السلام عليكم اخواتي الكرام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن إفشاء السلام من شعائر الإسلام الظاهرة وهو من أسباب المحبة بين المسلمين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا. أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم. رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد.
والبدء بالسلام سنة، ورده واجب، لقول الله تعالى: وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً [النساء:86].
وقد كان بعض الصحابة كابن عمر وأبي هريرة يخرجون للأسواق لا يريدون إلا السلام على الناس. وللسلام آداب بينها النبي صلى الله عليه وسلم، منها: ما جاء في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير.
وأما قول "أهلاً ومرحباً" للمار، فإذا كان بعد التحية بالسلام عليكم أو ردها وعليكم السلام فلا بأس، ولكن لا ينبغي الاقتصار عليه، لأن تحية الإسلام هي السلام، لا غيره من الألفاظ، ولا يكفي قول: أهلاً ومرحباً في رد السلام، ورده واجب كما سبق.
والله أعلم
والان بعد قراءتنا لهده الفتوى فلو نعود انفسنا على افشاء السلام وهدا ليش بالشيء الصعب فما رايكن اخواتي كلما اردتن قول اهلا تدكرن هده الفتوى وابداو كلامكم بالسلام عليكم والله يعينا على ما يحب ويرضى وجمعتكن مباركة
وجزاكـ الله خيرا
بارك الله فيك وانار الله دربك وقلبك بنور الهدى
وجزاك الله الفردوس الاعلى