التوتر رد فعل طبيعي يشعر به الصغير والكبير من وقت لآخر وبعض حالات التوتر تعتبر مفيدة عندما تستثير الشخص وتدفعه إلى التمرد على شيء غير سليم ولكن الأكيد أن التوتر يصبح مثيرا للقلق عندما يتعارض مع قدرة الفرد على ممارسة أنشطته اليومية والتواصل في علاقاته الاجتماعية وتؤثر سلبا على صحته
وكل طفل معرض للإصابة بالتوتر ولكن من السهل أن نشخص التوتر عند الأطفال فمثلا :
عند الأطفال الأقل من سنتين يمكن أن يسبب فقدان الشهية لتناول الطعام أو بالبكاء المتواصل وقلة النوم
أما الأطفال في سن قبل المدرسة فقد يغضبون لأتفه الأسباب و تنتابهم آلام في البطن وصداع ويفقدون الشهية للطعام أيضا إضافة إلى الكوابيس والنزوات الغريبة
أما الأطفال في سن المدرسة بالإضافة إلى ما سبق تكون مظاهر التوتر عندهم بظهور مشاكل بينه وبين زملائه ومدرسيه
العــــــــــلاج
وللتخلص من التوتر يجب مساعدة الطفل على المقاومة وتوفير أجواء مريحة بالبيت والمدرسة والاستماع لشكواه باهتمام وإغداقه بالحب والاهتمام والحضن وبشكل عام توتر الأطفال لايدوم لوقت طويل ولكن ممكن أن يستمر إذا لم يتم احتوائه وقد تؤدي لبناء شخصية منعزلة كارهة للمجتمع والناس معقدة قاسية عند الطفل إذا لم يجد من يسمعه ويمتص غضبه
فحاولي أيتها الأم بقلبك الكبير استيعابه وتجنيبه من أن يصل إلى هذا الحد
الله يعطيكي الف عافيه
بنتظار جديدك المميز والمبدع