تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » افكار بصمها الجهلاء في حق المراة!! بقلم Rif jewel

افكار بصمها الجهلاء في حق المراة!! بقلم Rif jewel 2024.

افكار بصمها الجهلاء في حق المراة!! بقلم Rif jewel

رغم اننا في القرن الحاد
ي والعشرين, رغم اننا تجاوزنا عصر الظلمات ,وخلنا انفسنا هربنا عبر بوابة الزمن الى عصر الانوار, عصر الافكار الذهبية المتحررة, عصر الادمغة المضاءة المنيرة. الا انه لا تزال هناك عقول على قيد الحياة تنتج افكارا تحتاج الى اعادة النظر والتهيء والبرمجة فهناك رجال يظنون او بالاحرى ينظرون الى المراة على اساس انها لا تصلح الا للزواج والانجاب وتربية الاطفال, ذات يوم وانا في السنة اولى باكالوريا قمنا برفقة استادنا في اللغة العربية بانجاز ندوة حول "المراة"فاخذنا نطرح افكارنا وكيفية رؤيتنا للمراة. تدخل طالب من صفي ,قاءلا بكل وقاحة وعلى شفتيه ابتسامة قذرة: انا في نظري المراة ليست صالحة الا للزواج. فتساءلت ونفسي ايعقل هذا? ايعقل ان افكارا مثل هذه لا تزال حية? لا بل والاعظم من هذا كله هو ان هذه الافكار حية تعيش داخل ادمغة الطلاب! الطلاب الذين يعتبرون رجال ونساء الغد! اليست هذه وقاحة وعنف شفوي يمارس ضد المراة . فضلا عن هذا فهناك نساء يسءن التفكير بشان نساء اخر رغم انهن من نفس الجنس .واذا بهن اذا وجدن امراة تاخرت عن الزواج فيبدان باطلاق صواريخ السنتهن ,قاءلات: تلك المراة لم تتزوج لانها لا تملك جمالا, لا تملك عقلا. بل وتصل بهن الوقاحة الى اتهامها بارتكاب بهتان او فضيحة منعتها من الزواج واصبحت عانسا. وما ادراكن انتن يا فضوليات ! يا بقايا عصر الظلام! ما ادراكن باحوال تلك الفتاة. واخريات عندما يسمعن بفلانة تطلقت ,فيبادرن في نشر اعلانات مفادها ان فلانة" سيءة الاخلاق قبيحة في التعامل مع زوجها, انكشفت على حقيقتها ولن يرضى احد بعقد قرانها بعد الان" وما ادراكم انتن اذا ما كانت هي التي طلبت الطلاق من زوجها لانه سيء معها. في النهاية اود ان اختم بقولي ان المراة اليوم تجاوزت مهنة الطبخ وانتاج الاطفال الى مهام اخرى. فلقد اصبحت قاءدة طاءرة في ذمتها الالاف من الرواح كما اصبحت وزيرة مسؤولة على بلد باكمله ثم اصبحت استاذة مسؤولة على جيل سيغدو جيل الغد. فلنتحرر من القيود التي تشد ادمغتا وتجعلنا نسيء التفكير في حق المراة .لان حواء خلقت من ضلع ادم كي تتمم النصف الباقي من المجتمع.

شكرا على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.