عرف الثوم بأنه "عسل الإنسان الفقير"، لأنه استخدم لعلاج العديد من الأمراض والآلام والمتاعب، واعتاد الناس ربطه حول الرقبة ملفوفًا في قطعة قماش للوقاية من البرد. وتعتبر آسيا منشأ للثوم حيث كان ينقل إلى أوروبا، واعتبره الأوروبيون دواء، واعتقدوا أنه يمدهم بمناعة من الطاعون ويحميهم من مصاصي الدماء، ويحفظهم من الشياطين أيضًا!
علاج عمره آلاف السنين
استخدم الثوم علاجًا للأمراض عبر آلاف السنين، ولهذا فإنه من الخطأ ألا نست**** اليوم بحجة قوته ونفاذ رائحته! لأن رائحة الفم تدوم حوالي 24 ساعة على الأقل. فخلال النهار ونحن نقوم بنشاطاتنا الاعتيادية، نتجنب تناوله صباحًا أو ظهرًا أو مساء خصوصًا إذا كنا محاطين بالناس. فغالبًا ما نستبدل بالثوم مثلاً في سندويش الدجاج القليل من المايونيز وغالبًا ما نطلب صحن سلطة من دون ثوم أو مع ثوم خفيف، وذلك حتى نتفادى الإحراج أمام الناس عندما نتحدث إليهم أو نقترب منهم، ذلك لأن رائحة الثوم تدوم وتصبح نوعًا ما كريهة في الفم وغير محبذة.
آغموض تركيبته الكيميائية
وبالرغم من أن الثوم يستخدم كعلاج منذ آلاف السنين، لكن ما نزال في المرحلة الأولى لفهم تركيبه الكيميائي وأسباب وكيفية استخدامه كعلاج. وأكدت الأبحاث العقاقيرية والتجارب التحليلية الادعاءات الطبية التي تعزى إليه. ويحتوي الثوم الطازج على الحامض الأميني ويسمى "ألين" وعندما تقطع رأس الثوم يتفاعل "ألين" مع إنزيم يسمى "أليناز" الذي يحول "ألين" إلى "أليسين".
وهو عامل قوي ضد البكتيريا برائحته المميزة النفاذة، وهذا بدوره ينقسم إلى عدة مكونات علاجية مضادة للفطريات ومضادة للتجلط الدموي، تمنع حدوث الجلطة وتكتل الدم لأنها تجعل رقائق الدم أقل لزوجة. ويساعد الثوم على تقليل ضغط الدم أيضًا. ورجوعًا إلى هذه الخواص تتجلى فائدة الثوم فيستخدم في علاج أمراض الشريان التاجي، واضطراب ضربات القلب.
يخفض البروتين الدهني في الدم
وأظهرت التجارب التي أجريت على الأرانب أن زيت الثوم يقلل من (إل. دي.إل) في الدم. وهو البروتين الدهني المنخفض الكثافة، أو الكوليسترول الضار بالصحة الذي يلتصق بجدار الشريان التاجي، ويزيد من أخطار الإصابة بأمراض القلب. وفي الوقت نفسه وفي المقابل يزيد من "إتش. دي. إل" وهو البروتين الدهني المرتفع الكثافة، أي الكوليسترول المفيد الذي لا يلتصق بجدار الشريان التاجي.
وقد أعطي بعض المرضى بأمراض القلب في دراسات تحليلية عشرة فصوص من الثوم في اليوم لمدة شهر، وأظهرت هذه الدراسات زيادة المواد الضارة للتكتل في الدم.
وأظهرت أيضًا تجارب معملية أن عصير الثوم يوقف نمو البكتيريا الضارة والاختمار والفطريات، هذا علاوة على أنه يعتقد أن الثوم له تأثير فعال في التئام الجروح. وقد تم بالفعل استخدام كميات هائلة منه في أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية.
يساعد على الهضم!
ويستخدم الثوم بنجاح في علاج الاضطرابات المعوية مثل الإسهال المزمن والدوسنتاريا الأميبية. ووجد أنه يحسن من خواص البكتيريا الموجودة بالطبيعة في الأمعاء، والتي تساعد على هضم الطعام. فالثوم مصدر غذائي جيد، إذ إنه غني بالكربوهيدرات ويحتوي على بعض البروتينات، والألياف والقليل جدًا من الدهون.
ويحتوي أيضًا على القدر الكافي من الفيتامينات الصحية، والأملاح المعدنية وخصوصًا فيتامين (C) والحديد والبوتاسيوم.
ويعد أيضًا من أفضل مصادر "اللجرمانيوم" وهو عنصر فلزي نادر ومعدني يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم، وكذلك السلينيوم، وهو شكل عنصري آخر له خواص مقاومة للأكسدة، وهي نفس خواص فيتامين E
ارجو ان ينال اعجابكم
والله يعطيك العافية
:r ose:
ياليته يعرف فوايده ويزرعه عندنا بالحوش خخخخخخخ
تقبلي مروري
يسلمو