الحب كالوردة…
كلما اقتربت منها كلما أعجبتك رائحتها
تجعلك تقترب منها أكثر
يغريك منظرها الجميل وتسكر برائحتها وتثمل
وما إن تمسكها براحتي يدك حتى تنزف وتتألم
وتبقى أنت تصر على الحفاظ عليها
وتحكم الوثاق بكلتا يديك
وتخاف عليها من نسيم الهواء الذي
يداعب بتلاتها
ظننا منك أنها ستبقى تعطيك ذلك المنظر الساحر
و تلك الرائحة العطرة
وكلما تمسكت بها أكثر كلما زاد نزفك
وتبقى تصر على ذلك حتى
يملأ نزفك عنان السماء
فترهق وتبكي من شدة الألم والجراح التي أثخنت بها وتحاول جاهدا تركها
…………الابتعاد عنها
دون جدوى فهي الآن قد التصقت بك إلى الأبد
وتبقى تحاول بشتى الطرق التخلص منها ومن ذلك الألم الذي
احتل مكانه في قلبك وجسدك
دون جــــــــــــــــــدوى
وتظل تنزف وتتألم
وليس هنالك من يسمع أو يـجيـــــــــــــب
وهذا هو حال الحــــــــــــــــــــــب ….
بقلمي : ربى الريماوي
وأجمل من ضياء القمــر
فلهـاذا أوقفت ساحـات أفكـاري
لكن أحتـار قلبي فيما يكتب لكِ
فكتب احترامي وتقديري لكِ و لجمال كلمــ/ـاتكِ
شـاكر أطــلاعــك . . . . . . وايضاً مشــــاركتك . .
دمت بحب وسعاده ..
تسلم الانامل لكتبتها
تقبلي مروري غاليتي
مبدع