَكِّنُ ظَهْرَكَ أَوْ عُنُقَكَ مِنْ هَذَا يَفْعَلُ بِهَا مَا أَرَى فَقَالَ هَذَا الْحَجْمُ وَهُوَ مِنْ خَيْرِ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ ُ. وفي مسند أحمد عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حَسَنِ ابْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى خَادِمِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ مَا سَمِعْتُ أَحَدًا قَطُّ يَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَجَعًا فِي رَأْسِهِ إِلا قَالَ احْتَجِمْ وَلا وَجَعًا فِي رِجْلَيْهِ إِلا قَالَ اخْضِبْهُمَا بِالْحِنَّاءِ . وأخرج أحمد و والحاكم وصححه وابن مردويه.

ا

وهي ممارسة طبية قديمة و سحب الدم الفاسد من الجسم الذي سبب مرض معين أو قد يسبب مرض في المستقبل بسبب تراكمة وإمتلائه بكريات الدم الهرمة والضعيفة ولاتستطيع القيام بعملها من إمداد الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الامراض فالحجامة تسحب هذه الأخلاط الضارة الراكدة تحت الجلد والتى لاتتحرك مع الدوره الدموية ليحل محلها كريات دم جديدة وبذلك تكون بمثابة الفلترللدم ، وجاء الإسلام فأقرها؛ فقد مارسها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم إحتجم وأعطى الحجَّام أجره، كما أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على تلك الممارسة فقال "إن أمثل ما تداويتم به الحجامة". وهي تنقي الدم وتجلو البصر كما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم "نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلو عن البصر" . وهي شفاء بإذن الله من الامراض كماجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال" الشفاء فى ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنهى أمتي عن الكي ". وهناك من يعتقد أن التبرع يغني عن الحجامة مع أنه محمود كعمل انساني ولكنه لايؤدي الفوائد العلاجيه والوقائيه للحجامة لأن بالتبرع يخرج أفضل دم حيث يخرج الحديد و كريات الدم الحمراء والبيضاء السليمه ومهما أخرج المتبرع من دمه فإنه لايحرك من دم الحجامة شئ ولكن بالحجامة يتبرع الشخص لنفسه ؟؟ لأنه إذا إحتجم خرج الدم الفاسد وحل مكانه دم جديد قادم من الأورده الدموية

أهدافـــــهـــــا

* وقائية : وهي تعمل بدون أن يحس الشخص بمرض معين ويفضل عملها سنويا
* علاجية : وهي تكون لسبب مرضي وتعمل عند الحاجة وليس لها أشهر أو أوقات معينة فعن إن عباس رضي الله عنه قال ( احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به )رواه البخاري وهناك الكثير من الأمراض عولجت بالحجامة مثل الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس، والشلل وضعف المناعة، والبواسير وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية،والصداع , وكثرة النوم, الخمول، والضعف الجنسي، وإرتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية، والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين، والكبد، والكلى،وضعف السمع،والتشنجات،وضمور خلايا المخ،ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث، وغير ذلك كثير.

فـوائدها العامه

تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي , تنظيم إفرار الغدد الصماء , التوازن الهرموني , تهدئة الأعصاب , تنشيط الدورة الدموية , تنشيط مراكز الحركة فى الجسم , تنشيط الموصلات العصبية.

تنبيهات قبلهـــــا

يجب قبل كل شيء أن يتوكل المريض على الله ويكون على يقين تام بالشفاء بإذن الله لأن الحجامة سبب من أسباب الشفاء كما ورد فى السنه النبويه الشريفة ثم بعد ذلك يتبع الآتي :
1- يجب أن يدلي بالمعلومات عن حالته الصحية بكل أمانة وصدق.
2- يجب أن يمتنع عن الأكل والشرب على الأقل ساعتين كما ورد عن ابن عمررضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"الحجامة على الريق أمثل، وفيها شفاء وبركة وتزيد في الحفظ وفي العقل".والمقصود على الريق ليس الصباح وإنما على معدة خاليه3- أن لايعاني من سيولة الدم
4 – أن لايكون مريض القلب يستعمل جهاز تنظيم ضربات القلب
5- أن لايكون مريضا بالفشل الكلوي يقوم بعملية الغسيل
6- أن لا تكون حرارته مرتفعة وأن لا يكون يشعر بالبرودة

تنبيهات بعدهــــا

1- أن لا يستحم لمدة يوم إلا عند الضرورة فى جو دافئ
2- يجب أن يمتنع عن أكل وشرب مشتقات الحليب والأكلات الدسمة لمدة أربع وعشرين ساعة.وإذا تقيد بهذه التعليمات حصل على منفعة أكبرمن الحجامة بإذن الله .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.