الإرضاع لأول مرة .. يحتاج إلى تدريب
* تشكو أمهات كثيرات حديثات الإرضاع لأطفالهن من أن رضيعها لا يُقبل على الرضاعة من صدرها، وأنه يلجأ إلى الصراخ والبكاء متى ما وضعت حلمة الثدي في فمه.
لقد وجد أن هذه الحالة ترتبط بأخطاء تقع فيها الأم التي ترضع لأول مرة، وتكون عديمة الخبرة ولم تحظَ بالنصيحة الجيدة، سواء من المتخصصين بالمستشفى أو من ذوات الخبرة في أسرتها. وتكون النتيجة في كثير من الحالات اللجوء إلى الرضاعة الصناعية عن طريق الحليب المعبأ.
ليس هناك أدنى شك في أن للرضاعة الطبيعية فوائد عظيمة ومتعددة للرضيع، ولا يمكن أن يضاهيها الحليب المعبأ في زجاجات، أي الرضاعة الصناعية من القارورة.
ولكن عملية الإرضاع لأول مرة من قبل الأم تحتاج إلى تدريب عملي ومتابعة من قبل المتخصصين في المستشفى.
الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال تؤكد على أن حليب الأم لا مثيل له في الاستفادة الغذائية وتزويد الطفل بأجسام المناعة ومساعدته في منع حصول العدوى، وتقدم بعض الاقتراحات للأم المقبلة على الرضاعة الطبيعية لطفلها، ومنها:
* أن تحاول تقديم الرضاعة الطبيعية من ثديها فورا وبأسرع ما يمكن بعد ولادة الطفل، طالما أنها وطفلها في صحة جيدة وليس هناك عائق صحي لذلك.
* على الفريق الطبي في المستشفى تقديم المشورة والمساعدة اللازمة بهذا الخصوص، وعلى ذوات الخبرة المتابعة في المنزل.
* على الأم أن تحضــن رضيعها في صدرها وأن تتأكد الأم من أنه يضع حلمة الثدي في فمه بشكل صحيح.
* إن عدم التدريب الجيد على وضع الحلمة في فم الرضيع قد يكون هو السبب في عدم إقبال الرضيع على الرضاعة من صدر أمه، وتكون الرضاعة بالنسبة له عبئا كبيرا وبالنسبة للأم عملية مؤلمة.
مميزه كعادتك في انتقاء مواضيعك حبيبتي دلوعه
لك مني احلى تقييم