– كثير من النساء يستعملن أعشاباً طبية مثل «اليانسون» وغيره في الأيام الأولى،
وذلك اعتقاداً منهن أنه يداوي مرض اليرقان «الصفرة»، إن ظهر اصفرار على وجه المولود،
وهذا خطأ لأن الأعشاب تسبب إسهالاً وتجعل المولود يغط في نوم عميق، لكن العلة لا تداوى.
وأفضل وسيلة لإزالة الصفرة هي الإرضاع الطبيعي للطفل وتعريضه للشمس.
2 – بعض الأمهات يعطين المولود «ماء الغريب»، وهو دواء للمغص يصفه بعض الأطباء،
مكون من عصير العنب، وهذا تصرف خاطئ، لأنه الدواء يفعل فعل المسكر،
ويجعل المولود يغط في نوم عميق، لأن فيه كحول
والأجدر بهن هو عمل مساج خفيف للظهر والبطن بعد وضع الطفل في حالة تركيع.
3 – أغلب الأمهات، يرفضن الرضاعة الطبيعية بحجة أنهن يدعين المحاولة؛
لكن الحليب لا يتدفق منهن، وهذا مفهوم خاطئ،
لأن الأم عندما تصر على إعطائه الحليب من صدرها ترسل إشارات إلى الدماغ
يستقبلها ويحرض الهرمون على إفراز الحليب،
وهذه أكبر مشكلة نعانيها مع اللواتي لا يملكن الجلد الكافي لمواصلة هذه الخطوات،
وأغلبهن يأتين بعد ثلاثة أسابيع وهن يشتكين أن الحليب قد انقطع،
وأنا في هذه الحالة أقول: «الأم هي التي لا تملك الرغبة الكافية لإرضاع الطفل».
بعد كل وجبة إرضاع، على الأم قلب الطفل والتربيت على ظهره لإخراج الغازات،
وهي عملية إن لم تتبعها ستكون النتائج مربكة،
وهي بكاء الطفل دون أن تدرك الأم أن السبب بسيط جداً.
4 – بعض الأمهات يستخدمن الكحل العربي، وبعضه يتركب من مواد سيئة،
ويكون مليئاً بالرصاص، مما يسبب التهاباً في العين، وينتقل عن طريق الدم إلى الدماغ،
ويتسبب بالتهاب في السحايا، وقد جاءتنا حالات إلى المستشفى مصابة بالتهابات السحايا من الكحل.
5 – بعض الأمهات يستعملن «السبيرتو» لتجفيف «سرة» المولود، وهذا تصرف خاطئ
والطريقة الوحيدة للتخلص منها هو غسلها بالماء والصابون وتركها لتجف لأن السبيرتو يؤخر بشفائها.
6 – كثيرون يرتكبون خطأ فادحاً، وهو إعطاء المواليد تمراً،
فهو ثقيل على معدة الطفل غير الجاهزة لهضم مثل هذه المأكولات.
6 – كثيرون يرتكبون خطأ فادحاً، وهو إعطاء المواليد تمراً،
فهو ثقيل على معدة الطفل غير الجاهزة لهضم مثل هذه المأكولات
تحنيك الطفل بالتمر بعد ولادته سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ففي صحيح البخاري (3619) عن أسماء رضي الله عنها ( أنها ولدت عبد الله بن الزبير فأتت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره فحنكه بتمرة ، ثم دعا له وبرَّك عليه ) .
ثم بمجيء العلم الحديث باكتشافاته تبين شيء جديد من الإعجاز العلمي الذي تحمله هذه السنة النبوية ، إذ تبين أن الطفل يحتاج إلى سكر الجلوكوز ، وقد يتعرض بسبب نقصه لآفات كبيرة ، وأن التمر خير مصدر لهذا .
وبما أن معظم أو كل المواليد يحتاجون للسكر الجلوكوز بعد ولادتهم مباشرة ، فإن إعطاء المولود التمر المذاب يقي الطفل بإذن الله من مضاعفات نقص السكر الخطيرة التي ألمحنا إليها .
إن استحباب تحنيك المولود بالتمر هو علاج وقائي ذو أهمية بالغة وهو إعجاز طبي لم تكن البشرية تعرفه وتعرف مخاطر نقص السكر " الجلوكوز " في دم المولود .
وإن المولود ، وخاصة إذا كان خداجاً ، يحتاج دون ريب بعد ولادته مباشرة إلى أن يعطى محلولاً سكرياً . وقد دأبت مستشفيات الولادة والأطفال على إعطاء المولودين محلول الجلوكوز ليرضعه المولود بعد ولادته مباشرة ، ثم بعد ذلك تبدأ أمه بإرضاعه .
اتمني ان اكون وضحت لكي اهميه هذه السنه
موضوع هام استحق النجوم عن جداره حبيبتي
جزاك الله الخير كله و في انتظار موضوع اخر هادف من مواضيعك الرائعه
موضوع حق مفيد