التبشير بالتشيع في السودان
كتب ـ ناصر رضوان : | 17-10-2010 00:02
السودان دوله عربية مسلمه تشعر بانتمائهم وحبهم للدين من خلال ما تراه من معاملاتهم بود بين بعضهم البعض وتكافلهم الإجتماعي وحرص الغالبية منهم على أداء الصلاة في جماعة فهم مثل غالبية الشعب المصري لديه الميل العاطفي للدين حتى وإن كانت القلة منهم تشوه هذه الصورة النقية سواءا هنا أو هناك .
هذا الميل الفطري العاطفي لحب الدين وحب آل البيت والصحابة رضي الله عنهم سال له لعاب اللوبي الإيراني الذي إستغل فرصة ما تعانيه السودان من صراعات وتهديد الجنوب المدعوم من الغرب بالإنفصال بأن يكون لقمة سائغة لنشر التشيع في إيران وخاصة بعد نجاح محاولاته في استغلال حماس قبلها في نشر التشيع بين الفلسطينين و زرعه للحوثيين في اليمن و محاولاته المستمرة في التبشير بالديانة المجوسية الشيعية في الكثير من بلاد الإسلام .
أسست إيران مركزا لنشر التشيع بالسودان أسمته " الملحقية الإستشارية الإيرانية " وبدأت في نشر التشيع بالسودان عن طريق إستغلال بعض المتصوفه وإمدادهم بالمال والكتب وإغرائهم بالسفر للدراسة في الحوزات العلمية الإيرانية – مثل فعلهم مع أحمد سامبي الرئيس الحالي لجزر القمر الذي فشل في دراسته في الأزهر و لم ينجح في القبول بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية في السعودية فتلقفته أيدي المخابرات الإيرانية بطريقة " إلحق بنا نواسك " وألبسوه العمامه وأصبح بين عشية وضحاها من طالب فاشل في الجامعات الإسلامية العربية إلى معمم برتبة سيد وآية الله في الحوزات الإيرانية – وهكذا يريدون تكرار مافعلوه في جزر القمر بوضع عمامة أخري في السودان ورغم أن محاولاتهم طوال هذه السنوات الماضية ما زالت في المهد إلا أنهم أحرزوا بعض النقاط من تشيع بعض السذج وضعاف النفوس أمام المال والإغراءات التي من بينها فتيات المتعة الإيرانيات والتي يدرس بعضهم في جامعة الخرطوم و إشتراكهم في معرض الخرطوم الدولي للكتاب حتى لو منعت لهم إدارة المعرض بعض الكتب تحت ضغط العلماء والمصلحين والغيورين على الشعب السوداني إلا أنهم ماضين بكل وقاحة في الدعوة إلى مذهبهم رغم تذمر الكثير من ابناء الشعب السوداني من مشاركتهم والتي يوزعون كتبهم التبشيرية بها وفي المعرض الأخير للسودان وأثناء مطالعتي لبعض عناوين الكتب التي يعرضونها بجناح إيران في المعرض وكل كتبهم تحت غطاء ما يسمى " بجمعية التقريب " توهم المندوب عبدالرضا الكرماني العراقي الجنسية المسئول عن الجناح أنني شيعيا خاصة بعد أن لاحظ إهتمامي برصد العناوين والمكوث لفتره وأنا أطالع بعض الكتب فباردني مباشرة هل أنت شيعي ؟ فقلت له أنا محب لآل البيت . فصَدق وهمه وأهداني تربة كربلائية على حد وصفه ثم سالني من اين انت ؟ فقلت : من مصر . فقال : هل تعرف صالح الورداني ؟ قلت : نعم . قال : إنه موجود عندنا بإيران.!!! . ثم اخذ يسأل عن الدمرداش العقالي واحمد راسم النفيس و حسن شحاته . فقلت له وسط كل هذه الأسئلة : ما رأيك في ياسر الحبيب؟ قال : رغم صحة ما يقوله ياسر إلا أنه مضاد لعملنا– واخذ يسرد ما يتصوره أدلة يحط بها من قدر أبي بكر وعمر وأم المؤمنين وأضاف – لكن نريد أن ندخل لأهل السنة من باب حب آل البيت وحب الحسين عليه السلام وبعدين هذا الكلام يجي بمرحلة متاخره قلت : إذن لماذا إذن اسميتم مؤسستكم مؤسسة التقريب ولا تصرحون بعقيدتكم سموها إذن مؤسسة نشر التشيع تحت غطاء هذه المؤسسة . عندها أفاق من وهمه وقال انت سني ؟ قلت : نعم قال لماذا خدعتني وقلت أنك شيعي قلت له تذكر كلماتي جيدا قلت لك: انا محب لآل البيت فنحن نحبهم أكثر منكم فعندها إحمر وجهه غضبا وطالبني برد التربة فقلت له وقد خرجت من الجناح الإيراني دعها فقد أحتاجها في فضحكم.
ناصر رضوان
nasserradwan@hotmail.com
المصدر
جريدة المصريون
https://www.almesryoon.com/news.aspx?id=41092
مدونة الرضوان
التبشير بالتشيع في السودان – مدونة الرضوان anti shia