تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اطفالنااااااااااااا وأفلام الكررررررررررررررتون

اطفالنااااااااااااا وأفلام الكررررررررررررررتون 2024.

اطفالنااااااااااااا وأفلام الكررررررررررررررتون

قنوات الأطفال المتخصصة.. والمسؤولية الوالدية*******
*************************************************
لم يفكر الكثير عند الجلوس أمام شاشة التلفاز والتعرض لكم هائل من البرامج والمنتجات الإعلامية الأجنبية أنه في خطر حقيقي يهدد أمن الأسرة، والتي هي جزء من أمن المجتمع.. ألا يحتاج أمن الأسرة إلى من يحميه؟

نعم، لقد انتظر كثيرون قناة تلفزيونية كرتونية للأطفال. انتظرها الشباب العربي حينما كانوا صغاراً، انتظرها الوالدان عندما كان أطفالهما يجلسون أمام منتجات إعلامية للكبار فقط، وانتظرتها الأمهات العاملات اللاتي يتركن أولادهن ساعات.. إما بمفردهم ، أو بمصاحبة الخادمات.. وانتظرها أطفال لا يستطيعون قضاء وقت فراغهم فيما ينفع أو يفيد. فماذا بعد طول الانتظار؟

تطورت الاتصالات وأصبح في الإمكان بث قناة عربية كرتونية فضائية يشاهدها أطفال العرب والمسلمين. وتحقق الحلم وصعد الأطفال العرب إلى الفضاء بدون سفينة أو مكوك وإنما بضغطة أنملة على زر التحكم عن بعد.. تفتح السفينة أبوابها لكل المراحل العمرية؛ للبنات والبنين، وتتيح الفرصة للانطلاق إلى الفضاء، ربما يحدد وقت الإقامة أو يترك مفتوحاً، وربما يسافر معه والداه أو أحدهما أو تترك له حرية السفر بمفرده.

ولكن أي كوكب سيهبط عليه؟ هل سيختار ما خصص له أم سينتقل بين الكواكب بحرية تامة؟ من الذين سيزورهم أطفالنا في هذه الكواكب؟ إنهم ببكي، وبرين، وداي الشجاع، وتوني، ورولا، وتوم وجيرى، ورفائيللو ودوناتيللو، وأسماء أخرى على هذا المنوال. إذن يجب على الوالدين أن يتوقعا أن يسمي ابنهما نفسه رفائيللو بدلاً من محمد أو إبراهيم، فهو شخصية كرتونية شجاعة ومثيرة وقوية ودائمة الانتصار!!

أما المفردات التي يمكن أن يسمعوها فسيجدون منها العربية ومنها الأجنبية، وعلى الأمهات ألا يحزنّ أو يشتكين عندما يجدن أبناءهن يتحدثون كما تتحدث هذه الشخصيات.. أخذوا حلوها ومرها. فهناك الكثير من الكلمات التي يمكن أن يستخدمها الأبناء في حياتهم وفي ألعابهم مع غيرهم من الأطفال، وخاصة إذا استخدموا العنف في اللعب كشكل من أشكال الحوار أثناء اللعب، فقد يقول الطفل لأخيه: "خذ هذه ضربات من العيار الثقيل الضربة القاتلة الضربة المميتة..".

أما عن السلوكيات السلبية التي يمكن أن يقلدها الأبناء مما يشاهدونه فحدث ولا حرج، فهذا يرش الليمون على العين، وآخر يضرب بالرِّجل ويهين غيره، والضرب على الرأس بالعصا، وضرب الرأس في الحائط، وقفز البطل من فوق سطح المنزل، وتكسير أدوات المنزل، وملازمة الكلب للطفل في حياته داخل وخارج المنزل والنوم مع الطفل ولعق وجهه، ومصاحبة الفتى للفتاة، والفحش في القول.

وكذلك الكتابة على الحائط، واستخدام عيدان الثقاب، ووضع الشمعة على الرأس، وإطفاء الشمعة باليد..هذه أمثلة ربما شاهد الوالدان أبناءهما يقومون بها، وتعجبا من أين جاء أبناؤهم بمثل هذه السلوكيات. وربما قرأ الوالدان عن جرائم القتل التي يرتكبها الأطفال، وحوادث الموت الناتجة عن تقليد الشخصيات الكرتونية.
أما إذا ما تناولنا القيم التربوية السلبية التي سيكتسبها الأبناء نتيجة المشاهدة، فسنجد أنها كثيرة ومتعددة، ومنها ترك الصديق صديقه وقت الشدة، والترحيب عن طريق رفع القبعة وليس عن طريق إلقاء تحية الإسلام، والصراع القائم على الانتصار للأقوى دون وجود هدف أسمى، والتعلق بشعار "أنا أحبه" لمنتجات يحاول المسلمون مقاطعتها كمنتج يهودي.

وكذلك اختيار قيمة الحب للتعبير عن أشياء تدعو إلى البغض، والهروب من المنزل، والقيمة السلبية للعمل من أجل الشهرة والفساد في الأرض، والنوم في وجود شمعة إلى جوار السرير، واختلاط المراهقات والمراهقين في نزهة، والمشاركة في الغناء والرقص، وظهور الأم محجبة داخل منزلها في المنتج الكرتوني العربي، وظهورها سافرة في باقي المنتجات، وكأن الإسلام فرض عليها الحجاب ليل نهار وفي كل الأحوال.

وأيضاً عدم الاعتراف بقوامة الإنسان أو أفضليته على باقي المخلوقات، فنجد الحيوان هو الذي يفكر للإنسان، ويتحكم فيه ويعامله معاملة أدنى، إضافة إلى الانهزامية والخداع والكذب والتضليل والفتنة بين الاثنين.
وعند الحديث عن الجوانب المعرفية التي تتعلق بالفهم والإدراك والتذكر واللغة والانتباه، فهناك العديد من العناصر وطرق المعالجة التي تعوق تطور هذه الجوانب لدى الطفل، ربما نتجت هذه الإعاقة عن طريق الترجمة أو الدبلجة أو التعريب للمنتج الأجنبي، وربما نتجت من ضعف الجانب الفني في إخراج المنتج العربي، أو نتيجة لعدم توافر متخصصين في التربية وعلم النفس والطفولة لمعالجة هذه المنتجات.
وعلى الوالدين تعديل سلوكيات الأبناء في المشاهدة من حيث الكم والكيف، ومساعدتهم على الفهم والتحليل والنقد والشرح والتفسير، فعليهم:
حسن الاختيار والانتقاء يقول الله تعالى: (والذين هم عن اللغو معرضون (3)) (المؤمنون) و (وإذا مروا باللغو مروا كراما 72*)(الفرقان).

التعديل والتصحيح للصورة التلفزيونية، سواء بتصحيح السلوك أو القيمة أو المعلومة.
مراعاة التناسب بين ما يشاهده الطفل والسن والهدف والدين والقيم والمستوى الاقتصادي والثقافي للأسرة.
مراعاة التوازن في جميع الجوانب النفسية والوجدانية والمعرفية والسلوكية للأبناء.
مراعاة التكامل في استخدام وسائل الإعلام، فلا يتم التركيز على قناة معينة أو قالب فني معين أو منتج معين، ولكن يؤخذ ما ينفع، يقول الله تعالى: (ودع أذاهم وتوكل على الله)(الأحزاب:48).
التواصل والارتباط النفسي والمادي مع الأبناء.

وليتذكر الوالدان أن هذا الأمر ليس تطوعياً أو تفضلاً على الأبناء، ولكنه مسؤولية إلى يوم يلقيا الله تعالى، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".

[]مشكورره اختي هتوف
نعم كم نغفل ويغفل الكثير منا عن اطفلنا عند مشهدتهم لي تلفاز
وكم نرءئ ونسمع عن المشهد الغريبه وتصرفة العنف التي تغير سلوك
الطفال 000

جزكي الله خيرآآ على طرحك مثل هذا الموضوع المهم
جدآآ والحساس في حيات اطفلنا 00

ننتظار جديدك المميز

وفقك الله

=======[/U]

هلاااااااااااااااااااااااااااااا بم جوجو
اخبااارك العصفورة والله حبيتك انتي وياااااااها
ومشكككككككككورة يالغاليه****
baraka allah fiki
شكرا هتاف على الموضوع الرا ئع وجزيت الخير
هلااا وغلاااااا بلغالين فديتكم****
اي والله من يوم يقعدون من النوم الى حد النوم وهم وافلام الكرتون جزاك الله خير اختي
وجزاااااااكي بلمثل اختي هنااااااااااااااااااااادي
على فكرو اختي صدق اسمهاااا هنااادي هههههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.