هنالك ارتباط وجيز بين ما نأكله وجهازنا المناعي، و تلعب التغذية المتوازنة والصحية دوراً مهماً في بناء وتطوير هذا الجهاز ،من خلال المساعدة في تكوين أجسام مناعية نطلق عليها إسم «مواد حيوية مضادة» والتي بدورها تقوم بمحاربة مسببات الأمراض وقتلها.
وتشمل التغذية المتوازنة والصحية تناول مجموعات غذائية غنية بالعناصر الغذائية المقوية لحهاز المناعة. ومن أهم هذه المجموعات هي مجموعة الفواكه ومجموعة الخضار. فمن أمثلة مجموعة الفواكه الموسمية المعنية بتحصين الجهاز المناعي هي: البندورة بكل أشكالها (الطازجة والمطبوخة والصلصة أو الرب)، الفراولة ، الخوخ، والحمضيات (كالبرتقال والليمون الحامض والجريبفروت والكيوي والمانجو). فمثلا تحتوي البندورة على مادة طبيعية تدعى ليكوبين والتي يمكن أن تمنع إتنشار الخلايا السرطانية، خاصة لسرطانات البروستات والقولون. أما الحمضيات قتحتوي على فيتامين جيم والذي بدوره يمنع تأكسد الخلايا – وهي العملية التي تسبب خلل في عمل خلايا الجسم وتعيق عملية دفاعها.
أما بالنسبة لمجموعة الخضار فتتمثل بالبروكولي، الملفوف واللفت والشمندر، والفلفل الأحمر، والذرة، والبصل والثوم، والباذنجان، والسبانخ. فمثلا يحتوي الثوم والبصل على المركبات الأليلية التي تعطيها رائحتها المميزة وتساهم في التخلص من مسببات الأمراض والمواد المسرطنة في الجسم.
ومن الطرق الصحية لتنويع الأطعمة هي إضافة تشكيلة أكبر من الخضار في أطباق الشوربة والسلطات، تناول شرائح من الخضار مع وجبات الطعام (كالبصل والفلفل الأحمر)، تناول أنواع مختلفة من الخبز كل يوم (خاصة الأنواع المحتوية على الحبوب، والبذور، والفواكه المجففة، عدم تناول الطعام نفسه كل يوم بل مراعاة تناول أنواع مختلفة من الأطباق يوميا (حتى لو اقتصر التنويع على تناول نوع مختلق من السلطة أو إضافة نوع من الخضار أو الفاكهة إلى الطبق)، وإضافة الكثير من الأعشاب والتوابل، خاصة الطازجة منها.
الله يعطيك العاافيه
تحيتي
نترقب المزيد من جديدك الرائع
الله يعطيك العافيـه غاليتي ع الطرح المميز..
وفقك الله مـآ يحبـه وويرضااهـــ ..
دمتي بــود .:.,,