الأسباب:إذا انسـدّتإصابة جرثومية في الزائدة الدودية، تظهر بشكلين أساسيين: الأول يبـدو بشكل هجمة حادة تتدرج نحو الانفجار أو نحو التحسن العَفَوي (ويسمى التهاب الزائدة الحاد). والثاني يبدو بشكل نوبات من الألم الخفيف تستمر مدة طويلة (ويسمى التهاب الزائدة المزمن).
فوهة الزائدة (أي مكان انفتاحها على الأعور) تفسخت المواد البرازية الموجودة داخلها، فتنتفخ ويزداد الضغط داخلها مما يؤدي إلى انسداد الشرايين الموجودة في جدرانها، فتنقص مقاومتها للجراثيم. وإن وجود أية بؤرة انتانية في الجسم (بالمكورات العقدية خاصة) يشكل عاملاً مساعداً على حدوث الالتهاب في الزائدة التي نقصت مقاومتها.
الأعراض:إنَّ الألم والحمى، هي الأعراض الثابتة في التهاب الزائدة. وهنالك أعراض أخرى غير ثابتة أي أنها قد توجد في المريض نفسه وقد لا توجد، كما قد يوجد بعضها دون البعض الآخر.
1 ـ الألم:وهو أول الأعراض، ويحدث فجأة غالباً. يبدأ الألم في منتصف البطن أولاً ثم يستقر أخيراً في الجهة اليمنى من أسفل البطن، وفي حالات نادرة جداً يكون مفقوداً.
2 ـ الحمّى:ترتفع الحرارة دائماً في التهاب الزائدة الحاد، إلا أنَّ ظهورها يتأخر أحياناً بضع ساعات بعد بدء الألم. أما الارتفاع الشديد في الحرارة فيصادف عند حدوث المضاعفات (أنثقب الزائدة، انسداد الزائدة المترافق بالانتان).
3ـ الغـثيان والقيء:وهو الاضطراب الذي يحدث في المعدة قبل القيء، والغثيان من الأعراض غير الثابتة، ولكنه كثير المصادفة
المعـالجـة:المعالجة الدوائية:لا توجد معالجة طبية (أي دوائية) لالتهاب الزائدة الحاد، حتى أنه بمجرد حصول الاشتباه بالإصابة يجب منع تناول أي شيء بطريق الفم ـ حتى يتأكد التشخيص ـ منعاً لحدوث الانثقاب وتحضيراً للعملية الجراحية.
المعالجة الجراحية:تقوم على استئصال الزائدة في وقت مبكّر قدر الإمكان؛ إذ أنَّ الزائدة الملتهبة تهدد بالانثقاب في اليوم الأول غالباً. ولهذا السبب ففي حالة الشك يرجَّح إجراء العملية كيفما كانت النتائج. ويتمكن المريض من النهوض بعد العملية بيومين
منقول
اشكرك من كل قلبي
وفقك الله