[size=5]في الصحيحين " عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل العشر شد مئزره و أحيا ليله و أيقظ أهله "
هذا لفظ البخاري و لفظ مسلم : " أحيا الليل و أيقظ أهله و شد المئزر " و في رواية لمسلم عنها قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيره [b]
قال سفيان الثوري : أحب إلي إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجد بالليل و يجتهد فيه و ينهض أهله و ولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك و قد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يطرق فاطمة و عليا ليلا فيقول لهما:" ألا تقومان فتصليان"
و كان يوقظ عائشة بالليل إذا قضى تهجده و أراد أن يوتر و ورد الترغيب في إيقاظ أحد الزوجين صاحبه للصلاة و نضح الماء في وجهه .
و في الموطأ أن عمر بن الخطاب كان يصلي من الليل ما شاء الله أن يصلي حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة يقول لهم : الصلاة الصلاة و يتلو هذه الآية : (( و أمر أهلك بالصلاة و اصطبر عليها )) الآية
كانت امرأة حبيب أبي محمد تقول له بالليل : قد ذهب الليل و بين أيدينا طريق بعيد و زاد قليل و قوافل الصالحين قد سارت قدامنا و نحن قد بقينا
( يا نائم الليل كم ترقد … قم يا حبيبي قد دنا الموعد )
( و خذ من الليل و أوقاته … وردا إذا ما هجع الرقد )
( من نام حتى ينقضي ليله … لم يبلغ المنزل أو يجهد )
( قل لذوي الألباب أهل التقى … قنطرة العرض لكم موعد
منقوووووول